صداقه مصالح
نرى جميعنا في هذه الأيام .. الصداقه .. قد انقلبت على عاتقها ..
وأصبحت تسمى صداقة القلب والعمر .. بصداقه الوقت والمصلحه ..
فعند هذا غابت وفاء الصداقه .. عندما غابت شمس الإخلاص لتلك الكلمه الرائعة التي لطالما ..
أنقذتنا وأروتنا بمعناها الجميل والرائع ..
*وعندا هذا يقال كل زمن له أناسه .. وأنا أقول ..
*نعيب زماننا والعيب فينا ... فما لي زماننا عيب سوانا *
مقدمه قد سطرتها ... لنذهب ألى احشاء الموضوع القيم والمهم
يعرفوني
و يعرفونك
يتذكروني
ويتذكرونك
عند سـاعة الحاجـة
و قت الشـدة و المصالح !
لا يعرفوني
و لا يعرفونك
لا يتذكروني
و لا يتذكرونك
وقت الرخـاء
و عندما تحين ساعة
الفرح و الهناء !
أتعجب
و قلبي يتعصر ألماًَ عندما تنتهك أسمى و أغلى
علاقة في هذه الدنيا
تنتهك دون حيـاء دون تأنيب للضمير
دون خجل دون مبالاة !
إنها صــداقة المصالح
إنها صداقة الوقت
و الحاجة و الشدة
يطلبون وقوفك معهم في
الأيام العصيبة من حياتهم
تنهال الإتصالات و اللقاءات
و المجاملات في إنتظار
وقوفك ومساندتك لهم
تنتهي كل هذه الإتصالات
و اللقاءات و المجاملات
بعد إنتهاء مهمتك !
حين تنفرج همومهم
و مصائبهم وأوقاتهم
العصيبة!
في أيامك العصيبة وحتياجك الشديد
وعند مواجهتك لأبسط الشدائد
يدق باب رد الجميل
ولكن لا مجيب
يتجاهلونك وتنقطع سبل
التواصل المتاحة بل قد يصل في بعظهم بأنهم لايعرفونك !
(( سبحان الله سبحان الله ))
يتبخرون أمامك و يصبحون
مثل السراب في أيامك العصيبة !
إن سألت
لماذا ؟
قالوا
عذراً مشغولون بهذه الدنيا !
(( دنيا دنيئة بالفعل دنيا المصالح ))
يالها من صداقة كريهة و بائسة صداقة غيردائمة مملة
ترهق النفس وتجرح الشعور وتخدش الحياة
و لا تستحق تضييع جزءمن الثانية معهم !
واخر الحديث
لن أكون منهم
ولا تكن منهم
ولن نقبل بصداقة المصالح !
منقوال
الموضوع الاصلي
من روعة الكون