قصة " نمر بن عدوان " وزوجته" وضحى "0000000 --------------------------------------------------------------------------------
القصه تبدأ عندما : تزوج نمـر بـ وضحى أبنة عمه .. وكانت إمرأة جميله .. وقـد أحبها حب كبير .. وتوج هذا الحب بـ أبن أسموه ( عقــاب ) .. كانت زوجة نمـر بالاضافه إلى جمالها .. كانت ذات جسم رشيق وتميـزت بخصرها الدقيق . . حتى أن إبنها عقـاب في أحد الايام .. كان يلعب بـتفاحه ، وكانت أمه نايمه على جنبها .. فكـان يرمـي التفاحـه .. ويدحرجها وتمر من تحت خصر امـه وتخـرج من الج المقابله من خلفها رغم انها نايمه لتناسق جسمها ودقة خصرها .. وكان عند نمر فـرس عزيزه عليه وكانت مميزه عن جميع خيول القبيله .. وكان اذا رجع لبيته .. تقوم إمراءته بـ ربط الحصان ويدخل هو للبيت .. للعشاء ثم ينام .. وجرت العاده على ذلك ..وفي أحد الايام .. رجع نمر لبيته .. ودخل وجلس إلى إمرأته.. وقبل أن يدخل لينام .. سألها .. إن كانت قـد ربطت الفرس .. وكانت لم تفعل ..لكنهااا خافت أن يغضب منها لعدم اهتمامها .. فقالت انها ربطته .. بعد أن خطر على بالهـا أنه بعد نوم زوجها .. ستقوم لتربط الفرس وكأن شي لم يكـن .. وفعلا نام نمـر وذهبت زوجته لربط الفرس .. لكن بعد خروجها بقليل صحى نمـر من نومه على صوت الفرس نهض بسرعه بسلاحه ..
وذهب بقرب المكان الموجود فيه الفرس ظناً منه ان هناك من يحاول سرقت الفرس ..سأل نمـر بصوت عالي : من هناك؟ ... كانت زوجته تحاول ربط الفرس لكنها رغم سماعها لنداء زوجها لم ترد الرد إلا بعد انتهائها من ربط الفرس .. كي تقول أنها صحت من النوم لقضاء أمر .. لكن نمـر غلب على ظنه أن من هناك يحاول سرقت الفرس وكرر سؤاله بـ : من هناك ؟ ولكنه لم يسمع رد .. فأيقن بوجود سارق وعندما لمح ظل يتحرك بسرعه ويقوم إليه .. قام بأطلاق النار على هذا الظـل .. واكتشـف أنه قتـل زوجـته بنفسـه !! بعد ذالك ساد الحزن على القبيله وعظم على نمـر .. حتى انه حرّم الزواج من أخرى بعدها .. ومع مرور السنين .. أشاروا ابناء عمومته عليه بالزواج .. على الاقل لتربيت عقــاب .. فقد كان يضعه عند أحد نساء القبيله عندما كان يذهب هو لصيـد أو غـزو .. وفعلا تزوج إمرأه .. كانت هذه أقل جمال من زوجته المتوفيه .. حاولت بشتى الطرق أن تحببه فيها .. لكنه لم يستطع نسيان إمرأته الاولى .. واكتفى بزوجته الجديده لتربية أبنه عقــاب !
وفي أحد الايام ..
رأى عقـاب إمرأة أباه الجديده نايمه على جنبهـا .. فقـام وأتى بـتفاحه .. وحاول أن يدحرجها .. من تحت خصرها .. مثلما كان يفعل مع أمه .. لكن الفاك كانت تصطدم بجسم زوجة أبوه ولا تمر من تحت خصرها . . لان جسمها لم يكن برشاقة وتناسق جسم أمه ..عندهـا .. ذهب عقـاب إلى أبـاه وأخبره أن الفاك لاتمـر من تحت جسمها وهي مستلقيه كلما رماها .. عندها قال أبـوه...هـذا بلاء أبـوك ياعقـاب ... ..فراحت مثل..
وهذي قصيدته في وضحى (( ام عقاب ))
الـبــارحــه يـــــوم الــخــلايــق نــيــامــا
بيّـحـت مــن كـثـر الـبـكـى كـــل مـكـنـون
قـمـت أتـوجّــد وأنـثــر الـمــا عـلــى مـــا
مـن فـوق عيـنـي دمعـهـا كــان مـخـزون
ولـــي ونـــة ٍ مـــن سمـعَـهـا مـــا يـنـامـا
كـنـي صـويـب ٍ بـيـن الأضــلاع مطـعـون
و إلا كــمـــا ونـــــة كـســيــر الـسْــلامــا
خــلّـــوه ربــعـــه لـلـمـعـاديـن مـــديـــون
فـــي سـاعــة ٍ قــــل الــرجــا والـمـحـامـا
فـيـمـا يـطـالـع يـومـهـم عــنــه يـقـفــون
و إلا فـــونــــة راعــــبــــيّ الــحــمــامــا
غـــاد ٍ ذكــرهــا والـقـوانـيـص يــرمــون
تـسـمـع لـهــا بــيــن الـجـرايــد حــطــامـ
امــن نوحـهـا تــدع ِ الموالـيـف يـبـكـون
و إلا خـــلــــوج ٍ ســــابــــة ٍ للهيــــامــــا
علـى حـوار ٍ ضايـع ٍ فـي ضـحـى الـكـون
و إلا حــــوار ٍ مـشْـيِـقـوا لــــه شـمــامــا
وهـــي تـطـالـع يــــوم جــــرّوه بـعـيــون
يــــردون مـثـلــه والـضـوامــي صـيـامــا
تــرزّمـــوا مـعــهــا وقــامـــوا يـحــنّــون
و إلا رضـــيـــع ٍ جـــرّعـــوه الـفــطــامــا
أمـــه غـــدت قــبــل أربـعـيـنـه يـتـمّــون
علـيـك يالـلـي شـربــت كـــاس المـحـامـا
صــــرف ٍ بـتـقـديـر ٍ مــــن الله مـــــاذون
جــاه القـضـا مــن بـعـد شـهـر الصـيـامـا
صـافـي الجبـيـن بثـانـي الـعـيـد مـدفــون
كسـوه مـن عـرض الخـرق ثــوب خـامـا
و قـامـوا علـيـه مـــن الـتـرايـب يـهـلّـون
راحـــوا بـهــا حـــروة صــــلاة الـيِـمـامـا
عـنــد الـدفــن قـامــوا لـهــا الله يـدعــون
بــرضــاه والـجـنــه وحــســن الـخـتـامــا
ودمـــوع عـيـنـي فـــوق خـــدي يـهـلّـون
حـطّــوه فــــي قــبــر ٍ عــســاه الـهـيـامـا
فـي مهمـة ٍ مـن عــد الأمــوات مسـكـون
يـــا حــفــرة ٍ يـسـقــي ثــــراك الـغـمـامـا
مــزن ٍ مــن الـرحـمـه علـيـهـا يـصـبّـون
جـعــل الـبـخَـتـري والـنـفــل والـخـزامــا
ينـبـت عـلــى قـبــر ٍ هـــو فـيــه مـدفــون
مـرحــوم يـالـلـي مـــا مـشــى بـالـمـلامـا
جـيـران بـيـتـه راح مـــا مـنــه يـشـكـون
وا وســع عــذري وان هـجـرت المـنـامـا
ورافقـت مـن عقـب العـقـل كــل مجـنـون
أخــــذت انــــا ويّــــاه سـبـعــة عــوامـــا
مــع مثلـهـن فــي كيـفـة ٍ مــا لـهـا لـــون
والله كـنـهـا يـــا عـــرب صـــرف عـامــا
يــا عـونـة الله صــرف الأيــام وشـلـون؟
و أكـبــر هـمـومـي مـــن بـــزور ٍ يـتـامـا
و إن شفـتـهـم قــــدام وجــهــي يـبـكّــون
و ان قــلــت لا تـبـكــون قــالــوا عــلامــا
نـبـكـي ويـبـكـي مثـلـنـا كــــل مــحــزون
قـلــت الـسـبـب تـبـكـون؟ قـالــوا يـتـامــا
قـلــت اليـتـيـم أيـــاي وانـتــم تـسـجّــون
مــــع الــبــزور وكــــل جــــرح ٍ يــلامـــا
إلا جــــروح بـخـاطــري مــــا يـطـيـبـون
جـرحـي عمـيـق ٍ مـثــل كـســر الـسـلامـا
الـــى مـكَــن.. عـنــه الأطـبّــا يـعـجــزون
قـمــت اتـشـكّــى عــنــد ربــــع ٍ عــذامــا
جـونــي عـلــى فـرقــا خلـيـلـي يــعــزّون
قـالــوا تــجــوّز وانــــس لامــــه بــلامــا
بعـض الـعـذارى عــن بعضـهـن يسـلّـون
قــلــت انــهــا لــــي وفّــقـــت بـالــولامــا
ولـــو جمـعـتـوا نصـفـهـن مـــا يـســدّون
مــــا ظـنّـتــي تـلـقــون مـثـلــه حــرامـــا
أيـضـا ولا فيـهـن عـلـى الـســر مـامــون
و أخـــاف انـــا مـــن غـاديــات الـذمـامـا
الـلـي عـلـى ضـيـم الـدهـر مـــا يـتـاقـون
أو خـبــلــة ٍ مـــــا عـقـلــهــا بـالـتـمـامــا
تضحـك وهـي تلـدغ علـى الكبـد بالـهـون
تــــوذي عـيــالــي بـالـنـهــر والـكــلامــا
و أنــا تجرّعـنـي مـــن الـمــر بـصـحـون
والله يــــا لـــــولا هـالـصـغــار الـيـتـامــا
و أخشـى مـن السكّـه عليـهـم يضيـعـون
لا أقـــول كـــل الـبـيـض عـقـبـه حــرامــا
و أصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عـلــيــه مــنـــي كـــــل يـــــوم ٍ ســلامـــا
عــدّت حجـيـج البـيـت والـلـي يـطـوفـون
وصـــل عــلــى ســيّــد جـمـيــع الأنــامــا
عـلـى النـبـي يالـلـي حضـرتـوا تصـلـون
منقول............................................. ..
الموضوع الاصلي
من روعة الكون