بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
قال أحد الفضلاء:
كنا في رحلة إلى الأردن وفي ذات يوم وقد صلينا الجمعة في أحد مساجد مدينة الزرقاء
وكان معنا بعض طلبة العلم وبينما نحن جالسون في المسجد
إذا بقوم يدخلون باب المسجد بشكل غير طبيعي وهم يصيحون: أين الشيخ وجاؤو ا إلى الشيخ .
فقالوا له: ياشيخ عندنا شاب توفى هذا الصباح عن طريق حادث مروري
وعندما حفرنا قبره ووضعناه فيه إذا بنا نتفاجأ بو جود ثعبان عظيم في القبر
ونحن لم نضع الشاب في القبر ولا نعلم كيف نتصرف ؟.
يقول الراوي : فذهب الشيخ وذهبنا معه وذهبنا إلى المقبرة ونظرنا القبر فوجدنا فيه ثعباناً
عظيماً قد التوى رأسه من الداخل وذنبه من الخارج وعيناه بارزة ينظر للناس
فقال الشيخ: دعوه واحفروا له مكاناً آخر .
فذهبنا إلى مكان آخر بعد القبر الأول بمائتي متر تقريباً فحفرناه وبينما نحن في نهايته
إذا بالثعبان يخرج فقال الشيخ: انظروا القبر الأول فذهبنا إلى الأول فإذا
بالثعبان قد اخترق الأرض وخرج من القبر الأول مرة أخرى .
يقول الراوي: فجئنا بأسياخ وعصي فانحمل معنا وخرج من القبر
وجلس على شفيره والناس كلهم ينظرون إليه وأصاب الناس ذعر وخوف .
يقول الراوي: وبينما جيء بالجنازة وأدخلت القبر إذا بذلك الثعبان يتحرك
حركة عظيمة ثار على أثرها الغبار ثم دخل من أسفل القبر فهرب الذين داخل القبر
من شدة الخوف والتوى الثعبان على ذلك الميت بدأ من رجليه حتى وصل رأسه
ثم اشتد عليه فحطمه .
يقول الراوي: إنا كنا نسمع تحطم عظامه كما تسمع تحطم قطعة من الكرتون .
ثم لما هدأت الغبرة وسكن الأمر جئنا لننظر في القبر وإذا الحال كما هي عليه
من تلوى ذلك الثعبان على الميت ولم نستطع أن نفعل شيئاً .
وقال الشيخ: اردموه فدفناه ثم ذهبنا إلى والده فسألناه عن حال ابنه الشاب
فقال: إنه كان طيباً مطيعاً إلا أنه كان لا يصلي نعوذ بالله من سوء الخاتمة .
أتمنا أن تعجبكم القصه وشكراً ....
الموضوع الاصلي
من روعة الكون