الخيال:
آه يا زمن فيه أصوات تنغم حياتي...
تنغم مسامع إحساسي بأصوات سيرها...
بأصوات نعجز عن تعبير معانيها...
***
ويا من كنت فؤاد خلقي...
في سيرك الموسيقي...
مترنحة بخصرك العربي الأصيل...
***
تارة باليميني وتارتاً بالشمالي...
رافعة ظهرك الميال...
ظهراً يعشقه كل خيال...
***
مسرحة بالصحرائي باحثة عن خيالاً...
يعرف قيمة سيرك الجبار...
سيراً يعرفه فقط جبابرة الطغاة والملوك...
مستغربين عن من يعشق
***
رباط جأشها...
رباط خصرها...
رباط سيرها منتظرتاً خيالها...
خيال يعشق ركوب ظهرها...
***
الفرس:
ما لك يا خيال تفضحني بعشق صوتي الرنان...
بصوتي احافر رجلي الموسيقية تارتاً...
مفصلاً بجمال ظهري الميال...
وتارتاً تطعنني بسيري الجبار...
***
وسير جبابرة الطغاة والملوك...
ألم تكن الرجل الشهم الأصيل الجبار...
ألم تكن من يرفع صدره فوق ظهري...
متحكما في شجوني تارتاً...
***
تروي ناظري بإحساسك الجبار في التحكم بي...
ألم تكن من يريني قوته وصلابته في ركوب الفرسة العربية الأصيلة؟...
***
عجباً لك ايها الخيال اللعوب!!! ...
***
أنني بدأت ان اشك في وصفك لي...
كم من خيال لعب بوصفي بجمال امرأتاً...
واصفاً بجمال عشيقته...
بجمال سيرها وكحلها وعطرها...
***
كم من خيال وصف قوته في سير حبيبته...
وطعن ظهره بملذات الدنيا!!! ...
***
لا عجباً...
ولا مدحاً...
***
لما يدور بيننا ايها الخيال العربي الاصيل...
لك من التواضع والاحترام لما تريده...
من شهم وصلابة في رفع صدرك الجبار...
صدر خيل تعرف معنى قدرة من لا تهابه الوديان...
***
الموضوع الاصلي
من روعة الكون