هاي كيفكم انا مرررة محتاجة رايكم ضروووري
احتاج ارائكم يوم الثلوث بلييز عالأقل رايين
دحين احنا عندنا تحقيق صحفي في التعبير
و محتاجة اراء
حأديكم الموضوع و انتوا ادوني ارائكم اوكي؟
و جاوبوا عالأسئلة و ياريت اذا تعرفوا عنوان احلى برضو احسن
ظاهرة لجوء معظم المراهقات الى دخول الشات
يقولون لقد أصبح العالم قرية صغيرة فهل تعلمون السر في هذا؟
ما الذي الذي قرب أبعادها و أطرافها ؟
إنها وسائل الاتصال الحديثة و بتطورها السريع المذهل
سبحان الذي علم الإنسان ما لم يعلم {و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا }
إن هذا التحقيق يكشف بعض ما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية و هي الانترنت
ماهو الشات ؟
الشات {chat} هي غرف المحادثات الجماعية أو الفردية على الانترنت أكاد اجزم أن الكثير من المستخدمين لا يدخلون المحادثات من اجل الفائدة!!!
إنما من اجل محاولة التعرف على الجنس الثاني و كسب وده !!
قد يفاقم الشات حدة الأمراض النفسية لدى بعض المستخدمين فيزيد الانطوائيين انطوائية و غير ذلك
اراء بعض الفتيات
الشؤال الاول : ماهي الاسباب التي تؤدي الى دخولهم للشات ؟؟
السؤال الثاني : ماهي الحلول للحد من تعرف الفتيات بالشباب و العكس
السؤال الثالث : هل انت مدمن انترنت ؟؟
السؤال الرابع : كيف نجعل الشات اكثر فائدة للفتيات و الشباب ؟؟
لعنة الانترنت
لم يكونوا سوى عائلة صغيرة متحابة متكونة من هنوف و سعد و فيصل فقد كانوا يعيشون مع بعضهم بعد وفاة والدتهم في حادث سيارة !!
كانت هنوف باختصار حلم كل شاب
تعلمت هنوف الغوص في أعماق الانترنت إلى أن تعرفت على المدعو تركي
و كانوا يتكلمون يوميا إلى أن سأل هنوف : هل لديك سكانر ؟ فسألته : ماهو ؟ فأخبرها و بدأ يمدحه إلى أن فرحت هنوف ذلك و اشترته!! جلبته و دخلت لتخبر تركي فأخبرها كيفية تشغيله و طلب منها أن تجلب صورة لها لكي تجربه!!!
صدقت هنوف و أحضرت صورتها و جربت السكانر ، في ذلك الوقت كان تركي يحاول الغوص إلى جهاز هنوف ليحصل على الصورة ووجدها فبهر بجمالها الأخاذ و قرر أن يلعب لعبته الدنيئة على حسابها ! في اليوم التالي أرسل تركي رسالة إلى هنوف ، فلما فتحتها وجدت صورتها أمام عينيها و تحته رقم جوال تركي و جملة : اتصلي و لا سأنشر الصورة !!!! آنذاك علمت أنها وقعت ضحية لصياد متمرس فخافت من الفضيحة فالتقطت جوالها و اتصلت كلمها و أملى عليها شروطه و لكنها حادثته عدة أيام كاره ثم تركته و غيرت رقم جوالها و قررت أن تترك الانترنت للأبد.
بعد ذلك أتى ابن عمها عبد العزيز يخطبها ووافقت و تزوجته ، مرت الشهور و هنوف تعيش أحلى حياة مع عبد العزيز ، حياة لا تشوبها شائبة ، أحبها و أحبته و تفانت في خدمته و إسعاده . كان وظيفة عبد العزيز وظيفة عادية و في يوم ما دخل عليهم موظف جديد !!!
تقرب عبد العزيز من هذا الموظف و أصبحوا أصدقاء و عندما توطدت علاقتهما بدأ ذلك الموظف بفتح قلبه لعبد العزيز و مصارحته
ذات صباح أتى هذا الموظف اعبد العزيز و قال له: هل تريد أن ترى أجمل فتاة رأتها عيني يوما؟ من باب طيش الشباب لم يمانع عبد العزيز ، ليت عمره توقف قبل أن يراها ، سكت عبد العزيز و لم يستطع الحركة ووقع من هول الصدمة، لم يفهم تركي ما حدث
وقع عبد العزيز و لم يستطع الوقوف على رجله بعدها !!!!
نعم لقد اصابه شلل رباعي كامل من هول الصدمة
عندما أفاق عاد إلى بيته على كرسي ، كانت هنوف في انتظاره و لم تكن تعلم إنها تنتظر طلاقها
كان ذلك الموظف تركي فرق بين حبيبين لم يتصورا يوما أن هذا سيحدث بعد عشر سنوات توفي عبد العزيز بينما هنوف مريضة نفسية في احد المصحات أما تركي فهو رئيس في مجال عمله و موظف ناجح !!!!
هذه القصة مجرد قطرة في بحر من القصص المأساوية فكم من فتاة هتك عرضها و كم من فتاة هدمت عائلتها و فضحت نفسها و أهلها !!!
الموضوع الاصلي
من روعة الكون