تعاودني اللحظةالاولى ...
و بصدمة الصغير شق صدغيه فأ س الضوء
وجدتني يبلل العرق ثيابي
والتعب ينهش جسد الكلام ..
كنت محقا جدا لا زالت نرجسيات مسناي طرية العود ...
دوامة دخانية تعصف بالمكان ...
وتموجات حمأة
ثورة بركانية تبيع للمارين
مع باقات ورد دهاق موت ...
سافرة مشاعري
تحاول ستر مكامن الفتنة تختمر الضياء
وترفل بنسج عنكبوت ..
مترفة
كثريا السماء حظها من ذاتها المسمى..
كرنفالية
جمال يرقص بحانات ..
لوقع نصال
تتمزق اقدام ويسقط خلخال طوق القدم ..
نفقد هسيسه ..
ولا زالت موسيقاه شرقيه ...
تخفق كل محاولات البوح
الاتكاء لمرفأ وضوح .. فلا زال العصف يعبث بزورق العمر
ويكسر سارية أمل..
اوجه عده
أترسمها
ببنان محترق وجوه ... فعلا يغزوها تشويه ..
احيانا ..
تمطر الرسائل
نيلوفرا
كفيرزوية عينين شرقيتين
وأخرى
تتساقط وحوشا
ثكلى .. دموية تقتات
جسد الورقة ..
ومابين الرقصتين
فاصلة بين عشقين..
...
رقصا ت الانثى ..
مغريــــــــة جــــــدآآ..
مجنونة
تتلوى ..
تمتهن الاغــــــراء ..
تتساقط ادمعها ..
عبق يسكن معطفها ...
اقــدام آه مشلولة ...
تتقن رقصتها ...
تتعالى
صرخات الاعجاب ..
فتتابع نقلات القدمين..
وكذا
وقفات الامشــــــاط متقنة جدآ ...
تزرع في
تقواي
شيطان
الاغواء ...
دوران
هنهنةُ ...
تلتحم الألفاظ ...
تتدافع أوساط ...
تلتصق
الكلمات ...
نحتاج سنينا ....
كي ننبش جسد ..
الكلمات ...
لازال للعزف جنون ...
سأحاول الرجوع ...
سـ عـ ـيـد
الموضوع الاصلي
من روعة الكون