يـاصـغـيــر مــا يـكـبّــرنــي لــقــب ومـايـصـغـرنـي الـى انـكـرنـي صـغـيــر
مـا خـذيـنـا الـصـيـت مـن جـمـع الـذهـب ولا نـسـابــة شـيــخ أو قــربــة وزيـــر
كـاسـبـيـنـه مـن هـل الـسـيـف الـحــدب الـجـنـايــز كــان مــا جــاك الـنـذيــر
صـيـتـهـم نـجـم عـلــى راســه لـهــب سـمـعـوا الـصـقـهـان بـه واجـهـر ضـريـر
بـالـوفــا تـاريــخ ابـيــض يـنـحـســب لا حـكـوا بـالـحـق حـيـيــن الـضـمـيــر
ضـيـغـمـيـا ٍ لـلـسـنـاعـيـس انـتـســب لابــت طـلـنــا بـهــا عــرش كـبــيــر
((عـنـد حــدك يــا كـثـيــر الـهــرج تــب ولا تـمــر الـنــار وثـيــابــك حــريــر))
((كــان لــك عــز ٍ بــذلــي فـتـعــقــب والله إلا تـبــطــي وحـبــلــك قـصــيــر))
احـســب انــك مــن صـنـاديــد الـعــرب واثـري سـاتـرتـك عـبـاتــك يــا غـريــر
مــا حـســب لـلـسّــوس زراع الـقـصــب والـقــرادة مــادرى عـنـهــا الـبـعــيــر
لـو حـسـبـنـا لـلـحـسـايــف والـتـعــب مـابـذرنـا يـاالـعـصـافـيــر الـشـعـيــر
عــن هـلــك ابــراي لـلــه واحـتـســب الـرجــال الـلــي مـجـاراهــم عـســيــر
مـن قـريـش الـمـصـطـفـى وابــو لـهــب والـدغـالـب مـا غـشــت عــذب الـغـديــر
لـلـرجــال مــن الـرجـاجـيــل الـعـتــب والـزكــاة اتـحــل فــي حــال الـفـقـيــر
لـعـن ابـو وقــتٍ غـديـنــا بــه حـطــب تـحــرقــه نـــارٍ يـثــورهــا أجــيــر
مــا ألـومــك الـزمــن ســوا الـعــجــب هـو بـقـى غـيـر الـكـرامـة بـالـجـفـيــر
مـــا أذل و راســـي يــشــم الـمــهــب لـو بـقـى مــن شـمــر ٍ طـفــل ٍغـريــر
مــا أهـــاب ولا يـزلـزلــنــي غــضــب الـشـجـاعــة ورث والـعــاقــل غــزيــر
يــا صـغـيّــر مــا يـكـبــر بـالـلـقــب غـيـر مـنـهـو كـان مـن دونــة صـغـيــر
الموضوع الاصلي
من روعة الكون