السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شدني عنوان القصة وشدتني الردود عليها !!
وجبتها للمنتدى مشان تقروها
... أترككم مع القصة ..
:
:
:
هذه القصة حدثت لفتاة تدرس في إحدى الجامعات
في دولة خليجية وكانت تدرس في إحدى التخصصات الدينية ..
وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة
وكانت قرائتها جميلة جدا أمها كل ليلة
عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب
فتسمع قراءة إبنتها بذلك الصوت الجميل
وهكـــــذا دامت الأيام ،، وفي إحدى الإيام
مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها
إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام
إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى
فصعق الأهل بالخبر عندما علموا
من إدارة المستشفى فكان وقع هذا الخبر ثقيل
على أمها وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة
على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة إبنتها
وعندما ذهب المعزون قامت الأم إلى غرفة إبنتها
حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها
تسمع صوت أشبه ما يشبه بالبكاء الخفيف
والأصوات كانت كثيرة وصوتها خفيف
ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة وعند الصباح
أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة إبنتها
الليلة الماضية وذهب الأهل ودخلو الغرفة
ولم يجدوا فيها شيئا ،، وإذا اليوم الثاني
وفي نفس الوقت ذهبت الأم الى غرفت إبنتها
وإذا به نفس الصوت وأخبرت زوجها بما سمعته
وقال لها عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكي
تتوهمين بتلك الأصوات وفعلا عندما أتى الصباح
ذهب وتأكدو ولايوجد شيء على الإطلاق
وكانت الأم متأكدة مما سمعت وأخبرت
أحد صديقاتها بما سمعت وأشارت لها
بان تذهب إلى أحد الشيوخ وتخبره بما يحدث
وفعلا اصرت الأم وأخبرت أحد الشيوخ
عن هذه القصة فتعجب الشيخ من ما سمع
وقال أريد ان آتي إلى البيت في ذلك الوقت ،،
وعندما أتى الشيخ إتجهوا به نحو الغرفة
وأخبروه بما كانت تفعله إبنتهم من قراءة للقرآن
في كل ليلة وعندما إقتربوا من الغرفة
وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ
وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟
فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة
عندما كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون
ويستمعون إلى قرائتها فهم يفقدون ذلك الصوت ا
لذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له ..
الله أكبر الله أكبر هنيئا لها ما حصلت عليه
من درجة رحمها الله وأسكنها فسيح
جناته ..
إنتهى ..
اللهم أحسن خاتمتنا أجمعييين
منقول
الموضوع الاصلي
من روعة الكون