مرحبا بكم

امسح ذنوب عمرك في دقيقة.............

الـمـنـتـدى الإسـلامــي

آخر 10 مشاركات
اسباب البركه في حياتنا.
(الكاتـب : aseeer-com ) (مشاركات : 3) (آخر مشاركة : بسووومي)
افضل اكبر موقع سيارات عربي
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)
افضل جامعات بالخارج
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)

 
العودة   منتديات روعة الكون > (¯`·._) الـمنـتـديات الـعـامـة (¯`·._) > الـمـنـتـدى الإسـلامــي
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 11-09-2007, 10:40
الصورة الرمزية اوتار الليل...
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: في بيت اهلي
المشاركات: 328
معدل تقييم المستوى: 158
اوتار الليل... يستحق التميز

26 امسح ذنوب عمرك في دقيقة.............


تريد أن iتمسح ذنوبك الي ارتكبتها من سنين بدقائق !
فرصة لا تعــــــــــــــــــــــــــــ ــــوض حفظكم الله

النص :

أخي المسلم :
إن الدقيقة من الزمن يمكن أن يُفعل فيها خير كثير ، دقيقة واحدة فقط يمكن أن تزيد في عمرك في عطائك في فهمك في حفظك في حسناتك ، دقيقة واحدة تُكتب في صحيفة أعمالك إذا عرفت كيف تستثمرها وتحافظ عليها ، وفيما يلي مشاريع استثمارية تستطيع إنجازها في دقيقة واحدة بإذن الله :
1 - في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقرأ سورة الفاتحة 7 مرات سرداً وسراً وحسب بعضهم حسنات قراءة الفاتحة فإذا هي أكثر من 1400 حسنة فإذا قرأتها 7 مرات يحصل بإذن الله أكثر من 9800 حسنة وكل هذا في دقيقة
كتب الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -

بخط يده على النشرة :



بسم الله الرحمن الرحيم .
لا يجوز العمل بهذه الورقة ولا نشرها لأنها بدعة .
كتبه محمد الصالح العثيمين في 8 / 9 / 1419 هـ .ا.هـ.


وهذه الورقة أو النشرة سبب حكم الشيخ ابن عثيمين عليها بالبدعية من وجوه - والله أعلم - وهي :

الـــوَجْـــهُ الأَوَّل :أن هذه الأذكار عبادة من العبادات يتقرب بها العبد إلى الله لينال الدرجات والعبادات الأصل فيها التوقيف الأصل في العبادات التوقيف
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في الفتاوى الكبرى في كتاب البيوع قواعد في العقود القاعدة الأولى : صفة العقود : الْوَجْهُ الثَّالِثُ : أَنَّ تَصَرُّفَاتِ الْعِبَادِ مِنْ الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ نَوْعَانِ :
عِبَادَاتٌ يَصْلُحُ بِهَا دِينُهُمْ , وَعَادَاتٌ يَحْتَاجُونَ إلَيْهَا فِي دُنْيَاهُمْ .
فَاسْتِقْرَاءُ أُصُولِ الشَّرِيعَةِ أَنَّ الْعِبَادَاتِ الَّتِي أَوْجَبَهَا اللَّهُ أَوْ أَبَاحَهَا لَا يَثْبُتُ الْأَمْرُ بِهَا إلَّا بِالشَّرْعِ
وَأَمَّا الْعَادَاتُ فَهِيَ مَا اعْتَادَهُ النَّاسُ فِي دُنْيَاهُمْ مِمَّا يَحْتَاجُونَ إلَيْهِ . وَالْأَصْلُ فِيهِ عَدَمُ الْحَظْرِ , فَلَا يَحْظُرُ مِنْهُ إلَّا مَا حَظَرَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ , وَذَلِكَ ; لِأَنَّ الْأَمْرَ وَالنَّهْيَ مِمَّا شَرَعَ اللَّهُ تَعَالَى
وَالْعِبَادَةُ لَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ مَأْمُورًا بِهَا , فَمَا لَمْ يَثْبُتْ أَنَّهُ مَأْمُورٌ كَيْفَ يُحْكَمُ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ عِبَادَةٌ ؟
وَمَا لَمْ يَثْبُتْ مِنْ الْعَادَاتِ أَنَّهُ مَنْهِيٌّ عَنْهُ كَيْفَ يُحْكَمُ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَحْظُورٌ ؟
وَلِهَذَا كَانَ أَصْلُ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ مِنْ فُقَهَاءِ الْحَدِيثِ : أَنَّ الْأَصْلَ فِي الْعِبَادَاتِ التَّوْقِيفُ , فَلَا يُشْرَعُ مِنْهَا إلَّا مَا شَرَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَإِلَّا دَخَلْنَا فِي مَعْنَى قَوْلِهِ : " أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ " .
وَالْعَادَاتُ الْأَصْلُ فِيهَا الْعَفْوُ , فَلَا يُحْظَرُ مِنْهَا إلَّا مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ وَإِلَّا دَخَلْنَا فِي مَعْنَى قَوْلِهِ : " قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا " .
وَلِهَذَا ذَمَّ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ شَرَّعُوا مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ , وَحَرَّمُوا مَا لَمْ يُحَرِّمْهُ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ مِنْ قَوْلِهِ : " وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنْ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ , وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ " .
وَقَالُوا : " هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ " .
فَذَكَرَ مَا ابْتَدَعُوهُ مِنْ الْعِبَادَاتِ وَمِنْ التَّحْرِيمَاتِ , وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ , عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : إنِّي خَلَقْت عِبَادِي حُنَفَاءَ فَاجْتَالَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْت لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا " . وَهَذِهِ قَاعِدَةٌ عَظِيمَةٌ نَافِعَةٌ .ا.هـ.

الـــوَجْـــهُ الـــثَّـــانِـــي :الأذكار التي وردت في ثنايا النشرة لم تحدد بعدد معين في مصادرها الأصلية فيكون هذا مخالفة واضحة لتلك الأحاديث ، وهذا ولا شك من البدع .
‏عَنْ ‏عَائِشَةَ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏قَالَتْ ‏: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏: ‏مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُو رد
قال الجيزاني في كتاب " قواعد معرفة البدع " ( ص110) : القاعدة الثامنة : كل عبادة وردت في الشرع على صفة مقيدة ، فتغيير هذه الصفة بدعة .
ويدخل تحت هذه القاعدة الصور التالية :
1 - المخالفة في الزمان كالتضحية في أول أيام ذي الحجة .
2 - المخالفة في المكان كالاعتكاف في غير المساجد .
3 - المخالفة في الجنس كالتضحية بفرس .
4 - المخالفة في القدر ( العدد ) كزيادة صلاة سادسة .
5 - المخالفة في الكيفية ( الترتيب ) كبدء الوضوء بغسل الرجلين ثم غسل اليدين ثم مسح الرأس ثم غسل الوجه .ا.هـ.

الـــوَجْـــهُ الـــثَّـــالِـــثُ :على فرض التسليم بذكر الأعداد الواردة في النشرة فإنه لا بد من إطرادها على جميع الأذكار ، وهذا ما لا يقوله عاقل عارف بخطر البدعة .
الـــوَجْـــهُ الـــرَّابَـــعُ :في آخر النشرة ذكرُ أعمالٍ يمكن أن تكتب مثلها أضعاف هذه الورقة .
الـــوَجْـــهُ الـــخَـــامِـــسُ :ذكرت الورقة أصلا واحدا من أصول قبول العمل ولم تذكر الأصل الثاني وهو المتابعة ، والنشرة خالية عن الأصل الثاني وهو المتابعة .
قالت النشرة : يا أخي الحبيب على الإخلاص عند فعل هذه الأمور وتأمل ما تقوله وما تفعله واستشعر مراقبة الله لك فإنه بقدر إخلاصك ومراقبتك يعظم أجرك وتكثر حسناتك وهذه الأمور فعلها سهل .ا.هـ
قال الحافظ ابن رجب في " جامع العلوم والحكم " (1/72) :
وإنما يتم ذلك بأمرين :
أحدهما : أن يكون العمل في ظاهره على موافقة السنة ، وهذا هو الذي تضمنه حديث عائشة : " ‏مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ " .
الثاني : أن يكون العمل في باطنه يقصد به وجه الله عز وجل ، كما تضمنه حديث عمر : " الأعمال بالنيات " .
وقال الفضيل بن عياض في قوله تعالى : " لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا " [ الملك : 2]
قال : أخلصه وأصوبه .
وقال : إن العمل إذا كان خالصا ، ولم يكن صوابا ، لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا ، لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا
قال : الخالص إذا لله عز وجل ، والصواب إذا كان على السنة .
وقد دل على هذا الذي قاله الفضيل قول الله عز وجل : " فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا " . [ الكهف : 110 ] .ا.هـ.
ومن كان لديه إضافة فليتفضل مشكورا .

الشيخ
عبد الله زقيل
حفظه الله تعالى -

الموضوع الاصلي  من روعة الكون

 


التعديل الأخير تم بواسطة نور الاسلام ; 12-09-2007 الساعة 04:32

قديم 11-09-2007, 10:53   رقم المشاركة : 2 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو






مزآ‘جي $ غير متصل

المستوى: 48 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  119 / 1193

النشاط  1415 / 58344

المؤشر 75%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مزآ‘جي $ يستحق التميز

افتراضي

جزاك الله خير

اختي ع هاذا الطرح الاكثر من رآئــع

في انتظار جديدك

شآكرلك

 

 

 

   

قديم 11-09-2007, 11:01   رقم المشاركة : 3 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





نور الاسلام غير متصل

المستوى: 39 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 952

النشاط  773 / 47077

المؤشر 11%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
نور الاسلام يستحق التميز

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوتار الليل... مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم أغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات

وتأخذ عن كل واحد حسنه فانظر كم عدد المسلمين

قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف : { من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنه حسنه } رواه الطبراني عن عبادة رضي الله عنه .

هل تريد أن iتمسح ذنوبك الي ارتكبتها من سنين بدقائق !
فرصة لا تعــــــــــــــــــــــــــــ ــــوض حفظكم الله


ومعظم هذه المشاريع لا تكلف شيئا ، فلا يلزمك طهاره ، او تعب ، او بذل جهد .

بل تقوم بها وانت تسير على قدميك او راكبا سيارتك ، او مستلق على ظهرك او واقفا او جالسا تنتظر احدا .....، وهذه المشاريع كالاتي :
*
دقيقة واحده : تستطيع ان تقرأ سورة الفاتحة ( 5 ) مرات فتحصل على اكثر من 7000 حسنه .

* دقيقة واحدة : تستطيع ان تقرأ سورة الاخلاص ( 15 ) مره فانها تعادل قراءة القرأن ( 5 ) مرات .

* من قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات في اليوم كان أجرة كمن قرأ القرآن كاملا .

* دقيقة واحده : تستطيع ان تقول لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ( 20 ) مره واجرها كعتق ( 8 ) رقاب في سبيل الله من ولد اسماعيل .

* دقيقة واحده : تستطيع ان تقول سبحان الله وبحمده ( 100 ) مره ، ومن قال ذلك في يوم غفرت كل ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر .

* دقيقة واحده : تستطيع ان تقول لاحول ولا قوة الا بالله اكثر من ( 40 ) مره وهي كنز من كنوز الجنه .

* دقيقة واحدة : تستطيع ان تقول سبحان الله وبحمده ، عدد خلقة ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومدد كلماته اكثر من ( 10 ) مرات وهي كلمات تعادل اضعافا مضاعفة من اجور التسبيح والذكر .

* دقيقة واحدة : تستطيع ان تستغفر الله اكثر من ( 100 ) مره فالاستغفار سبب للمغفره و دخول الجنه وللمتاع الحسن ، وزيادة القوة ودفع البلايا ، وتيسير الامور ونزول المطر والامداد بالاموال والبنين

* دقيقة واحدة : تستطيع ان تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ( 20 ) مره فيصلي عليك الله مقابلها ( 200 ) مره وحطة عنه ( 200 ) خطيئة من خطاياه ، ورفع له ( 200 ) درجة .

* دقيقة واحده : تستطيع ان تقول سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ( 50 ) مره وهي خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان .

* دقيقة واحدة : تستطيع ان تقول سبحان الله ، والحمدلله ، ولا اله الا الله والله اكبر ( 25 ) مره وهذه الكلمات احب الكلام الى الله .

* دقيقة واحده تستطيع ان تقول لا اله الا الله ( 50 ) مره تقربا

ملاحظه هــــــــامه

الا ادلك على كلمة تقولها بدقيقة واحده فقط تحصل بها على اكثر من ( 100.000.000. 000 )
مـــــــائة مليــــــــار حسنــــــــــــة بل اكثر والله يضاعف لمن يشاء .

نعم ... : قل ( استغر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين )

قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف : { من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنه حسنه } رواه الطبراني عن عبادة رضي الله عنه .


واخيرا فبقدر اخلاصك ومراقبتك يعظم اجرك ، وتكثر حسناتك ،،


والله ولي التوفيق..........

والسلام مسك الختام.................

التعقيب :

كتب الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -

بخط يده على النشرة :



بسم الله الرحمن الرحيم .
لا يجوز العمل بهذه الورقة ولا نشرها لأنها بدعة .
كتبه محمد الصالح العثيمين في 8 / 9 / 1419 هـ .ا.هـ.


وهذه الورقة أو النشرة سبب حكم الشيخ ابن عثيمين عليها بالبدعية من وجوه - والله أعلم - وهي :

الـــوَجْـــهُ الأَوَّل :أن هذه الأذكار عبادة من العبادات يتقرب بها العبد إلى الله لينال الدرجات والعبادات الأصل فيها التوقيف الأصل في العبادات التوقيف
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في الفتاوى الكبرى في كتاب البيوع قواعد في العقود القاعدة الأولى : صفة العقود : الْوَجْهُ الثَّالِثُ : أَنَّ تَصَرُّفَاتِ الْعِبَادِ مِنْ الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ نَوْعَانِ :
عِبَادَاتٌ يَصْلُحُ بِهَا دِينُهُمْ , وَعَادَاتٌ يَحْتَاجُونَ إلَيْهَا فِي دُنْيَاهُمْ .
فَاسْتِقْرَاءُ أُصُولِ الشَّرِيعَةِ أَنَّ الْعِبَادَاتِ الَّتِي أَوْجَبَهَا اللَّهُ أَوْ أَبَاحَهَا لَا يَثْبُتُ الْأَمْرُ بِهَا إلَّا بِالشَّرْعِ
وَأَمَّا الْعَادَاتُ فَهِيَ مَا اعْتَادَهُ النَّاسُ فِي دُنْيَاهُمْ مِمَّا يَحْتَاجُونَ إلَيْهِ . وَالْأَصْلُ فِيهِ عَدَمُ الْحَظْرِ , فَلَا يَحْظُرُ مِنْهُ إلَّا مَا حَظَرَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ , وَذَلِكَ ; لِأَنَّ الْأَمْرَ وَالنَّهْيَ مِمَّا شَرَعَ اللَّهُ تَعَالَى
وَالْعِبَادَةُ لَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ مَأْمُورًا بِهَا , فَمَا لَمْ يَثْبُتْ أَنَّهُ مَأْمُورٌ كَيْفَ يُحْكَمُ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ عِبَادَةٌ ؟
وَمَا لَمْ يَثْبُتْ مِنْ الْعَادَاتِ أَنَّهُ مَنْهِيٌّ عَنْهُ كَيْفَ يُحْكَمُ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَحْظُورٌ ؟
وَلِهَذَا كَانَ أَصْلُ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ مِنْ فُقَهَاءِ الْحَدِيثِ : أَنَّ الْأَصْلَ فِي الْعِبَادَاتِ التَّوْقِيفُ , فَلَا يُشْرَعُ مِنْهَا إلَّا مَا شَرَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَإِلَّا دَخَلْنَا فِي مَعْنَى قَوْلِهِ : " أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ " .
وَالْعَادَاتُ الْأَصْلُ فِيهَا الْعَفْوُ , فَلَا يُحْظَرُ مِنْهَا إلَّا مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ وَإِلَّا دَخَلْنَا فِي مَعْنَى قَوْلِهِ : " قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا " .
وَلِهَذَا ذَمَّ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ شَرَّعُوا مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ , وَحَرَّمُوا مَا لَمْ يُحَرِّمْهُ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ مِنْ قَوْلِهِ : " وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنْ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ , وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ " .
وَقَالُوا : " هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ " .
فَذَكَرَ مَا ابْتَدَعُوهُ مِنْ الْعِبَادَاتِ وَمِنْ التَّحْرِيمَاتِ , وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ , عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : إنِّي خَلَقْت عِبَادِي حُنَفَاءَ فَاجْتَالَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْت لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا " . وَهَذِهِ قَاعِدَةٌ عَظِيمَةٌ نَافِعَةٌ .ا.هـ.

الـــوَجْـــهُ الـــثَّـــانِـــي :الأذكار التي وردت في ثنايا النشرة لم تحدد بعدد معين في مصادرها الأصلية فيكون هذا مخالفة واضحة لتلك الأحاديث ، وهذا ولا شك من البدع .
‏عَنْ ‏عَائِشَةَ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏قَالَتْ ‏: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏: ‏مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُو رد
قال الجيزاني في كتاب " قواعد معرفة البدع " ( ص110) : القاعدة الثامنة : كل عبادة وردت في الشرع على صفة مقيدة ، فتغيير هذه الصفة بدعة .
ويدخل تحت هذه القاعدة الصور التالية :
1 - المخالفة في الزمان كالتضحية في أول أيام ذي الحجة .
2 - المخالفة في المكان كالاعتكاف في غير المساجد .
3 - المخالفة في الجنس كالتضحية بفرس .
4 - المخالفة في القدر ( العدد ) كزيادة صلاة سادسة .
5 - المخالفة في الكيفية ( الترتيب ) كبدء الوضوء بغسل الرجلين ثم غسل اليدين ثم مسح الرأس ثم غسل الوجه .ا.هـ.

الـــوَجْـــهُ الـــثَّـــالِـــثُ :على فرض التسليم بذكر الأعداد الواردة في النشرة فإنه لا بد من إطرادها على جميع الأذكار ، وهذا ما لا يقوله عاقل عارف بخطر البدعة .
الـــوَجْـــهُ الـــرَّابَـــعُ :في آخر النشرة ذكرُ أعمالٍ يمكن أن تكتب مثلها أضعاف هذه الورقة .
الـــوَجْـــهُ الـــخَـــامِـــسُ :ذكرت الورقة أصلا واحدا من أصول قبول العمل ولم تذكر الأصل الثاني وهو المتابعة ، والنشرة خالية عن الأصل الثاني وهو المتابعة .
قالت النشرة : يا أخي الحبيب على الإخلاص عند فعل هذه الأمور وتأمل ما تقوله وما تفعله واستشعر مراقبة الله لك فإنه بقدر إخلاصك ومراقبتك يعظم أجرك وتكثر حسناتك وهذه الأمور فعلها سهل .ا.هـ
قال الحافظ ابن رجب في " جامع العلوم والحكم " (1/72) :
وإنما يتم ذلك بأمرين :
أحدهما : أن يكون العمل في ظاهره على موافقة السنة ، وهذا هو الذي تضمنه حديث عائشة : " ‏مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ " .
الثاني : أن يكون العمل في باطنه يقصد به وجه الله عز وجل ، كما تضمنه حديث عمر : " الأعمال بالنيات " .
وقال الفضيل بن عياض في قوله تعالى : " لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا " [ الملك : 2]
قال : أخلصه وأصوبه .
وقال : إن العمل إذا كان خالصا ، ولم يكن صوابا ، لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا ، لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا
قال : الخالص إذا لله عز وجل ، والصواب إذا كان على السنة .
وقد دل على هذا الذي قاله الفضيل قول الله عز وجل : " فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا " . [ الكهف : 110 ] .ا.هـ.
ومن كان لديه إضافة فليتفضل مشكورا .



الشيخ
عبد الله زقيل
حفظه الله تعالى -

 

 

 

   

قديم 11-09-2007, 11:02   رقم المشاركة : 4 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





نور الاسلام غير متصل

المستوى: 39 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 952

النشاط  773 / 47077

المؤشر 11%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
نور الاسلام يستحق التميز

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوتار الليل... مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم أغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات

وتأخذ عن كل واحد حسنه فانظر كم عدد المسلمين

قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف : { من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنه حسنه } رواه الطبراني عن عبادة رضي الله عنه .

هل تريد أن iتمسح ذنوبك الي ارتكبتها من سنين بدقائق !
فرصة لا تعــــــــــــــــــــــــــــ ــــوض حفظكم الله


ومعظم هذه المشاريع لا تكلف شيئا ، فلا يلزمك طهاره ، او تعب ، او بذل جهد .

بل تقوم بها وانت تسير على قدميك او راكبا سيارتك ، او مستلق على ظهرك او واقفا او جالسا تنتظر احدا .....، وهذه المشاريع كالاتي :
*
دقيقة واحده : تستطيع ان تقرأ سورة الفاتحة ( 5 ) مرات فتحصل على اكثر من 7000 حسنه .

* دقيقة واحدة : تستطيع ان تقرأ سورة الاخلاص ( 15 ) مره فانها تعادل قراءة القرأن ( 5 ) مرات .

* من قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات في اليوم كان أجرة كمن قرأ القرآن كاملا .

* دقيقة واحده : تستطيع ان تقول لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ( 20 ) مره واجرها كعتق ( 8 ) رقاب في سبيل الله من ولد اسماعيل .

* دقيقة واحده : تستطيع ان تقول سبحان الله وبحمده ( 100 ) مره ، ومن قال ذلك في يوم غفرت كل ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر .

* دقيقة واحده : تستطيع ان تقول لاحول ولا قوة الا بالله اكثر من ( 40 ) مره وهي كنز من كنوز الجنه .

* دقيقة واحدة : تستطيع ان تقول سبحان الله وبحمده ، عدد خلقة ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومدد كلماته اكثر من ( 10 ) مرات وهي كلمات تعادل اضعافا مضاعفة من اجور التسبيح والذكر .

* دقيقة واحدة : تستطيع ان تستغفر الله اكثر من ( 100 ) مره فالاستغفار سبب للمغفره و دخول الجنه وللمتاع الحسن ، وزيادة القوة ودفع البلايا ، وتيسير الامور ونزول المطر والامداد بالاموال والبنين

* دقيقة واحدة : تستطيع ان تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ( 20 ) مره فيصلي عليك الله مقابلها ( 200 ) مره وحطة عنه ( 200 ) خطيئة من خطاياه ، ورفع له ( 200 ) درجة .

* دقيقة واحده : تستطيع ان تقول سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ( 50 ) مره وهي خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان .

* دقيقة واحدة : تستطيع ان تقول سبحان الله ، والحمدلله ، ولا اله الا الله والله اكبر ( 25 ) مره وهذه الكلمات احب الكلام الى الله .

* دقيقة واحده تستطيع ان تقول لا اله الا الله ( 50 ) مره تقربا

ملاحظه هــــــــامه

الا ادلك على كلمة تقولها بدقيقة واحده فقط تحصل بها على اكثر من ( 100.000.000. 000 )
مـــــــائة مليــــــــار حسنــــــــــــة بل اكثر والله يضاعف لمن يشاء .

نعم ... : قل ( استغر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين )

قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف : { من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنه حسنه } رواه الطبراني عن عبادة رضي الله عنه .


واخيرا فبقدر اخلاصك ومراقبتك يعظم اجرك ، وتكثر حسناتك ،،


والله ولي التوفيق..........

والسلام مسك الختام.................

التعقيب :

كتب الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -

بخط يده على النشرة :



بسم الله الرحمن الرحيم .
لا يجوز العمل بهذه الورقة ولا نشرها لأنها بدعة .
كتبه محمد الصالح العثيمين في 8 / 9 / 1419 هـ .ا.هـ.


وهذه الورقة أو النشرة سبب حكم الشيخ ابن عثيمين عليها بالبدعية من وجوه - والله أعلم - وهي :

الـــوَجْـــهُ الأَوَّل :أن هذه الأذكار عبادة من العبادات يتقرب بها العبد إلى الله لينال الدرجات والعبادات الأصل فيها التوقيف الأصل في العبادات التوقيف
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في الفتاوى الكبرى في كتاب البيوع قواعد في العقود القاعدة الأولى : صفة العقود : الْوَجْهُ الثَّالِثُ : أَنَّ تَصَرُّفَاتِ الْعِبَادِ مِنْ الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ نَوْعَانِ :
عِبَادَاتٌ يَصْلُحُ بِهَا دِينُهُمْ , وَعَادَاتٌ يَحْتَاجُونَ إلَيْهَا فِي دُنْيَاهُمْ .
فَاسْتِقْرَاءُ أُصُولِ الشَّرِيعَةِ أَنَّ الْعِبَادَاتِ الَّتِي أَوْجَبَهَا اللَّهُ أَوْ أَبَاحَهَا لَا يَثْبُتُ الْأَمْرُ بِهَا إلَّا بِالشَّرْعِ
وَأَمَّا الْعَادَاتُ فَهِيَ مَا اعْتَادَهُ النَّاسُ فِي دُنْيَاهُمْ مِمَّا يَحْتَاجُونَ إلَيْهِ . وَالْأَصْلُ فِيهِ عَدَمُ الْحَظْرِ , فَلَا يَحْظُرُ مِنْهُ إلَّا مَا حَظَرَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ , وَذَلِكَ ; لِأَنَّ الْأَمْرَ وَالنَّهْيَ مِمَّا شَرَعَ اللَّهُ تَعَالَى
وَالْعِبَادَةُ لَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ مَأْمُورًا بِهَا , فَمَا لَمْ يَثْبُتْ أَنَّهُ مَأْمُورٌ كَيْفَ يُحْكَمُ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ عِبَادَةٌ ؟
وَمَا لَمْ يَثْبُتْ مِنْ الْعَادَاتِ أَنَّهُ مَنْهِيٌّ عَنْهُ كَيْفَ يُحْكَمُ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَحْظُورٌ ؟
وَلِهَذَا كَانَ أَصْلُ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ مِنْ فُقَهَاءِ الْحَدِيثِ : أَنَّ الْأَصْلَ فِي الْعِبَادَاتِ التَّوْقِيفُ , فَلَا يُشْرَعُ مِنْهَا إلَّا مَا شَرَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَإِلَّا دَخَلْنَا فِي مَعْنَى قَوْلِهِ : " أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ " .
وَالْعَادَاتُ الْأَصْلُ فِيهَا الْعَفْوُ , فَلَا يُحْظَرُ مِنْهَا إلَّا مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ وَإِلَّا دَخَلْنَا فِي مَعْنَى قَوْلِهِ : " قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا " .
وَلِهَذَا ذَمَّ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ شَرَّعُوا مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ , وَحَرَّمُوا مَا لَمْ يُحَرِّمْهُ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ مِنْ قَوْلِهِ : " وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنْ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ , وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ " .
وَقَالُوا : " هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ " .
فَذَكَرَ مَا ابْتَدَعُوهُ مِنْ الْعِبَادَاتِ وَمِنْ التَّحْرِيمَاتِ , وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ , عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : إنِّي خَلَقْت عِبَادِي حُنَفَاءَ فَاجْتَالَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْت لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا " . وَهَذِهِ قَاعِدَةٌ عَظِيمَةٌ نَافِعَةٌ .ا.هـ.

الـــوَجْـــهُ الـــثَّـــانِـــي :الأذكار التي وردت في ثنايا النشرة لم تحدد بعدد معين في مصادرها الأصلية فيكون هذا مخالفة واضحة لتلك الأحاديث ، وهذا ولا شك من البدع .
‏عَنْ ‏عَائِشَةَ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏قَالَتْ ‏: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏: ‏مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُو رد
قال الجيزاني في كتاب " قواعد معرفة البدع " ( ص110) : القاعدة الثامنة : كل عبادة وردت في الشرع على صفة مقيدة ، فتغيير هذه الصفة بدعة .
ويدخل تحت هذه القاعدة الصور التالية :
1 - المخالفة في الزمان كالتضحية في أول أيام ذي الحجة .
2 - المخالفة في المكان كالاعتكاف في غير المساجد .
3 - المخالفة في الجنس كالتضحية بفرس .
4 - المخالفة في القدر ( العدد ) كزيادة صلاة سادسة .
5 - المخالفة في الكيفية ( الترتيب ) كبدء الوضوء بغسل الرجلين ثم غسل اليدين ثم مسح الرأس ثم غسل الوجه .ا.هـ.

الـــوَجْـــهُ الـــثَّـــالِـــثُ :على فرض التسليم بذكر الأعداد الواردة في النشرة فإنه لا بد من إطرادها على جميع الأذكار ، وهذا ما لا يقوله عاقل عارف بخطر البدعة .
الـــوَجْـــهُ الـــرَّابَـــعُ :في آخر النشرة ذكرُ أعمالٍ يمكن أن تكتب مثلها أضعاف هذه الورقة .
الـــوَجْـــهُ الـــخَـــامِـــسُ :ذكرت الورقة أصلا واحدا من أصول قبول العمل ولم تذكر الأصل الثاني وهو المتابعة ، والنشرة خالية عن الأصل الثاني وهو المتابعة .
قالت النشرة : يا أخي الحبيب على الإخلاص عند فعل هذه الأمور وتأمل ما تقوله وما تفعله واستشعر مراقبة الله لك فإنه بقدر إخلاصك ومراقبتك يعظم أجرك وتكثر حسناتك وهذه الأمور فعلها سهل .ا.هـ
قال الحافظ ابن رجب في " جامع العلوم والحكم " (1/72) :
وإنما يتم ذلك بأمرين :
أحدهما : أن يكون العمل في ظاهره على موافقة السنة ، وهذا هو الذي تضمنه حديث عائشة : " ‏مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ " .
الثاني : أن يكون العمل في باطنه يقصد به وجه الله عز وجل ، كما تضمنه حديث عمر : " الأعمال بالنيات " .
وقال الفضيل بن عياض في قوله تعالى : " لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا " [ الملك : 2]
قال : أخلصه وأصوبه .
وقال : إن العمل إذا كان خالصا ، ولم يكن صوابا ، لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا ، لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا
قال : الخالص إذا لله عز وجل ، والصواب إذا كان على السنة .
وقد دل على هذا الذي قاله الفضيل قول الله عز وجل : " فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا " . [ الكهف : 110 ] .ا.هـ.
ومن كان لديه إضافة فليتفضل مشكورا .



الشيخ
عبد الله زقيل
حفظه الله تعالى -

 

 

 

   

قديم 12-09-2007, 05:13   رقم المشاركة : 5 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





عنوده غير متصل

المستوى: 35 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 866

النشاط  606 / 42614

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عنوده يستحق التميز

افتراضي

طــــــــــرح رائـــــــــــــــع


و مــــــــــــوضــــــــوع ممـــيـــز ...


ألــــــــــف شــــكــــر وتحيــــــــــــــه لك ...

 

 

 

   

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

آخر مواضيع الـمـنـتـدى الإسـلامــي

منتديات روعة الكون


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 03:59.

أقسام منتديات روعة الكونت

الــمــنــتــدى الــعــام | الـمـنـتـدى الإسـلامــي | مــنــتــدى الـترحـيب والـتـعارف والأهداءات | مــنــتــدى الــــصـــور | مــنــتــدى الأنـاقـة و الـتـجـمـيـل | مــنــتــدى الاســرة و الطفـل | مــنــتــدى الــصــحــة والــطــب | مــنــتــدى مـائــدة روعـة الكــون | مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص | مــنــتــدى الــخــواطــر و الــنــثــر | مــنــتــدى هــمــس الــقــوافــي | مــنــتــدى الــريـاضــة والــشـبـاب | مــنــتــدى الألــعــاب والــمــســابــقــات | مــنــتــدى الــفــرفــشــة والــدجــة | مــنــتــدى البرامج والكمبيوتر و تبادل الخبرات | مــنــتــدى الاتــصــالات والالـكـتـرونـيـات | مــنــتــدى الـجـرافـيـكـس والـتـصـمـيـم | مــنــتــدى آخر الأخبار والأحداث | الخيــمــة الرمضــانيــة | مــنــتــدى القضـايا الساخنـة والحـوار | مــنــتــدى مجلس الاعضاء | الـصوتيـات والمـرئيات الإسلامية | مــنــتــدى الأنمـي و الألعـاب الإلكترونية | مــنــتــدى الديكور والاثاث المنزلي | قـسـم الـسـيـارات | مشاكل وحلول القسم الـتـقـنـي | مــنــتــدى الماسنجر والايميل | مــنــتــدى الفيديو والافلام والمسلسلات | ملحقات الفوتوشوب والفلاش , ودروس التصميم | مــنــتــدى السيـاحـة والسـفـر | منتدى اللغات الاجنبية | قسم تصاميم الفلاش والسويتش | :: مســآبقة " روعــة الكــون " الرياضيـــة :: |



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون