--------------------------------------------------------------------------------
تأملت "ياسمين" ضرف الرساله بعينٍ شارده, وتحسست الزخرفة البارزة, شمّت العطر الفائح حين فتحته خلسة, وتتالت الذكريات..,
نظرة,, بسمه ,, عشق
أتخذت موقعها المثالي., أمام نافذة غرفتها المطلة على "بيت الجيران", وشردت...
كانت تراقب ذهابه إلى الجامعه كل سبت، تراة يودع أهله، يركب سيارته ثم يبتعد...,
بعدهـا تنتظر رجوعه كل أربعاء..،
لم تكن تعبأ بهِ، كانت مجرد فتاة ترضي فضولها القاتل بمراقبتة,
كما أنها كانت تمّقت صوته العالي وضحكاته مع اصدقائه بمنتصف الليل,..
إلـــى إن.., لمحها
نعم, رآها واقفة..، كما "زهرة كامليا" داخل فازة بلوريه..، نظر إليها بعينٍ خاليه من أي تعبير., "هل يمكنه رؤيتي؟!"
سألت نفسها بذهول, كانت تظن أن زجاج نافذتها من النوع العا**!!
"ليس بالظلام ياغبيــة"، وأغلقت الستارة..,
كانت تلك أول نظرة., وبعدها تبادلا النظرات بصمت‘في كل ليلة يكون بها موجود, وفي ليلة شتاء دافئه أبتسم لها..،
كانت قد فتحت النافذة تسمح لنسيم الهواء بالدخول, لكن آدم هو من تسلل إلى اعماق قلبها, كانت لحظه ليست كأي لحظه,..
كالخياال، تاهت في حكاية عشق، وضاعا معاً في عالمهما الخاص ،
رأى آدم بتلك النظرة أجمل حياة، ورأت ياسمين أن حياتها كانت لاشيء قبله!,
تلون الظلام بأحلامهما الورديه،
وأبتسم المستقبل لهما مع إبتسامته التي كشفت ماعجزت نظراته بوحه،.
سافرا إلى اللاموجود، وخلف الحدود..!، حيثُ لا أحد سواهما والقمر..!
تفاجأت برسالة ملقاة تحت باب بيتهم هذا الصباح..,
وحين قرأتها’ تغنت في أحلامها ماعجز نزار قباني عن وصفه!!,
في داخلـــي شوق كمثل ِ الحنان بعينيك ِ،نظرة منك ِ أعادتني إلى الحياة،سلبتيني روحي بثانيه، لم أكن شاعراً قبلك ِ لكن جمالك ِ أسرني, على الرغم من أني لم ألمح إلا عينك ِ، وآه من عينيك ِ
ألف آه منكِ, أيقضتِ كل جمرة خمدت في قلبي، وأحييت بداخلي أحساس راائع أكبر من الغرام،...
مُحِبكِ آدم،.,
أسندت برأسها إلى نافذة العشق ولأول مرة، تتنفس بهذه الرااحه،
*جميلٌ لو يستمر الحب إلى اللاحدود’ ويبقى هذا الإحساس داخل قلبها إلى الأبد.., *
"حبت ابن الجيران" وأدمعت عينها، أول دموع الحُب..،,
ابغى رودودكم
تقبلوا تحياتي:
موج هادئ
الموضوع الاصلي
من روعة الكون