يقولون الصديق وقت الضيق وأيضاً يقولون لاحبيب الا الحبيب الاولي وكل ماقيل في الامثال عن الصديق والحبيب كثيره لاتعد ولاتحصى ..
لكن اسأل نفسك هذا السؤال :
ماذا لو فارقك هذا الصديق او الحبيب لأي ظرفٍ كان وانت متعلق به ولاتستطيع ان تتحرك او تعمل اي شيء بدون ان يكون بجانبك اما لتوجيه او انتظار الاعجاب منه ماذا ستفعل؟؟
أحبتي :
انا لا اقول ان لاتكون صداقات او ان لا تحب ولكن يجب عليك ان تعتمد على نفسك ليس لأجل شيء ولكن يجب ان نؤمن بسنة الحياه لأن دوام الحال من المحال وهذه الحكمه يجب ان نعلقها بأفئدتنا ونعمل بها حتى لايكون مصيرنا الموت البطيء..
لقد عايشت كثير من الناس ووجدت اغلبهم محطم نفسياً مكتئب واصبحت الدنيا في عينيه لاتمثل الا ذاك الصديق او هذاك الحبيب وعندما يفارقه تكون الدنيا سوداء بنظره ولايثق بمن حوله حتى لو كانوا أهله .. ماهكذا تكون الحياه ...!! الحياه لاتتوقف عند شخص معين بعينه أنما الحياه فيها الدين والعباده والتعامل وتكوين جانب مهم من العلاقات الاجتماعيه مع الاخر ..
ليتنا ندرك ان بداخل كل منا طاقه جباره مخزنه ومشاعر فياضه تتسع لكل البشر ولكن نحن من نحصر تلك الطاقه والمشاعر لشخص واحد واذا رحل هذا الشخص انتهى كل شيء ....!!
ليتنا ندرك ان الفراغ الذي يتركه هذا الصديق او الحبيب برحيله سيجعلنا تعساء مهمومين باكين نادبين على حظنا متعرضين لصدمات قد تفوق طاقه تحملنا...
وفي النهايه اتمنى لكم السعاده أينما حللتم والحياة التي تملؤها التفاؤل بالغد المشرق ...
__________________
الموضوع الاصلي
من روعة الكون