رضا المخدة غاية لا تدرك ... تعالوا شوفوا كيف هع هع هع

كيفكم يا اعضاء ويا عضوات الصائمين والصائمات الأحياء منكم والأموات <<< بدأ بالتخبيص


شفتوا اليوم الي اشتريت فيه اول سروال سنه مو ذاك اليوم اليوم الي بعده <<< واضح انه متعقد من البيجامه

كالعادة وانا جالس بغرفتي واضم صديقتي الصدوقه < ( مخدتي ) اللي اسمعها دائما وهي تقول ( ابتعد عني ما احبك

وش تبي بي ) .. ومنبطح على احلى فراش بالدنيا اللي مستحملني الله يصبره علي والله يخجلني دائما واروح انام في

السطح <<< الموهم

شوي والباب يدق << غريبة ذي ترى مين اللي محترمني >> الباب ما عمره دق صار الجدار محفور من كثر ما يصك فيه

قلت مين << رد علي صوت ما ادري من وين طالع حقيقة بس الله يعين .. طلع اخوي << كأن توني متعرف عليه بعد 23

سنة .. ما ادري وش يسولف دائما بس نمشيها .. مره وهو جالس مع واحد انسرق بيته اسمعه يقول هنولولو << قلت والله

الذيب صار مثقف ويعرف ان فيه مدينة اسمها هنولولو بس كنت شاك في الموضوع << يعرف ان ثقافته رايحة فيها ..

وبعد البحث والتحري اكتشفت انه يواسي الرجال ويقول ( هونها وتهون ) امحق من مواساه .. ومره الأخ شكل حرارته

اسمعه يهوجس ويقول قافلة أبن نظر جمعتي الدفتر <<< ما فهم شيء


الموهم انقز وافتح قوقل العائلة وابحث عن هذه الهواجيس .. طلع اخينا في الله يقول ( قف وناظر دمعتي يوم اذرفت )


<< كان مشبه على اللحن ..الموهم لما دخل الغرفة برفقة فوج من الصغار << متأثر بالزير سالم


قلت الله جابكم << ابيكم تضبطون لي الروم وتطلعون كل اللي ما نحتاجه <<< يحب يطلع اجيال قوية البنية


<<< بيتسطر في يوم من الايام بسبب هالاجيال


طبعا اخوي المصون كان يبغى يجرب اذا دق الباب هل بيطلع صوت ... والله حاله ..


نزلت تحت واقول للشغالة وين الشاهي .. قامت تطالعني من فوق الى تحت وتقول ( لعنبوا ابليسك جايبني من اندونيسيا

عشان اسوي لك شاهي ) << بنت قبايل

ما رضت تسوي الشاهي واضطريت اسويه بنفسي .. اخذت برادي وفنجالي وطلعت فوق السطح على فرشتي المعتادة


<<< تذكر ايام الكسرات والدربكات << هذي يعرفونها بعض الناس ..

الموهم واتذكر ايام زمان ايام كنت في الثانية عشرة من عمري .. عندما خط شنبي وكبر خشمي وتبحبح صوتي


<< خاطرة مراهق

اتذكر لما قالت وحدة من حريم الحارة لامي خلينا نتغطى عن ولدك ( اللي هو انا ) صار رجال

<< تحطم ما فيه امل باقي يشوف الجنس الآخر <<< من زينهم عاد


وألفت انشودتي الشهيرة (( ما صرت كبيرا يا ماما هأنا أصغر عاما عاما ))

طبعا صرت من اللي يهربون من البيت لما يجون الحريم << يستحي الأخ

ناظرت في السماء وانا في الجو العليل .. واشوف هذاك الشهاب << دخل جو

اذكر في الافلام اللي يشوف شهاب يغمض ويتمنى امنية

سويتها وبديت اتمنى

<< وش تمنى هو وخشته


تمنيت لو ترجع الايام واصير ارجع واجلس مع امي واسمع حش العجايز في فلانه وعلانه

تمنيت لو يرجع باب الغرفة بنفتح بدون ما يندق

تمنيت لو نرجع ونلعب كورة حافين الأقدام

تمنيت لو اشتري بانوراما لشخص في بالي واحقق له شيء من امنياته

<<< اقول لا يكثر ترى زودتها

وانا مغمض وجالس اتمنى















طررااااخ



ليه ما تروح تجيب خبز :::< تحطيم



رجعت الى غرفتي وانا اطلب رضى المخدة


وسلامتكم ...

الموضوع الاصلي  من روعة الكون