نعم إنها حرب ضروس بكل ماتعنية هذه الكلمة من معنى قلما تجد لها نظير يقودها علماؤنا الأشاوس بقيادة الشيخ عايض القرني والشيخ سعد البريك والشيخ محمد النجيمي أعضاء لجنة المناصحة التابعة لوزارة الداخلية ضد فئتين ضالتين متفقتين مختلفيتن بأتجاهين متعاكسين متاوزنين في آن واحد يمينية متطرفة ويسارية لاتقل تطرفاً عن الأولي والفئة اليمينية هي الفئة الضالة المارقة والتي تحارب بأسم الدين والتي لاتخفى على الجميع نظراً لتسليط أضواء الأعلام عليها بعكس الفئة الليبرالية اليسارية والتي وجدت المناخ والوقت المناسب لعملها وهجومها على هذا الشعب وكأنها تنتظر هذه الفرصة على أحر من الجمر وكأنها الفرصة الأولي والتي لن تتكرر والكتير منا لايعرف عن التيار الليبرالي الشيء الكثير وذلك لأنها تعمل في الظل فهي فئة مأجورة تتلقى الدعم المادي والمعنوي من جهات خارجية حالها كحال الفئة الأولى فهما يتفقان معاً كما أسلفت على وجوب تغيير شامل وكامل في الفكر العام والمعتقد الديني الوسطي للشعب كُلاً حسبما يرى بمنظورة وبعقليته وبطريقته المتاحة لديه فأولائك حملوا السلاح والأخرين حملوا القلم والذي لايقل ضرراً عن السلاح بل قد يتفوق عليه لأنه النار التي لادخان لها نار حارقة لانحس بلسعها إلى متأخرأ وبعد فوات الأوان فهذا التيار الليبرالي القذر متلقف القاذورات الغربية لم يروق له عمل لجنة المناصحة ليس لأنها لا تقوم بعملها على الوجه المطلوب بل لأنها نجحت نجاحاً باهراً أذهل الأعداء وأسر الأصدقاء وأشادت به الغالبيه العظمى من وسائل الإعلام الأجنبية شرقية وغربية فلاغرابه من صدمة التيار وهجومه المنتظم على إعضاء اللجنة لسبب واحد أن هذه اللجنة سوف تفوت عليهم فرصة قلما تتكرر وقد أتت على طبق من ذهب وهو وجود الفئة الضالة في مجتمعنا المحافظ الوسطي فلو قُضي على الفكر الضال عملياً سيقضى على الفكر اليبرالي لأنه الفكر الضال يتحجج بحجج واهية ومنها وجود الليبراليين وخطورتهم على الفرد والمجتمع وعمالتهم وغير ذلك والفكر الليبرالي يتحجج ويستشهد بهجومه االقذر على الدين بالعمليات الإرهابية التي تقوم بها الفئة الضالة وأن منبع الفكر الضال هو الصحوة الدينية في الثمانينات والتسعينات الميلادية وهي عكس ذلك ومنه براء بل هم أيضاً لهم عملياتهم التخريبية وقد كانت آخر عملية لهم وليست الأخيرة خلال العشرة الأيام الماضية من كاذبين معروفين نعم كاذبين لانه لايليق بهم لقب كاتبين وقد عُرفا بهذا التوجه منذ أمد طويل ولكن لم يظهر على السطح في القريب هاجما اللجنة بطريقة أو أخرى علانية في أحد الصحف المحلية والذي أنئى بنفسي عن ذكر أسميها ولاكن المتتبع للصحف المحلية قد قرأ رد الشيخ سعد البريك والشيخ محمد النجيمي عليهما خلال اليومين الماضيين وكانت فحوى مقالاتهما أنتقاد لألية عمل اللجنه وكذلك أن أعضائها يدعون الوسطية وهم يحرمون الإختلاط وقيادة المرأة فعجباً لحالهما كانها يريدا أن تفصل الوسطبة على هواهما وأن لاتخالف توجهاتهم وأفكارهم ولذلك ويجب على المعنيين بهذا الأمر ان لايتركوا الحبل على الغارب للدخلاء والمشككين والذين لايريدون للجنة النجاح بالقيام بإشغال أعضائها عن القيام بعملهم ولقد رأينا في الأمس وما الأمس عنا ببعيد أنهم قد أثروا نفسياً على فضيلة الشيخ عايض القرني وأعلنها صراحة أنه يعاني الأمرين من الفكر الضال والفكر الليبرالي فلنتكاتف جميعاً لكي لايقوى هذا الفكر المنحرف ولانستهين به وبسمومه التي ينفثها بين الفينه والأخرى ولا نستهين به بداعي أنهم فئه قليله فاليهود حكموا العالم وهم خارج مجموعة أكبر خمس ديانات في العالم بل آخر الإحصائيات أنهم لايتعدون العشرة مليون نسمة في المعمورة ولنقولها علناً بقم واحد أن هذين الفكرين وجهين لعملة واحدة .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون