أحببتك..
عشقتك..
تمنيت قربك..
تمنيت همسك..
دعوت لك في قلبي..
قلقت عليك وانكويت بنار قلقي وحدي..
دافعت عنك وسط محاربين الهوى وانطعنت... وافتخرت بطعني لأجل حبك..
اكتويت بنار السهر والعشق الدفين وحدي وبدون أن أُعلمك..
صليت إلى ربي ودعوته أن يجمعني بمن أحببت وأكثرت الدعاء بدون أن أخبرك..
أعطيتك روحي وبكيت لأجلك..
نعم بكيت وبكيت واختلطت الدموع بالدم من شدة البكاء..
قصتي هي....
فتاة تائهة وسط زحام الحياة..
فارغ قلبها من حب البشر..
تمنت أن يرزقها الله لوعة الحب لتعيش لحظة من لحظاته..
استُجيبت دعوتها والتقت به..
أحبته..
لا ... لم تحبه..
بل...
عشقته...
حاربت نفسها ومبادئها وأفكارها لأجله هو..
تخلت عن صفات كثيرة لأجل سعادته..
أظهرت أمامه الشجاعة والثبات على مبادئها حتى لا يشعر باهتزازات نفسها..
وعندما شعرت بقرب اندماجها مع أمنياته..
وبتضحيتها لتغير نفسها لأجله..
رغم أنها لم تعترف له..
ليبدي اطرائه لها..
تركها......
تركها ولم يستطع تحمل تضحيتها تلك..
تركها وهي التي مازالت تحارب نفسها لأجله..
تركها وهي باكية كطفلة تائهة تقول لنفسها ارحميني ودعيني في شأني..
دعيني أسعد حبيبي..
تركها..
تركها..
ولم يتحمل تحملها لأجله..
راح...
راح...
ولم يتبقى لها سوى الهم...
وموت الزهور التي كانت تشع بهجة وفرحة بوجوده...
راح الفرح معه وغاب وتركها تصرخ وحدها...
خائفة....
فمن تراه على حق منهما؟؟؟؟
الموضوع الاصلي
من روعة الكون