نصحب الدكتور ميسرة طاهر في رحلة نحو ღجزيرة الحبღ في مراكب ثمانية حيث شواطئ الود ورمال السعادة والحنان، وذلك عبر مراكب ثمانية تعبق بعاطر العطاء فنحيا حياة طيبة نحن وصغارنا:
المركب الأول: كلمة الحبღ
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا (في دراسة تقول إن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع ما لا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة، ولكنه لا يسمع إلا بضع مئات كلمة حسنة) إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي إحدى نتائج الكلام الذي يسمعه، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إما أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة. فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إما أن تكون خيّرة وإلا فلا.
ღالمركب الثاني: نظرة الحبღ
اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة (أحبك يا فلان) 3 أو 5 أو 10 مرات، فإذا وجدت استهجانا واستغرابا من ابنك وقال: ماذا تفعل يا أبي؟ فليكن جوابك (اشتقت لك يا فلان) فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية.
ღالمركب الثالث: لقمة الحبღ
لا تتم هذه الوسيلة إلا والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر. وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم. فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة.
ღالمركب الرابع: لمسة الحبღ
يقول د. ميسرة: أنصح الآباء والأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس. ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسيين متقابلين، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف اليمنى).
ღالمركب الخامس: دثار الحبღ
ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وج، فإذا فتح عينا وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً: (أنت جيت يا بابا)؟؟ فقل له (إيوه جيت يا حبيبي) وغطه بلحافه، في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام، وسيترسخ هذا المشهد في عقله، وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء والأبناء..
يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا.
ღالمركب السادس: ضمة الحبღ
لا تبخلوا على أولادكم بهذه الضمة، فـالحاجة إلى الضمة
كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء ، كلما أخذتَ منه فستظلُّ محتاجاً له.
ღالمركب السابع: قبلة الحبღ
أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحدة من تعابير الرحمة ،
نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا، سواء أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام.
ღالمركب الثامن: بسمة الحبღ
هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل
معهم وبعض الآباء والأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا (إحنا ما تعودنا). [/size]
تقبلو خااالص تحياتي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون