~,,¤ô§ô¤,,~إلـــــــى صـــديقـــــــي...~,,¤ô§ô¤,,~
يحكى أن شيخاً كان يعيش في أطراف إحدى القرى كان يمتلك جواداً جميلاً،
وفي أحد الأيام فرّ جواده إلى جهة غير معلومة فجاؤو جيرانه يواسونه على
حظه العاثر فأجابهم: وما أدراكم أنه حظ سيء وبعد عدة أيام عاد الجواد ومعه
عدد من الخيول فعادوا جيرانه لتهنئته بحظه السعيد فأجاب:وما ادراكم
أنه حظ سعيد؟وبعد عدة أيام وبينما ابنه يدرب أحد الخيول سقط وانكسرت
ساقه إذ بالجيران يواونه على الحظ السيء فكان جوابه كالعادة:وما ادراكم
أنه حظ سيء؟؟ وخلال أيام أعلنت الحرب فذهب الشباب وأعفي ابن
الشيخ لأنه مكسور الساق...
..
..
..
..
.......
........
وهكذا تستمر الحكاية إلى ما لا نهاية حيث
يتقلب الإنسان بين حظ سيء يمهد لحظ سعيد وبالعكس،
وهذا كله من تدبير رب العباد من خلال الأقدار التي يجب أن يشكروا الله
عليها دائماً فأهل الحكمة المؤمنون لا يكثرون من الحزن على ما
فاتهم لأنهم لا يعرفون يقيناً إن كان شراً خالصاً أم خيراً
أراد الله به أن يجنبهم ضرراً اكبر.
إلــــــــــــى صديقي.....الحظ السيء
إلى متى يا صاحبي نبقى متلازمين هكذا ..أرى آثار أفعالك
معي كل يوم،ولماذا هذا الإصرار وكل هذا الحب لشخصي
المتواضع رغم إني لا أحبكـ....وأنت تعرف ذلك ،ولماذا لا تعطي
الحظ السعيد فرصة أكبر أثناء لقائي به...لم تنفع معك أيها
الشقيء أية تميمة وما زالت في نفسي
غصة أن أدق على الخشب ولو مرة واحدة.
أيها الحظ السيء...يا صديقي من يبعدك عني؟
من يقلعك من جذورك ...؟؟ ويرميك بعيداً عني...ألا يعرف
أحداً طريقة أو ملجأ عن هذا الذي لازمني طوال حياتي ومازال....
الموضوع الاصلي
من روعة الكون