السلام عليكم ورحمة الله وبركات
اسعد الله اوقاتكم بكل خير ومحبة
اخواني / اخواتي
نستعرض في هذه الصفحات روائع من حياة سلفنا الصالح من صحابة وتابعين وأئمة وغير ذلك
وطبعا ستكون أما بنقل من كتب موثوقة أو عن طريق المواقع الصالحة ونحسبها كذلك إن شاء الله
.. وستكون قصص أو سير أو ما شابه ذلك وستكون كذلك متفرقة فتارة نتحدث عن
صحابي وتارة عن تابعي وهكذا .. دعونا نعيش مع روائع سلفنا الصالح
عمرو بن عبد العزيز
عندما انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى جاء من بعده خلفاؤه الأربعة أبوبكر وعمر وعثمان وعلي ـ رضي الله عنهم ـ أجمعين , فساروا في الناس على هدي الرسول الكريم وأقاموا شرع الله فساد العدل ..
ثم أعاد في الناس سيرة الخلفاء الراشدين حتى لقب بالخليفة الخامس : إنه عمر بن عبد العزيز ..
جاء عمر بن عبد العزيز في زمن كثرت فيه الأموال , وعم الثراء , وقد جاء أيضا بعد فترة من حكم خلفاء أمويين آخرين , استطاعوا أن يظهروا سلطان الخليفة , كأقوى ما يكون السلطان من جاه وقصور وأبهة , وعندما جاء عمر رفض كل تلك المظاهر , وعاش عيشة كلها زهد وتقشف , حتى إن الناس كانوا يتذكرون جده عمر الفاروق , كما أن عمر بن عبد العزيز كان حازما في الحق , حريصا على إقامة شرع الله , وأن يكون ميزان العدالة الإسلامية هو الأعلى .. , وقد حدث في عهده أن فتح المسلمون سمرقند , وجاءه أهلها يشكون القائد المسلم قتيبة بن مسلم وأنه قد دخل بلدهم دون أن ينذرهم , وفي الحال أمر الخليفة العادل أن يحقق القاضي في الشكوى وبالفعل اتضح أن الجيش لم ينذر أهل المدينة , وأمر القاضي بطرد الجيش إلى خارج المدينة ولكن أهل المدينة طلبوا بقاء الجيش لأنهم لا يجدون أعدل من المسلمين في حكمهم .
رحم الله الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز ذلك الراعي الذي أغرى عدله أهل سمرقند أن يشكو جيشه إليه .
ارجو ان ينال الموضوع على اعجابكم
ملاحظة / كل واحد منا يأتي بصحابي او تابعي ويحكي عن سيرته او قصصه
فلنتشارك في سلفنا الصالح
وجزاكم الله خير الجزاء
الموضوع الاصلي
من روعة الكون