
علي أرض ِالفناءِ أنثر أَهاتي ..
أُعانق الوحدةِ اللامتناهية
وأبتسمُ بلا وعيٍ في وجه ِالشتاء
رغم الرهبة
والبرد ..
والقسوة المتعلقةِ بأهداب السحب الرمادية
أنتحبُ بتلكَ المشاعر المختنقة
أبحثُ خلف جدار العُزلةِ عن تفسيرٍ
عن بعض المنطق ..
وظلال العدل التي أرختها الحياةِ ذات َ صدفة ٍ
وربما .. ذات َ خدعة عقيمة
ثم فرت إلي حيث كل الحقائق ..!
أُفتش في الخيالِ عن بسمة لم تتلاشي بعد ..
ورغبة لم تعرف طريق الزُهد بعد ..
أدور خلف الأبواب المفتوحة
والنوافذ المهشمة ..
أنظر في نفسي .. وأُطيل النظر
هل تلك الأطلال تُشبهني ؟؟!
وتلك البقايا تحملُ شيئاً من ذاتيٌ ؟؟!
أغرس أصابعي في ندوب روحي النازفة
وأشعر بحرقة الآآه التي لاتخرج
وألم الدمع المحتجز خلف جفون ٍ من نارْ
حيرة تحتلني ..
ونحيب يشق صدري
كبكاء طفل ٍ أعجزه الظلم ..
ويبقي العذاب هوية بلا وطن سوي قلبي الممزق
ويبقي البكاء تَراتيلُُ مسائية فوق المدامع ..
والأنثي التي كُنتها يوماً ..
مجرد زاوية من معبد ٍ مهجور ..
وذكري حزن قديم .. !
تبقي في الوجه ِ مشعة
وفي الأناملِ عالقة قطراتٍ من دماء العمر
نظرةً تكره كنهَها ..
وشفقة تتجاوز حدٌ الإحتمال .. !!
الموضوع الاصلي
من روعة الكون