ماهي قصة البنقالية في الحرم ياشركة بن لادن ؟!! الله يرحم أيام الباكستانية!!!!
كانت العمالة في الحرمين الشرفين من الباكستانيين ( الله يرحم زمان أول ) و فجأة فإذا بالبنقالي يلبس لباس عمال الحرم و يأخذ أدوات التنظيف و يبدأ العمل !!!
في البداية لم أصدق عيني !! و قلت لعله متوع ( فازع ) الله يعظم له الأجر ...
و لكني تفاجأت بالمفاجأة المرة أن شركة بن لادن إستبدلت الذي هو ادنى بالذي هو خير ، فقد ابعدت الباكستانيين و قربت البنقال .
و لا يخفى على كل ذي بصيرة حال البنقال هؤلاء و أثرهم و فسادهم و أكلهم للأخضر و اليابس ، و عدم مراعاتهم لأي حرمة ـ أيا كانت ! ـ فإلى متى ستبقي عليهم شرطة بن لادن في حرم الله ؟
ما الفرق بين الباكستاني و البنقالي ؟
إن عقد المقارنة في الحقيقة هم ظلم للباكستاني إذ أنه يقارن بالبنقالي ، و لكنه الواقع الذي جعل هذا بدل هذا ، لعل من المصادفات اني كنت في الحرم ، في السطح بعد المغرب و كان يعمل بنقالي و باكستاني ، و لك ان تقارن بين الثريا و أي شيء آخر !!
الباكستاني : كبير في السن قد وخط الشيب رأسه و لحيته . و الآخر صغير ، و لا يشترط أن يكون ذا لحية !!
الباكستاني يعمل بهمة و نشاط ، و رأسة على الأرض ، و محنيا ظهره ، و لا يعبأ بما حوله من أحوال الناس و ما يدور بينهم .
أما البنقالي هذا المخلوق العجيب الذي خلقه الله سبحانه لحكمة يعلمها :
فهو يعمل و هو ينظر للناس ، بل إنه لا يخفض رأسة إلى الأرض إلا نادرا ، و دائم التطلع في في اعين الناس ، و لسان حاله ما لا نستطيع إيصاله باللسان نوصله بالعين ، و إذا رأى أكلا و ما شاب ركز بصره أكثر ، و لا يستحي و لا يخجل أبدا ، و في بعض الأحيان تنب لأنه تجاوز منطقته و لم ينظف كل ما فيها ، و يتميز بخفة عجيبة فلا تدري و هو خلفك لينظر ما هو الذي بين يديك
( شفحة قل نظيرها )
قل ما يحني رأسه و ظهره ، و أثقل ساعة عليه هي ساعة العمل ، و أخفها ساعة الشحاذة و التسول !!
رأيت أحدهم في بوابة السطح ، و قد جلس و وضع كيس نفايات ( اجلكم الله ) بين يديه و فتحه ، و كأنه يعمل ، فإذا وضع أحدهم المال أخذه بسرعة ، و الكثير منهم يسألونك جهارا نهارا ، أو يتبعونك و يجلسون حولك ألى أن تعطيهم شيئا ( بإختصار كرهونا في الحرم )
الباكستاني :
يعمل بجد و يجتهد ، و يعتقد أنه في عبادة و طاعة ، و هو معظم للمساجد عامة فكيف بالحرمين خاصة ، و هو لا يسألك شيئا و قد يأخذ إذا اعطيته ، و ترى بعضهم في غير وقت العمل ركعا سجدا ، أو يطوفون بالبيت العتيق
رأيت أحدهم كبيرا في السن ، و جاذبته أطراف الحديث قال :
انا عندي تجارة في باكستان ، و آتي هنا خدمة لبيت الله ، فأنا آتي سته شهور و ارجع أتابع تجارتي ستهة شهور أخرى !!
كثير منهم يتحدث عن العبادة و فضل خدمة البيت ، و ترى منهم توقير الحرم و إحترامة أما البنقالي فهو بنقالي !!!
و للأسف أن شركة بن لادن في المواسم التي تعلم أن البنقالي لن يغني لها شيئا تأتي ببعض الباكستانيين للعمل !!!
و بعد إلى متى و البنقالية في الحرم ، فلم نتحملهم في الشارع أيفرض علينا تحملهم في الحرم و في أماكن العبادة ؟
و هل سيتحول الحرم ـ حاشاه ـ إلى بطحاء أخرى بفضل عصابات البنقالية .؟!!
:icon_mn:
الموضوع الاصلي
من روعة الكون