يجسِّد اليوم الأول من الميزان، 23 سبتمبر، من كل عام مرحلة فاصلة فى تاريخ تطور المجتمع السعودى الحديث شكلت فى مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع أسسها الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- بتوحيده وإعلانه للمملكة العربية السعودية هذا اليوم الذى يعتبره المجتمع السعودى اليوم الوطنى يحمل رؤية خاصة ترتبط فيه خصوصية الذكرى بنمط الاحتفال ذكرى التوحيد الذى أرسى قواعد هذه الدولة على مبادئ الشريعة الإسلامية كمنهج متكامل للحياة بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية
يحـــق لنــا أن نفخــــر جميعا بهذا اليـــوم ,,,
نعــــم كنا في كل موسم نفرح ونعتز بديننا ووطننا وشعبنا ومليكنا ..
ولكن نشوة الوطنية هذه المرة كانت مغايرة فزاد حبنا للوطن وزاد شغف عشقنا لبلدنا ,,,
وزاد تلاحمنا مع قيادتنا وزاد الالتفاف لابعا الخطر الضال من حولنا ,,,
الله أكبر مااعظمك ياديني الإسلام ,,,
الله أكبر ماأعظمك ياوطني السعودية ,,,
الله أكبر ماأعظمك ياأيها الشعب الطيب العظيم
الله أكبر ماأعظمك ياقيادتنا الحكيمة ,,
كل يوم عن الذي بعده يزيد فخري بسعوديتي ويزيد حبي لوطني ,,
وكيف لحروفنـا أن تفي هذا الوطن عطاءه..
وكيف لكلماتنا وقصائدنـا أن تصف مابقلوبنــا..
في يومٍ كهذا..
يجب على قلمي أن يعترف بأحساسه تجاه هذا الوطــن..
في البدايـة أشكر الله الجليل الذي أنعم علينا نعمة الاسلام
ونعمة الأمن والأمــــان..
ثم أشكر وطني... رمز القوة والعــز..
ورمـز الخير والعطـــاء...
هل هناك نعمة تضاهي النوم ونحن مرتاحي البال..
هل هناك ثراء يضاهي المجد الذي نراه في بلادنا يوماً بعد يوم..
في يومٍ كهذا...
نتذكر تاريخ هذا البـلد..
ونتذكر مراحل تطوره..
على أيدٍ حاكمة بشرع الله..
في يومٍ كهذا ...
نفتخر بمجـد هذا الوطن..
ونعتزّ باسمه بين الأوطــان..
في يومٍ كهذا..
نعترف بالولاء والطاعة..
ونعلن للجميـــع بأن شملنا لن يتشتت..
وأن كيد أعداءنا سيُـرد في نحورهم..
وأن بلداً جعلت القرآن نبراسهـا ،سيحميها الله ويرعاها..
في يوم كهذا..
تخجل حروفي..
وتعتذر لقلّتهــا أمام جود وكرم هذا البلد
كل عام وأنت بخير ياوطني
كل عام وأنت وطن الاسلام
كل عام وأنت وطن خير وعطاء
كل عام وأنت وطن حب ونماء
كل عام وأنت وطن أمن ورخاء
ودام عــــزكـ ياوطــــــــــــني
ارجوا من الجميع المشاركه و الاهداء بمناسبه اليوم الوطني
تقبلوا خالص حبي وتقديري اخوكم
][®][^][®][ مستــحل المستــحيل ][®][^][®][
الموضوع الاصلي
من روعة الكون