لست اعلم غاليتي ان كنتي ستقرأين كلماتي . . وإن كان سيجوب صداها قلبك . . فتعلمين مدى خوفي عليك ِِ ولهفتي عليكي . . لكنني على ثقة بأنك تعلمين مدى حبي . . وأنني لا يمكنني التخلي عنه . .
ربما تشعرين بشيء من الحزن بسبب كلماتي بعض الاحيان . . لكن تأكدي ان كلماتي ليست سوى شيء من حبي لا اقصد بها سوى ان احمي هذا الحب . . فأنا مغرم حتى الثمالة . . وليس يمكنني تحمل الرحيل عنك . .
غاليتي يا حبي الاوحد . . يا أجمل بسماتي . . لا يمكننا تقدير قيمة الشيء الا بمعرفة مقدار ما يمكننا التضحية من أجله . . هذا ما إعتدته لتقدير مدى احترامي او حبي لأي شيء في هذا الكون . . وقد وجدت أن حبك شيء عظيم في قلبي . . مثل حب الوطن . . وأحمل روحي على كفي من أجل دوام هذا الحب . .
غاليتي . . أن خوفي على هذا الحب . . لا يعني عدم الثقة بكِ . . فأنا اثق بكِ حد الموت . .
لكن لهفتي تجبرني على ان ابوح لكِ دوما بهذا الخوف . . فأنت اغلى ما أملك . . ولأجلك كل إنحنائي . .
حبيبتي . . ربما تكون رسالتي هذه . . وكلماتي الموجودة بها . . شيء اعتيادي ومتداول دوماً بين العشاق . . إلا انني اعلم انك تهتمين بما أكتب وتحبين هذه الكتابات . . وحتما يجب علي أن أكتب لك . . إلا انني ايضا . . وبكل حنان وحب . . اود أن اضيف الى دفتر ذكرياتنا الجميل . . سطرا جديدا اخر . .
كم أحبك . . وكم اعشق الكتابة من أجلك غاليتي . . فوحدك من تستحق .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون