الاربعين من عمره ولم يتزوج وكان والده واخوته يحاصرونه دئما باستفساراتهم حول
سبب عزوفه عن الزواج. ولم يكترث لتساؤلاتهم كثيرا لانه كان يعيش حياة اللهو بطولها وعرضها,
وله الكثير من العلاقات العاطفية المؤقته مع فتايات بعضهم متزوجات. وكان يلوث شرف الاخرين
معتقدا ان احد لن يلوث شرفه لانه غير متزوج؟.
واستمرالحال بحسن الى ان رضخ في النهاية لرغبة افراد عائلته الذين زادوا من محاصرتهم بضرورة
الاقتران بزوجة, خاصة وانه تعدى مرحلة الشباب, وان سنه اصبحت لا تليق بتلك التصرفات الطائشة
التي لا يرتكبها سوى مراهق في العشرين وها هو والده يقطع عليه الحجة المعهودة بانه لا يجد
الانسانه التي يرتاح اليها, ليعرض عليه الزواج من فتاة جميلة في الثامنة والعشرين من عمرها ومن
اسرة طيبة.
فوافق حسن على عرض والده عندما شاهد الفتاة وتم الزواج وانتقل للعيش في فلة اشتراه له ابوه.
ومرت ثلاث سنوات دون ان تنجب له طفل ولم يكن حسن يشغله الامر كثيرا فهو لا يزال مشغول
بمغامراته العاطفية الطائشة, وحتى لا يجعل زوجته تحتج على سهره خارج المنزل كان يغدق عليها
الاموال الكثيرة, وكان غالبا مايدخل بيته في منتصف الليل وهو مخمور, ويرمي نفسه على الفراش
وينام, دون ان يسئلها اين ذهبت وكيف تصرفت في يومها. وذات يوم اتصل حسن باصدقائه وابلغهم
عن حفلة ماجنة في شقته التي استاجره لهذه الاغراض, لليلة الجمعة, وسيحضر العديد من المدعوين من الجنسين وستوزع جميع المشروبات.
واستعد للحفلة وقام بتجهيز متطلباها واتصل بصديقته المتزوجة وطلب منها ان تخلق الاعذار لزوجها
لترافقه في السهرة ففعلت. وابلغ زوجته بانه سيسهر في شاليه احد اصدقائه وانه سيعو متاخر,
وكعادتها لم تعترض لكنها ابلغته بانه ستسهر عن صديقتها وستعود قبل عودته فوافق, وغادر
منزله بعد ان ارتدى احلا ثيابه, واخذ صديقته معاها وذهب الى الشقة, وفي الشقة اختلط الحابل
بالنابل فالبعض يرقص والبعض يشرب, واخذ حسن يشرب وبجانبه صديقته ثم توجه معها الى احدى
الغرف, ومان حلت الساعة العاشرة حتى حضرة زوجة حسن وهي لا تعلم بوجوده, اتت بدعوه من
صديقها!!! وجلست زوجته في احضان صديقها واخذ يداعبها ويقبلها ويعبث بجسدها, وخرج حسن
من الغرفة مع صديقته ووجد زوجته في احضان ذلك الرجل, فكانت الصاعقة التي دمرة حياة حسن,
لم يستطع حسن ان يتحكم في اعصابه فهجم عليها واخذ يضربها حتى تحولة الحفلة ال هرج ومرج
وامسك به بعض الرجال حتى لا يقتلها فهربة من المكان, وتوجه في اليوم الثاني الى المخفر وقدم
بلاغ, وحولة القضية الى المحكمة التى برائت زوجته لعدم توفر اركان الزنى!!, مما اضطر حسن في
نهاية المطاف الى تطليق زوجته............................
منقول
الموضوع الاصلي
من روعة الكون