[size=4]انا هحكىيلكم ثلاث قصص عن الزواج العرفى ياريت اقدر اوصلكم ان لا يصح الا الصحيح وان مفيش حاجة حرمها ربنا علينا والا لان فيها ضرر جسيم لينا وان دايما ندور على المحرم والممنوع ونعملة سبحان الله
قصة رقم (1).. مها.. فكرة مجنونة
تقول مها-21 عاما: لا أذكر كيف أقنعني بتلك الفكرة المجنونة، قال لي: نحن طلاب ولا يمكنني تحمل تكاليف الزواج، وإن أهله لن يسمحوا له بالزواج وهو على مقاعد الدراسة..
كان وسيما لبقا وكنت أحبه.. لم أكن أفكر في شيء إلا بالطريقة التي أستطيع فيها أن أكون معه!!
تم كل شيء بسرعة، كتبنا ورقة وقلت له: زوجتك نفسي وأجاب: وأنا قبلت.. تم كل شيء بدون مهر أو شهود أو مأذون، كنا نلتقي في شقة صغيرة كان يقول: إنها لأحد أصدقائه، وبعد مدة قصيرة بدأ يتهرب من مقابلتي يجعلني أنتظره ولا يأتي.. ثم اختفى..علمت أنه أسقط الفصل الدراسي وسافر خارج الأردن.. بقيت مدة طويلة لا أستطيع النوم، وذات يوم أعلمتني صديقة لي أنه عاد فقابلته بعد محاولات عدة، وبدون أن يخجل من نفسه أخبرني أنه لم يعد يرغب باستمرار العلاقة، وقبل أن أفتح فمى بكلمة قال لى لن تغامرى وتفضحى نفسك
[size=16]تضيف مها: أعطاني ورقة فيها عنوان طبيب يقوم بعمليات ترقيع للبكارة، وقال: لا تحملي همّا، لقد اتفقت معه على كل شيء، ودفعت له مقدما حتى لا تقولي بأني نذل!! (ما رأي نقابة الأطباء في وجود من يقومون بعمليات ترقيع للبكارة والإجهاض
قصة رقم (2).. شاهد تحت الطلب
في واحدة من الجامعات الرسمية الأردنية تنتشر بين الطلاب والطالبات قصص الزواج العرفي حتى إنها أصبحت مثار تندر، وتنسج حولها الكثير من النكات.
أحد الطلاب قال لـنا: أستطيع أن أعرفكم على "شاهد" للكثير من حالات الزواج العرفي بين الزملاء والزميلات وبعد مماطلة ومواعيد كثيرة وبالتحديد بعد شهر من المحاولة قابلنا الشاهد العتيد، ومضى يقول: أنا ضد الطرق التقليدية في الزواج، إنها تقيد وتمتلئ بالتفاصيل المملة والمكلفة و"الشباب بدها تعيش" !! ، بصراحة أنا مع الطرق البسيطة والسهلة لاجتماع المحبين، إنهم يلتقون على سنة الله ورسوله و"بدون عقد". ولا يتوقف هذا الشاب عند حدود تجاربه الخاصة بل ينصب من نفسه مفتيا فيقول: هذا الزواج صحيح ومشروع، ويتساءل: هل كان أهلنا يسجلون الزواج في المحاكم؟ وهل كان هناك مأذون أصلا؟!
وبطريقة تمتلئ بالإعجاب يواصل "الشاهد" حديثه: أعتبر الزواج العرفي فترة تجريبية لكلا الطرفين يقرران خلالها إذا ما كانا يستطيعان الاستمرار في الحياة معا أم لا. وبذلك يتجنبان مشاكل الطلاق وقضايا النزاع وحضانة الأطفال!!
وأجاب: لا أدري! ولكنه عاد سريعا وقال: أحب القيام بأدوار لا يقوم بها الكثيرون.. فأنا صاحب "فلسفة" في ذلك..
المهم أن معظم الزيجات التي شهد عليها صاحبنا هذا انتهت بالفشل، وإحداها انتهت بصورة مأساوية بالنسبة للفتاة في حين غادر الشاب إلى الخارج خوفا من انتقام ذويها.
قصة رقم (3).. بطلها أستاذ جامعي
فتاة من بين ضحايا الزواج العرفي لم تكن قصتها مع زميل الدراسة ولا مع شاب مماثل لها في العمر وإنما القصة كانت مع الأستاذ الذي يدرسها. تقول منال- 20 عاما: أحببته لأنه كبير في السن، كنت دائما أقول لصديقاتي: إنني لن أتزوج إلا رجلا ناضجا قادرا على تحمل المسؤولية، وكثيرا ما كنت أسخر من شباب هذه الأيام..
كان أول رجل أحببته، أسجل في محاضراته، وأواظب على الحضور والنقاش للفت انتبا. وبدأت أزوره في مكتبه ثم توطدت العلاقة بيننا، قلت له بصراحة: إنني لا أستطيع ارتكاب معصية الزنا فأجابني: وأنا لا أستطيع أن أغضب زوجتي. وتروي منى: انقطعت عن مقابلته لفترة من الزمن، ثم اتصل بي يقترح علي الزواج العرفي، رفضت في البداية، ولكنني كنت أحبه فوافقت رغم أنني في داخلي كنت أعرف أنني مخطئة
بعد أشهر علم أهلي بالموضوع وحاول والدي حل القضية وإقناع الأستاذ بالزواج رسميا مني ورفض بحجة أن مركزه ومكانته الاجتماعية لا تسمح له بذلك. وكانت صدمة أبي كبيرة عندما علم أن هذا النوع من الزواج لا يوجد ما يسنده قانونيا، وأنني سأتعرض للحبس والمحاكمة فاضطررنا للسكوت وأجبرني والدي على ترك الجامعة والبقاء في المنزل، وقال لي: لن تخرجي من هنا إلا إلى للقبر.
أما كيف حصلنا على تفاصيل القصة من منال فقد كتبتها لنا وأوصلتها عبر إحدى الصديقات التي تعرفها جيدا، وتقول الصديقة: أحيانا أكون على وشك الوقوف في المحاضرة في وجه ذلك الأستاذ وأسأله: ماذا يمكنك أن تعلم الطلبة؟ ولكنني أصمت حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
ها اية رايكم هل معقول بعد الى قراتوموة يكون عندكم استعداد انكم تكرروا السلبيات دى تانى
مظنش
وعسى الله ان يهدى الجميع
الموضوع الاصلي
من روعة الكون