هذه قصة
قرأتها في أحد المواقع وأحببت أن أنقلها
وأعتقد أن البعض لن يصدقها ولكن أقول لكم
صدقوها ... فهذه ليست الأولى ولن تكون
الأخيره ...
أترككم مع هذه القصة
*****************************************
في احد الايام وانا بشاطئ نصف القمر
بالمنطقة الشرقية وبمدخل العزاب واثناء
تجولي على سيف البحر وجدت سيارتين للشرطة
وواقف معهم فتاه ومن طبع البشر حب
المعرفه فاقتربت منهم ونزلت من سيارتي
وذهبت اليهم وبالسؤال عن تلك الفتاه من
قبل بعض الاشخاص المتجمعين حولهم ماذا حدث
ومن تلك الفتاه والكل يجاوب في وادي
مما دفعني الى السعي وراء البحث عن الحقيقه
وفعلاً توصلت الى الحقيقة المره .
هذه الفتاه هي من احدى العوائل المعروفة فى
المملكه امها متوفيه ولا يوجد لديها اخوة
اكبر منها فامها ماتت عند ولادتها وتزوج
والدها من إمراه تقول عنها انها تعاملها
كانها خادمه عندها وعند اخبار والدها
يقوم بضربها طبعاً لانه يصدق الزوجه في كل
كلامها فهي تقول له انها لا تقوم بتنظيف
المنزل ومساعدتها عند الطلب منها
تقول الفتاه صبرت كثيراً حتى ياتي من
يخطبني ويخرجني من هذا السجن وفعلاً اتي من
يريد الزواج مني وفرحت فرحاً شديداً ولكن كنت
انظر الى زوجة ابي وفي عينيها بريق الشر
ولم يخب ضني ففي المساء قامت تقول لابي كيف
تزوجها وهي صغيرة في السن ولم تعرف حتى كيف
تغسل وجا ( والمقصود بهذه العبارة انها
مازالت صغيرة على امور الزواج والحياه )
وفعلاً رفض والدي زواجي وعندها اشتد العذاب
عليه ففي الصباح اقوم باعداد الفطور لوالدي
وزوجته واخواني الذين يعيشون في نعيم نعم
يعيشون في نعيم انا من الصف الخامس ابتدائي
تركت المدرسة لان زوجت ابي تحتاج الى خادمة
لا اعلم كيف كانت تصيطر على ابي ولكن بعد ان
رفض زواجي وعلمت انها تنوي ان تبقيني خادمة
عندها قررت ان انتحر وبالفعل قمت باخذ حبوب
بكمية كبيرة وبلعها ولكن ارادت الله فوق كل
شي فقد ادخلت المستشفى وخرجت بصحه جيده
قلت في نفسي للعل والدي يحن على ويصدقني
ولو لمرة ولكن نفس النتيجه بل قال
لي انت عبء ولا ياتي منك الا الازعاج والمشاكل
فقررت ان امتع نفسي بنفسي واعيش حريتي
وبالفعل قررت الهرب من المنزل في وقت
متاخر من الليل واتجهت الى داخل المدينة
ووقعت بين ايدي الذياب التي لم تلقى اي
صعوبه في صيدي وقد طلبت منهم ان ابقى معهم
عدت ايام الى ان طلبوا مني الرحيل واتجهت
الى شاطئ نصف القمر ولكن ماذا افعل وانا لا
اجد ما يشبع جوعي فقررت ان ابيع نفسي مقابل
عشرة ريال مع اي شخص وتحكي قصتها التي تقول
فيها انها قامت ببيع نفسها مقابل مبالغ
زهيده جداً على الا ترجع الى منزل والدها
وبمخفر الشرطة وباستدعاء والدها الذي قام
يهددها بالقتل تقول له هيا اقتلني وخلصني
والمصيبة الاكبر ان هذه الفتاه تضحك
ولا تبالي بما حدث وتقول بكيت الكثير ولكن
ما الفائده نعم ما الفائده وجميع الطرق
مغلقه لا زيارة اقارب ولا السماح لها بلبس
الجديد والشعور بانها فتاه حياتها عاطفيه
يجب ان نحميها نحن ولكن هل من مجيب .
لاحول ولا قوه الابا للة العلي العظيم
منقول..
اخوكم رماد الجرح
الموضوع الاصلي
من روعة الكون