السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي قصة حــــــــب
بين ساره........... ومحمد
وأتمنى أنها تعجبكم
&& ساره و محمد &&
*تعريف الشخصيات :
سارة : بنت جميلة وخلوقة وذات أطباع نارية .
محمد: ابن خالة سارة شاب وسيم وخلوق ايضا هادئ ومتزن .
أم عبداللة : والدة سارة أم متفانية جدا في تربية أولادها بدون أب لخمسة عشر عاما.
عبدالله : الأخ الأكبر والوحيد لسارة وهو شاب متحمل للمسؤولية بشكل كبير وكان الأب البديل لسارة.
أم محمد : أخت أم عبدالله انسانه طيبه وحنونة .
مشعل : الأخ الأصغر لمحمد شاب مستهتر وعابث .
مي : أخت محمد وهي اصغر بسنه من سارة محبوبة جدا من الجميع ومرحة .
علياء : ابنة خال محمد وسارة بنت مغرورة وتحمل بذرة الشر في قلبها .
نوره : بنت الجيران لسارة وهي زوجة عبدالله مستقبلا .
*كانت هذه الشخصيات الرئيسية أما ما تبقى من الشخصيات فسوف تتعرفون عليها من خلال القصة .
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
&&الفصل الأول &&
عبدالله : ساره ساره تعالي تعالي جبت النتيجة ما راح تتوقعينها صديقني افاااا يا سارة ..لا ..لا توقعتك احسن من كذا .
تأتي سارة مسرعة نحو أخيها إلى الباب وقلبها ينبض بسرعة لشدة قلقها على نتيجة الثانوية العامة .
ساره : هاه قول حرام عليك لا تخوفني امانه ليه أنا مسويه شي,.. مو مقدمة زين,.. عبدالله قول تكلم وقفت قلبي .
عبدالله: سلامة قلبك يا أحلى أخت ولو أنتي الغالية أنا اقدر أوقف قلبك ,,,,مبروووووووووووووك نسبة صج ترفع الرأس ,,,,,مبروك 92% مين قدك .
ساره تطير من الفرح وتقفز .
ساره : والله ..والله ...92 ... الحمد الله يا ربي ونااااااااااسه ونااااااااسه هييييييه .. يعني اقدر ادخل الكلية اللي ابيها الحمد الله يا رب الحمد الله .
تأتي أم عبدالله مسرعة من المطبخ لتستوضح سبب هذه الضجة .
أم عبدالله : هاه يا عيال شسالفه شفيكم شصاير .
ساره :يمه باركيلي جبت نسبه حلووووووه 92 واقدر اروح للكلية اللي ابيها .
أم عبدالله تحتضن ابنتها الوحيدة وهي سعيدة .
أم عبدالله: مبرووووك يا بنيتي والله تستاهلين الحمد الله اللي ما خيب تعبك يا بنتي .
ساره : الحمد الله يا يمه الحمد الله .
وهنا تدخل عبدالله .
عبدالله : بهذه المناسبة السعيدة يلا أنا عازمكم على الغدا يلا نرروح ونتغدى بالمطعم .
أم عبدالله : لا يا وليدي أنا طبخت الغدا خليها بعدين .
عبدالله : على رأي الأميرة هاه شرايك يا ساره ,,,نخليها عشا احسن .
سارة : اوكي أنا ما عندي مانع اللي تقوله الوالدة هو اللي يصير .
ذهب الجميع إلى المطبخ استعدادا للغداء ولمساعدة أم عبدالله.
وبعد انتهاء الغدا ذهبت سارة إلى غرفتها واتصلت بصديقة العمر مي .
سارة : الوو . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أم محمد : الوو هلا والله .
سارة : منو خالتي أم محمد .
أم محمد : ايه حبيبتي هلا والله بهالصوت هلا سارونه.
سارة : هلا خالتي كيفك وشخبارك إن شاء الله بخير؟ .
أم محمد : الحمد الله بخير يا بنيتي أنتي كيفك ؟
ساره : الحمد الله بخير الله يسلمك . أقول خالة وين مي بغيت أكلمها .
أم محمد : إن شاء لله سارونه الحين بناديها لك .
سارة : ايه أقول خالة نسيت ..باركيلي أنا نجحت وجبت نسبة حلوة بعد .
أم محمد : مبروووووووووووك يا بنيتي الله يوفقك دايم ودايم الفال لمي إن شاء الله .
ساره : إن شاء الله يا رب . أقول خالة الناجح لما يبشرك شنو لازم توعدينه فيه .
أم محمد : ه. ابشري من عيوني يا حياتي أنتي تامري امر واحنا نفذ .
ساره : لا عيب خاله أنا استحي اطلب اللي ابيه,, أنتي جيبي شي على ذوقك ه.
أم محمد : ولا يهمك . طيب لحظه هذي مي جت هاكي كلميها.
مي الوو.
ساره : ميونه باركيلي باركيلي.
مي : مبروووووووووووك . كلوووووووووش , بس ليش ؟؟
سارة : ه الحمد الله والشكر صدق مصرقعه . يالخبلة جبت نسبة 92% شرايك .
مي : وااااااااااااااااااااو هييه . مبروووووووووووووووووووك ماشالله عليكي , عيني عليكي باردة .
سارة : الحمد الله يارب . يلا اشوفك بعدين اوكي .
مي : اوكي.. مع السلامة .
.............................. .............................. .............................
في بيت أم عبدالله .
عبدالله : يلا يا سارة يلا يما وينكم تاخرنا ..عشا هو ولا سحور ؟؟؟؟
أم عبدالله : يلا أنا جاهزة من زمان يا وليدي ..بس سارونه للحين ما خلصت .
تظهر فجأة ساره وهي مرتدية العباءة والشيله وتبدو بجمال طبيعي رائع.
ساره: خلاص خلاص أنا جاهزة لا تتبلون علي رجاء أنا ما احب الإشاعات .ه
يضحك عبدالله وامه جميعا من مرح ساره الدائم.
يخرج الجميع إلى المطعم وعندما هموا بالجلوس إلى مقاعدهم , واذ بعبدالله يلمح شخصا يعرفه ..انه محمد ابن خالتهم . فيلوح له عبدالله ويأتي محمد إليهم .
محمد : مساء الخير . مرحبا خالة كيفك وشخبارك عساك بخير ؟؟
أم عبدالله : هلا والله وليدي محمد هلا يمه كيفك أنت وشخبارك ؟
محمد : الحمد الله خالة بخير يمال الخير . (ويلتفلت إلى عبدالله ليلقي عليه التحية).هلا عبدالله كيفك وكيف الحال من زمان وينك ما تبين ؟؟
عبدالله : الحمد الله بخير أنت كيف أحوالك وأخبارك .؟ وش جايبك هنا اليوم ؟
محمد : الحمد الله بخير . سلامتك والله جاي مع الربع ,, انتم اللي شعندكم هنا مجتمعين على الخير انشالله ؟؟
عبدالله : ابد سلامتك بس جايين عشان نجاح ساره في الثانوية العامة .
هنا التفت محمد إلى الشخص الثالث على الطاولة والذي لم ينتبه له من قبل وعلى الفور وقعت عيناه على اجمل فتاة رآها في حياته .
التفت إليه ساره وبدت مذهولة !!!!!!كيف يعقل إن يكون هذا محمد ابن خالتي لم يكن في حياته هكذا من قبل !!!!إن من تراه واحد من ابطال الافلام والروايات الرومنسيه إن بغاية الوسامة,, لقد مرت اربع سنوات منذ رأت محمد عندما تخرج من الثانوية العامة وكان بدينا و ذو شعر طويل لا يليق ابدا برجل ,,,, لكن ما تراه الان شخصا من نوع أخر قد يكون بسبب كلية الضباط التي دخلها بعد تخرجه ولم تره منذاك الحين ...انه طويل ونحيف وشعر قصير مرتب وسمار طبيعي جميل هذا من غير إن ناخذ بعين الاعتبار عيونه الجميلة الواسعة السوداء وانفه الذي كانه سلة سيف وفمه الصغير المغتضب .
بنفس الوقت محمد لم يستطيع إن يرفع بصره عن ساره !!!!من تكون هذه الحورية الجميلة ؟؟؟امعقول إن هذه هي نفسها سارة التي كانت بالرابعة عشرة منذ أخر مرة رآها في حفلة تخرجه من الثانوية العامة؟؟؟لقد كبرت لتصبح سيدة الجمال الطبيعي !!!!عيونها الواسعة العسلية ولون بشرتها الأبيض الذي ورثته من أمها وهذا الأنف الصغير والفم الصغير أيضا ذوالشفاة الممتلئة !!!!!بالفعل لقد أصبحت جميلة جدا بنت الخالة هذه .
أخيرا استوعب محمد الموقف وبالكاد ونطق: هلا ساره مبروك النجاح عقبال الجامعة إن شاء لله.
سارة وهي تنظر إلى الأسفل من شدة خجلها : الله يبارك فيك عقبال مي إن شاء الله.
يذهب محمد ليتركهم وينظر عبدالله إلى أخته : مااااشالله من هذي البنت المستحية يما نعرفها تقربلي ؟
ترد أمه: والله مدري يا وليدي أنا بعد مستغربه مدري وين راحت سارة ؟؟من هذه ؟؟
ترد سارة بغضب حول خديها إلى اللون الوردي : هييه انتم شفيكم الحمد الله والشكر ما عمركم شفتم وحدة تستحي ..
يرد عبدالله : ايه عمرنا شفنا وحدة تستحي بس ما عمرنا شفناكي أنتي تستحين ...ويطلق ضحكة عالية تشاركه أمه بها .
.............................. .............................. .............................. ...................
يعود الجميع إلى البيت وهم ألان بالسيارة . يبدأ عبدالله الحديث ويقول : هاه يمه اقدر أتكلم الحين بعد خلاص ساره وخلصت الثانوية وما اعتقد إن كلامي بيشغلها عن أي شي الحين؟؟؟
ألام : على راحتك يا وليدي قول اللي تبيه .
عبدالله : أقول ساره صراحة أنا نويت بعد الاجتماعات المغلقة والمفتوحة والسرية والعلانية إلى آخره إن اعلن انني نويت ادخل القفص الذهبي إن شاء الله . هاه وش رايك ؟
ساره ترد بذهول : أنت تتزوج معقول ؟؟ ألف ألف مبروك يا خوي ..اها يعني كنت مخطط من قبل والحين توك تقول اوريك صرت تخبي أسرار علي ؟؟
يرد عبدالله : لا والله بس هذا هو السر الوحيد وبصراحة ما بغيت اشغلك معاي وانتي تدرسين ..
ترد ساره : هاه..طيب من هي تعيسة الحظ.. اوووه سوري اقصد سعيدة الحظ ؟؟؟؟؟
تترد الأم : بنت جيراننا نوره .. هاه وشرايك فيها ؟؟
ساره : ماشالله نوره بنت حلو وعاقلة ومؤدبه مع اني ما واجهتها الا قليل بس واضح عليها بنت ناس .
عبدالله : الله يطمنك يا شيخه ريحتيني مثل كلام امي الحمد الله يعني أنا عندي ذوق ؟؟
ساره : لا يا حظي أنت ماعندك ذوق بس مالقيت غيرها وصارت معاك كذا .
عبدالله : أنتي لازم تنكدي على الواحد ياختي توني معشيكي ودافع فيكي شي وشويات والله ما تستاهلي ..
سارة : الا أنا استاهل يا عمري وانت ذوق وعندك ذوق ؟ وش تبي بعد ...
وذهبوا جميعا إلى المنزل . وعندما خلدت ساره إلى النوم ..اخذت تتقلب إلى اليمين والى اليسار ولم تستطع إن تنام فقد اخذت تفكر وتفكر بأبن الخالة محمد ..ومدى تغيره وحاولت إن تنام ولكن تتعدت عليها الاحلام وكانت جميعها احلام بفارس واحد ((محمد)).
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% %%%
.............................. .........&& الفصل الثاني &&.............................. .....
في بيت أم عبدالله الهادئ اجتمعت العائلة الصغيرة واخذوا يتباحثون في أمر زواج عبدالله بعد أن خطب نوره وتمت الموافقة . وتم تحديد الزفاف بعد شهرين في نهاية عطلة الصيف .
ساره : حلو التاريخ يا عبدالله أهم شي قبل لا ادخل الكلية عشان ما تزعجني وتلهيني عن دراستي الجامعية تعرف بعد اختك بتصير جامعيه !!.
عبدالله : أقول لا تقعدي ترفعي خشتك ذي علينا احنا قبلك تعلمنا وتخرجنا بعد وبجيد جدا مع مرتبة الشرف .
ساره : ايه بس أن شاء الله بكون امتياااااز مع مرتبة الشرف .
عبدالله : أقول لا تطالعي فوق تنكسر رقبتك .
ساره : يا بايخ انت ما تقدر ترفع المعنويات شوي اعوذ بالله .
تتدخل أم عبدالله (وهي تضحك على مرح اولادها) : الا ان شالله بتروحي الكلية اللي تبينها وتجيبي الامتياز وابو الامتياز بعد .
سارة : هذه الناس الذوق يا اخي تعلم تعلم شوف كيف ترفع المعنويات . الله لا يحرمني منك يا رب .
عبدالله : نمزح يا دبه الله يخليها لنا يا رب .
وتمر الايام ويقترب موعد الزفاف وقبل الزفاف بليلة .........
ساره : هاه يا عبدالله والله بكرا بتصير عريس مين قدك ؟؟؟؟
عبدالله : تصدقي يا ساره اني متوتر مدري ليه ؟؟؟؟؟؟؟
ساره : يمكن عشان اول مرة ه
عبدالله : الله يرجك يا شيخه, والله مدري بس مو قادر اتصور أن الله بيجمعني اخيرا مع نوره ؟؟؟
ساره : اها يعني للهدرجه مشتاق خلاص يا عم مابقى الا ساعات ولا نقول سويعات ه.
عبدالله : مو قادر انتظر الساعة اللي بمسك فيها ايديها ونروح جميعا .
ساره : انت تحبها يا عبدالله ؟؟؟؟
عبدالله : من صدقك انتي تتكلمي !!!!! انا اموت فيها .
ساره : ماشالله انت رايح فيها حدك مولي يا خوي مسكين ه ومن متى هذا الحب ؟؟؟
عبدالله : من اليوم اللي شفتها فيه اهااه
ساره : شفتها ؟؟؟ متى شفتها ؟؟؟
عبدالله : فيكي من يكتم السر ؟؟
ساره : افا عليك ولو انا حافظة اسرارك بس بنشرها لوكالة الانباء ه.
عبدالله : لا صدق والله .
ساره : قول وشو ؟
عبدالله : انا اول مرة شفت فيها نوره كان يوم ترجع من كليتها ..طلعت من السيارة وهي تمشي طاحت كتبها ...وبعدين وهي تجمع الكتب طاحت غشوتها وشفت الجمال الفريد .........خافت واركضت بسررعه داخل البيت ونست كتبها .
ساره : الله يا عيني كمل كمل ........
عبدالله : عاد انتي تعرفين اخوكي رجال شهم واصيل .
ساره : ايه ادري بس كمل ماعلينا .
عبدالله : ه المهم رحت واخذت الكتب وحطيتها داخل بيتهم من عند الباب .. ومن هذاك اليوم وانا اراقبها في طلعتها ورجعتها . بس سلامتك .
ساره : ياعيني على الحب ياعيني....رومانسيه رومانسيه الله الله .
عبدالله : وجع وطي صوتك لا تسمعك امي وتقوم .
ساره : ليه خايف خلاص بعد زوجتك حلالك .
عبدالله : اها لا تذكريني يا ويل قلبي .
ساره : ه الحمدالله والشكر لا واخوي الكبير بعد يعني ثقل ورزانه . يا عمي .
عبدالله : ه . يلا روحي نامي تصبحي على خير بكرا وراكي شغل .
ساره : لا مابي ابي اسمع بعد .
عبدالله : وش تسمعي أقول روحي روحي ضفي وجهك ه... انا وراي شغل بكرا مو مثلك يلا يا
يلا يا بابا توكلي على الله .
ساره : طيب طيب لا تعصب يعني خلاص بيتزوج يعني شي ؟؟؟؟
عبدالله : أقول روحي لا ..........
ساره : خلاص خلاص بنروح هذا وانت للحين ماتزوجت سويت فينا كذا لما تتزوج شصير الله يستر ..
ويذهب كل منهما الى غرفته وهما مبتسمان انتظارا لليوم الموعود .
يبدأ الصباح وتقوم الام بايقاظ ساره .
أم عبدالله : يلا يا سارونه قومي وراكي شغل يا بنتي .
ساره : أن شاء الله يمه بقوم . العرس اليوم ولا غلطانه ؟؟؟
أم عبدالله : الحمدالله والشكر أقول قومي بس قومي .
ساره : أن شاء الله يمه بس لا تفدين .
تستيقظ ساره وتتصل بمي حتى بذهبان معا إلى صالون التجميل للتحضير للزفاف ؟
ساره : الوووو .
مي : الووو
ساره : من مي ؟؟
مي : هلا سارونه وش عندك قايمه من الصبح اسمالله الرحمن الرحيم .
ساره : أقول الظاهر نسيتي اليوم العرس يا حظي يلا بنروح الصالون .
مي : بس الحين بدري !!!! خليه شوي .
ساره : لا لزم الحين لا تنسين ورانا صالة لازم نشوفها وناس لازم نرحب بهم.
مي : خلاص اوكي يلا بتمريني ولا امرك ؟؟
ساره : لا انا اللي بجي بس لا تتاخري ؟
مي : أن شاء الله يا اخت المعرس شوراكي اليوم راح تطلعي طلعة .
ساره : الله يستر يا مي !!!!!!!!!
مي : ماعليكي بتطلعي قمر يا ساره انتي احلى البنات والله .
ساره : يويويويوه خجلتيني !!!!
مي : انا خجلتك ليه من متى تعرفي الخجل انتي ؟؟؟؟؟
ساره : وجع أن شاء الله أقول بس لا تتاخري علي .
مي : ايه هذه ساره اللي نعرفها ه.
تذهب ساره الى مي وتاخذها للذهاب الى صالون التجميل . وهناك وعندما دخلت ساره ومي إلى الصالون وجدوا ابنة خالهم علياء هناك .
ساره : مرحبا علياء انتي هنا
علياء : اهلين ساره ايه اكيد انا هنا ليه بس عبالك لانك اخت المعرس لوحدك بتجي هنا ؟
ساره : لا بس قصدي صدفه حلوة .
علياء : هذه مي ياحليك ما عرفتك صارلي مده ما شفتك ؟؟
مي : اهلين علياء كيفك ؟
علياء : الحمدالله انتي كيفك ؟
مي : بخير الله يسلمك .
ساره: يلا مي نروح نحجز دور عشان ما نتاخر .
علياء : ايه صح انتي اخت المعرس !!!! أقول ساره ؟؟
ساره : هلا امري .
علياء : مادامك تعرفي أن اخوك بيتزوج ليه ما سويتي رجيم بعدك دبه ه.
مي : وشو ؟ وش تقولي ساره دبه !!!!!! انتي ما تشوفين اصلا ساره ماشالله عليها جسمها حلو ومليان مو مثلك تقولي مسطرة .
علياء : وشو انا مسطرة لا حبيبتي انا جسمي بيحلموا فيه بنات كثير بس انتي مو حاصلك .
ساره : بالعكس مي حلوة وجسمها حلو وبعدين ليه انتي شايفه حالك علينا ؟؟؟
علياء : انا مو شايفه حالي بس انا أقول الصدق وانتم ما تحبونه ...
ساره : والله مو فاضيه لك ولسوالفك البايخه ..عن اذنك تعالي يا مي .
علياء : الله يعينك يا نورا يا حبيبتي على اخت زوجتك ؟؟
ساره : وانتي منين تعرفي نوره .
علياء : نوره رفيقتي وخويتي مررررررره بالكلية وانا وياها اصحاااااب من زمان .
ساره : حسااااااافه كنت ناويه احب هالبنت بس اذا هي رفيقتك الله يستر .
علياء : يا سلااام وش قصدك ؟؟؟
ساره : سلامتك ولا شي ....تاخرنا ....مع السلامه
علياء( تهمس لنفسها ) : روحه بلا رده أن شاء الله يا رب يخرب مكياجها وتطلع شينه ..
تنتهي مي وساره من مكياجهما وبالفعل اصبحت ساره جمال فوق جمالها الطبيعي . أخذت تتباهى التي عملت لها المكياج بأنها اجمل وجه رأته من زمن .
تعود ساره ومي إلى البيت ثم إلى الصالة برفقة والدتهما .....
في الصالة ......... كانت ساره نجمة الحفل بلا منازع بفستانها الأنيق الوردي الذي زاد بشرتها جمالا وشعرها الكثيف الناعم الطويل الذي تحسده عليها كثيرات . وكثير من الأمهات أخذن يسألن أم عبدالله عن ابنتها لطلبها للزواج ولكنها كانت ترد بأنها مازالت صغيرة .
وصلت العروس وكانت بغاية الجمال بفستانها الأبيض وجلست في الكوشة . ثم بعد قليل جاء دور عبدالله ليدخل . وذهبت ساره وامها وخالتها أم محمد مي لاستقباله عند باب الصالة وهناك عندما انفتح الباب ظهر محمد وهو يقول : هاه جاهزين ندخله الحين ؟؟؟ ولمح محمد وجه سارة وانصدم لذلك الجمال الصارخ ...فردت أم عبدالله : ايه حياه الله خله يدخل . لم تعرف ساره أن محمد رأها فهي لم تنتبه له .وعندما استدرات لترى ماذا حصل مع امها وعبدالله لمحت محمد فاستدارت بسرعه ولكن لم تنسى شكله وطبعت الصورة الثانية لمحمد في ذهنها وكانت صورة جميلة جدا فقد بدا جميل جدا بالثوب والشماغ. ودخل عبدالله وبدا سعيدا وتقدم نحو عروسه وبعدها اخذ يدها وخرج من الصاله إلى الفندق ثم إلى شهر عسلهما في لبنان حيث سيقضون عشرة ايام .
انتهت حفلة العرس وغادرت اخر المدعوات ولم يبقى سوى ساره وامها وخالتها ومي وعندما هموا بالخروج بعد أن ارتدين عبائتهن كان محمد بانتظار امه واخته . خرجت أم محمد ثم التفتت إلى اختها : أقول يا أم عبدالله انتي مع من بترحين ؟؟
أم عبدالله : والله مع السواق يا أم محمد .
أم محمد : لا مايصير كذا ترجعي مع السواق انتي وبنتك الساعه ثنتين ونص الفجر لا ما يصير ؟؟؟
أم عبدالله : وش اسوي يا أم محمد يعني اخلي عبدالله يوصلنا .
أم محمد : لا عبدالله مو فاضيلكم بس محمد هنا وهو اللي بيوصلكم معانا .
أم عبدالله : لا ما يصير ما نبي نتعبه حرام مسكين تلقينه الحين تعبان من العرس ؟
أم محمد : لا خلاص انا قلتلك يعني خلاص روحي معانا انتي وساره .
أم عبدالله : خلاص دامك ملزمه ؟؟
أم محمد : ايه ملزمه يلا تعالي بنادي البنات .
أم عبدالله خلاص بقول للسواق يرجع البيت .
أم عبدالله تنادي السواق بس ماتلقاه ولا تلقى السيارة !!!!!!
أم محمد : وش فيكي يا أم عبدالله ؟؟
أم عبدالله : مدري بس مالقيت السواق مدري وين طس ؟؟
يتدخل محمد وهو يسمع كلام امه وخالته .
محمد : انا قلتله يرجع البيت يا خالة . قلت مو حلوة يوصلكم في هذا الوقت المتأخر ..اسمحلي ما قلتلك يا خاله؟
أم عبدالله : لا يا وليدي سمالله عليك تعرف الاصول الله يسلمك ولو اني مابي اتعبك ؟؟
محمد : انتي تعبك راحة يا خالة . يلا تعالي حياكي يا خالة اركبي السيارة .
أم محمد : يلا يا مي يلا يا ساره تاخرنا .
محمد يخفق قلبه عندما سمع اسم ساره . تاتي مي وبعدها ساره
وتتسال ساره: ليه وين السواق يا يمه .
يرد محمد : انا رجعته البيت لاني بوصلكم ..
وهنا تحمر خدا ساره من الخجل ولم ترد . وترد أم عبدالله : الله يسلمك يا وليدي .
تصعدى الفتاتان الي السياره وهناك تقوم مي بخلع الغشوه عليها لان السيارة ذات زجاج ملون ولا يمكن الرؤيا . وتقول لساره : أقول انتي ما مليتي من الغشوة حر المكياج يتعب عادي نزليها ترى السيارة محد يقدر يشوف فيها .
ترد ساره : لا ما اقدر ما ابي .
مي : شفيكي مستحيه من محمد عادي ما راح يشوفك ترى هو لما يسوق ما يلتفت
ساره : لا مابي استحي يا بنت .
طبعا كان حوارهما هذا يصل إلى اذان محمد فقام محمد بقلب المرآة الامامية للسيارة حتى لا يرى ساره مضحيا بالرؤيا من اجلها
وقال : ساره خذي راحتك ..
رفرف قلب ساره بهذه اللحظه واعجبت به اكثر واكثر . أخذت تختلس النظر اليه من الخلف وتقول لنفسها : يا ربي يا حلوه ماشالله عليه عريضه كتوفه وايدينه اللي تسوق حلوة ومرتبه اظافره وااااي يجنن .
مي : ساره هاه اشفيكي وين سرحتي اكلمك .
ساره : اسفه ما انتبهت وش تقولي .
مي : اكلمك عن علياء شفتي ثوبها ولونه البايخ .....................الخ
واندمجت الفتاتان بحديث عن العرس واثواب المدعوات .
وكان فكر محمد بوادي اخر وهو يشعر بقرب ساره وانها فقط بالمقعد الخلفي له لكم يتمنى أن يرجع المرآة ال مكانها ويشبع من وجا الساحر . واخذ يشعر انه يشم رائحة عطرها الشذي وهمساتها الرقيقة مع شقيقته.
وصل إلى بيت خالته وانزل الخالة وبنت الخالة وعندما من بالذهاب تكلم محمد : خاله امانه اذا ناقصك شي قوليلي ترى عبدالله موصيني عليكي وعلى ....ساره لا تتردي ولا تستحي من شي يا خاله .
أم عبدالله : تسلم يا وليدي ادري ما تقصر والله مثل ولدي عبدالله تسلم يا وليدي.
محمد : الله يسلمك من كل شر يا خاله (وبقلبه يهمس : ويسلم ساره يا رب) .
وتدخل المرأتان إلى بيتهما بعد تعب هذه الليله .
ساره : يحليله محمد يا يمه والله ماشالله عليه رجال .
أم عبدالله : ايه سمالله عليه محمد مريح امه الله يخليه لها ماشالله عليه . ياليت مشيعل طلع مثله .
ساره : مشيعل ؟؟؟؟
أم عبدالله : ايه وشفيكي اخوه مشعل والله مدوخ امه دايما تشتكي منه الله يعينك يا أم محمد عليه .
سارة : يمكن والله...... تدرين من زمان ما شفته من يوم كنا نلعب قبل .
أم عبدالله : لا كبر الرجال الحين وصار يسافر ويروح بس فاشل بدراسته ومتعب امه .
ساره : اها الله يعينها خالتي . يلا يمه اخليكي تنامي ؟
أم عبدالله : كيف انام وعبدالله حافظه الله مو معانا .
ساره : عبدالله الحين مبسوط مع زوجته ولا داري عنك ...الله يوفقه أن شالله.
أم عبدالله : امين يا رب . يلا نامي انت تصبحين على خير .
ساره : وانت من اهله يمه (وتقول في قلبها وين بيجيني النوم وانا شفت الزين اليوم ).
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% %%
.............................. .............................. .................
&&الفصل الثالث&&
بعد العرس اصبحت سارة اميرة احلام محمد بلا منازع . واخذ يفكر كثيرا بكلمة الخاله ام عبدالله بان هناك الكثير من الامهات اتأن اليها ليسالنها عن سارة . قرر محمد انه لابد ان يخطب ساره حتى لا تضيع منه .
ولكن يجب ان ينتظر عبدالله لانه المسؤول عنها .
بعد عشرة ايام قضاها عبدالله مع عروسه في ربوع لبنان يعود الى البيت في الساعه 8 مساء بالضبط .
يدخل عبدالله ويجد اغلى أمرأتين في حياته في انتظاره . تركض ساره اليه وتحتضنه وتمطره بالقبلات , فهي لم تتعود غياب عبدالله يوم واحد عنهم فكيف بعشرة ايام بل ان عبدالله لم يفارقهم في وجبه طعام واحدة حتى , لقد كان نعم الاخ ونعم الابن لهما . ويذهب عبدالله الى امه ويحتضنها ويقبلها على رأسها وخديها . ثم يأتي دور نوره وتبتسم لسارة وتقبلها ولكنها كانت قبلة وابتسامة زائفة . فقد تكونت لدى نوره صورة عن شخصية سارة وملامحها وطبعا كان مصدر هذه الصور في عقلها هي الرفيقة العزيزة علياء . وقد كانت صورة مغالطة جدا للواقع . بعد ذلك تقدمت نوره الى ام عبدالله وقبلتها وتبادلوا التحيه وجلسوا في الصالة وذهبت سارة لاحضار بعض العصير والكيك الذي عدته لهم لاستقبالهم .
بدأت أم عبدالله الحديث: هاه كيفكم وشخباركم عسى ما تعبتوا ؟؟
عبدالله : لا والله يمه كانت رحلة حلوة ولبنان روعه .
ساره : واللي زاد حلاة لبنان وجود الحبيب معاك .
انحرجت نوره وابتسمت . ورد عبدالله : اكيد هذه مايبيلها كلام .
ام عبدالله : الله يخليكم لبعض يا وليدي .
عبدالله : الله يسلمك يمه .
ام عبدالله : اقول يا عيال انتم متعيشين ولا نسويلكم عشا .
عبدالله : لا يما الحمدالله تعشينا بالطيارة , بس ودي اروح وارتاح , ولا تبيني اوديكي اهلك يا نورة تسلمي عليهم . ترى البيت مو بعيد ه.
نوره : لا انا الحين تعبانه وامي راح تجي تسلم علي , وبكرا ان شاء الله اروح اشوف ابوي واخواني .
عبدالله : على راحتك . اجل بكرا من الصبح اوديكي لهم .
ساره : اقول عبدالله , انا ماودي ازعجك بس بكرا اخر يوم للتسجيل بالكليه وفي اوراق ناقصتني لازم توديها لهم , اخاف طوف علي التسجيل ممكن تروح بكرا الصبح .
عبدالله : افا عليكي وانا كم سارونه عندي , وةلا يهمك كله الا مستقبلك الا اكيد بودي اوراقك على هالخشم انتي تامري امر يالغاليه .
ساره: يا بعد عمري يا خوي تسلم والله يخليك لي .
هنا شعرت نوره بالغيرة وان الدم يغلي بقلبها لقد اجل موعد زيارتها لاهلها وسوف ينجز اوراق الحبيبه ساره, همست بقلبها ((خلاص يا ساره انتي اللي بديتي الحرب من اولها تتدلعين عليه وهو توه معرس ما تهنى . طيييييييييب)) .
ذهب الجميع الى النوم بعد ذلك وكانت ليله هادئة.
في الصباح الباكر انطلق عبدالله يراجع في اوراق اخته لينهيها ولم ينتهي الا بعد صلاة الظهر وعاد الى البيت .
عبدالله: السلام عليكم ....ردت ساره وامها : وعليكم السلام .
عبدالله : هذه اوراقك يالجامعيه خلاص تسجلتي ومن بداية الدراسة تداومي بكلية التربية يا مدرسة المستقبل .
ساره : تسلم يا تاج راس لا خلا ولا عدم ان شاء الله .
ام عبدالله : اكيد تعبان وحوعان يا وليدي ؟؟
عبدالله : أي والله يا امي جوعااااان مررررررررة .
ام عبدالله : خلاص يا وليدي رح قوم عروسك خلها تجي وتتتغدى معانا .
عبدالله باستغراب : ليه نوره لسى ما قامت من النوم ؟
ام عبدالله : ياوليدي يمكن تعبانه حرام امس الطيارة والبيت جديد عليها خلها على راحتها .
عبدالله : انا رايح لها الحين .
يذهب عبداللة الى غرفته ليجد نوره مازلت نائمة . يبدأ هزها بخفه وهو يهمس .
عبدالله : نوره الله يهديكي لسى نايمة قومي حبيبتي ...الحين احنا الظهر .
نوره: يوه يا عبدالله انا تعبانه وبعدين امس الليل كله ماقدرت انام حسيت البيت غريب علي , وبعدين ليش اقوم الصبح انت بتروجح تراجع باوراق اختك .
عبدالله : يا حياتي...كلها يومين وتتعودين على البيت . واوراق ساره انتي تعرفين اليوم اخر يوم للتسجيل ولا كان راح تتأجل لفصل كامل.
نوره : المهم انا ابي اروح اهلي يلا ودني .
عبدالله باستغراب : الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟ طيب خلينا نتغدى ؟
نوره: انا مالي نفس غدى وبعدين كيف اقوم من النوم واتغدى على طول .
عبدالله : خلاص حبيبتي ولا يهمك اتغدى بس وانا اوديكي .
نوره : اوكي بس بسرعة حبيبي.
عبدالله : وتقولين حبيبي بعد ..اصلا مو لازم غدا .
نوره: ه لا روح تغدى على ما اتجهز.
ويذهب عبدالله الى والدته واخته ليتغدى معهما وبعدها يذهب وزوجته نوره الى اهلها .
.............................. .............................. .............................. .............................. ...
تبدأ ساره حياتها الجامعية وتشعر انها بدأت فصل جديد من حياتها . وانها بدأت تشعر باستقلاليتها . فالكلية تختلف جدا عن المدرسة . و رأت ساره العديد من الاشكال والاصناف للفتيات هناك وللاسف بعضها سيء جدا ولكن هناك بعض الامثلة الجيدة ايضا.
كانت نوره تدرس بنفس كلية ساره لذلك كانتا تذهبان معا وتعودان معا الى البيت . بدأت نوره تغار من ذكاء ساره وتقديمها الممتاز بالكليه فقد كان الجميع يحبها وكانت مجتهدة الى اقصى الحدود وجميع موادها ذات درجات ممتازة . وكانت سيرتها بالكلية رائعه على عكس نوره التي بدأت تطوف بعض المواد للجلوس والثرثرة مع علياء , وذات يوم اعتذرت الاستاذه لساره عن وجود محاضره وبالتالي ذهبت ساره الى الكافتريا من اجل تناول أي ش حتى تنتهي نوره من محاضرتها خصوصا انها مرت امام محاضرة نوره ووجدت الاستاذ يشرح والحضور موجود ولم ترى نوره فقالت ربما هي في اخر الصفوف . وعند جلوسها تتفاجا بنوره وعلياء على الطاولة المقابلة لها فتذهب اليهما.
ساره: نوره انتي هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه والمحاضرة ؟؟
نوره : الاستاذ اعتذر ..
ساره : غريبه انا مريت قدام محاضرتك ولقيت الاستاذ والبنات موجودات.
نوره: ايه........ هو .....هو اعتذر قال انه بيتاخر عشر دقايق بعدين انا حسيت اني تعبت وجيت هنا .
ساره: لا سلامتك يالغالية يلا نتصل اجل بالسواق ونروح البيت.
تتدخل علياء: يووه لحظة تو الناس بقى ساعة الا ربع وين راييحن اقعدي معاي يا نوره.
ساره : اسفه انا ما اقدر اقعد, استغل هالوقت واساعد امي بالبيت احسن .
نوره: ايه صح صادقة ساره عن اذنك يا علياء بعدين يكون بيننا تلفون .
علياء : ايه خير ان شاء الله , انا بعد ابي اكلمك .
تذهبان الى البيت وتبدأ ساره بمساعدة امها على الغدى ومن ثم يأتي عبدالله الى المنزل ويراهما معا .
عبدالله : هاه ساره جاية بدري اليوم ليه شسالفه.
ساره : لا بس استاذتي اعتذرت ونوره حست بتعب وطلعت من محاضرتها عشان كذا جينا بدري .
عبدالله : ليه شفيها نوره ؟؟؟
ساره : والله مادري صعدت غرفتها وللحين ما نزلت .
عبدالله : يلا عن اذنكم انا اروح اشوفها وابدل واجي اتغدى .
يذهب عبدالله الى زوجته نوره ويسألها: نوره حبيبتي عسى ما شر وش فيكي ليه خليتي المحاضرة وجيتي؟؟
نوره باستغراب: اسمالله من قالك مسرع انتشر الخبر !!لا سلامتك بس صدعت شويه .
عبدالله : وليه ماتصلتي فيني اجي واخذك ياعمري .
نوره : سلامتك بس ما بغيت اتعبك .
عبدالله : ياحياتي , انتي تعبك راحة. يلا قومي تعالي نتغدى .
نوره : لا مالي نفس احس ابي مطعم مدري ليه ؟
عبدالله : يمكن فيكي شي نروح الطبيب احسن؟؟
نوره : لا مالاداعي اذا تعبت زيادة نروح . اوكي
عبدالله : اوكي اجل على راحتك . يلا اطلبي المطعم اللي تبينه وانا بروح اتغدى تحت مع امي وساره.
نوره : ياسلام وتخليني اتغدى بروحي خلاص مابي غدى .
عبدالله : خلاص ولايهمك ياعمري انا بتغدى وياكي للعيون هذه انا ابيع عمري .
نوره : يسلم عمرك ويخليك لي يا رب.,
يتصل عبدالله على امه و يبلغها انه لن يتغدى معهما .
وكانت هذه اول وجبة يطوفها عبدالله وهذه هي بداية الانشقاق بين عبدالله وامه واخته .
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% %%
أتمنى تكون أنها نالت شرف أعجابكم
وأستنى منكم الردودعلى الموضوع
الموضوع الاصلي
من روعة الكون