السلام عليكم ورحمة الله
الاخوه الاعضاء
اثارني الموضوع حقا فقررت ان ارد وتاليا الموضوع والرد اذا اعتبرتموه رد
.:..عـــودوا.... رجــالاً .... كي نعود نساء ..:..
عفواً من كل قلبي .....
عفواً جدي . .
أستميحك عذرا والدي الغالي
اسفه جدا أخي ..
أعذرني صديقي العزيز يامن أعرتني الاهتمام وتحملت عناء قرأة هذه السطور ...
لكنيـ
اريد شرح وضعٍ اقتبست سطورهـ من زماني
لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..
فـوجدنـا "الحيـطــه" فيـه، أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
.
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
(ظـل رجـل ولا ظـل حيـطــه)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً.. وانتمــاءً.. واحتــواءً..
فماذا عسـانا نقـول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهـل مـازال الرجـل
ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة؟
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر؟
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فـ تنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة واتقـنت دور الرجوله بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..
فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها؟
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة؟
لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى "الحـيطــه" تـزداد ..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه"
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...
نصف امرأة.. ونصف رجل
والمـرأة غـير المـتزوجة
في حاجـة إلى "حيطـة"
تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها
بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء
حـتى نفسـهـا
فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة
مـع فـارق بســيط بينـهمــا
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
والطفـل الصغـير في حاجـة إلى "حيـطـــه"
يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية
ويكـتب عليـها أحـلامه
ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه
امــرأة قــويـة كـجـدتـه
صبُــورة كأُمّـــه
لا مانـع لـديـه أن تـكون رجـل البــيت
وتكــتفي بظــل..
"الحيـطــــه"..
والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى "حيـطـــه"
تحـجـزها مـن الآن. فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى "الحيـطـــه"
لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد . وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي .. لا يُبـشّر بالخــير
( ( وربـمـا ازداد سـعر "الحيـطــه" ذات جيــل ) )
لكــن..
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه
مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..
فشكـــــــــــرا لهـــــــــم
فـــاكــــس عــــــاااااااااجـــــــل..
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا.... رجــالاً
كي نعـود.... نســاءً
. . . . . . .
جدي
والدي
أخي
صديقي ..
_ يؤلمني كثيرا هذا الواقع . . لكن لا استطيع انكارهـ
ايها الرجال ما رأيكم بما قالته هذه الحسناء بالنسبة لي اقول
ما كانت الحسناء ترفع صوتها لو كان في هذي الجموع رجال
أيها الرجال اناشدكم ببقايا فحولتكم بأغاني الشهامة في الحانكم بالنخوة بالعروبة بالكرامة بكل ما كان يعتز به الرجال اناشدكم بمقتكم للتخنث بكرهكم للمتشبهين بالنساء بذكورتكم ان لم يبق من الرجال فينا الا ذكورتنا وهذه موجودة حتى لدى كل الفصائل التي خلقها الله حتى في الجماد هناك ذكورة وانوثه اناشدكم بكلمات نقلتها هذه الحسناء هل هانت علينا رجولتنا الى هذا الحد اناشدكم بلباسكم العربي بالغترة والعقال بلباس الجينز ان امكن ان هنالك من هذا اللباس ما بقي للرجال دون النساء تدخلو وانقذو ما بقي لدى النساء من انوثه فقد ابصرت في كلمات هذه الانثى ما يوقظ حتى الاموات ما ينعش ذاكرة رجولتنا لتعود من حالة فقدان الذاكرة التي لازمتها طوال العقدين الاخيرين من الزمان او اخاطبكم بلغتكم بليز ان كان بقي لي شأن عندكم في الرجاء تعالو كي نعيد الانثى الى انوثتها فما اجمل انوثتها لو بقينا ذكورا تعالو نعطيها ما تجد نفسها فيه اكثر حبا وحنانا وظلا تلاشى بتلاشينا ،نكون لها ابا واخا وزوجا وجدا فما اجمل ان نكون
مشكوره اخت Ambr فقد كانت صرختك مدويه اذا كان في الرجولة باقي حياة وقد اسمعت لو ناديت حيا ......................................
هذا قولي فماذا تقولون
الموضوع الاصلي
من روعة الكون