من شدة تآآآآآآثري بالقصه حبيت انقلها لكم
هذه رائعة من روائع الشعر النبطي وواحدة من معلقاته
قصيدة جميلة ومعبرة جدا يحكي فيها الشاعر معاناته
نمر بن عدوان... شاعر معروف عند الكثير من الناس..
كان لشاعرنا نمر بن عدوان فرس أصيلة وكان يعزها ويحبها اكثر من عياله، وهو متزوج من احد العوايل الطيبة، وزوجته من جمالها ودلالها واخلاقها تُضرب فيها الأمثال، وكان يحبها حباً لا يوصف...وتحكي قصتها أن هذه القصيده حدثت في البادية
وهو ان زوجة نمر بن عدوان ( وضـحـى )
عندما عاد زوجها من الغزو ليلا سألها
عن أطعام الفرس وقالت له نعم أطعمته
لكي يرتاح من السفر ومن ثم قامت لاطعام
الفرس لانها لم تطعمه قبل وصول زوجها
.وعندما سمع صوت الفرس . وشاهد شخص
بالقرب من الفرس . قام برميه برصاص البارود
فاقترب الشاعر ليرى من هذا الذي يتجرأ ويسرق فرسه، وكشف عن وجه اللص واكتشف انها زوجته فأدرك انها كانت تريد ان تطعم الفرس لأنها خايفه...فكتب هذه القصيدة المحزنه...
واردى زوجته قتيله بالخطأ
لانه كان يحسبها احد اللصوص لانها
خرجت في منتصف الليل لهذا الغرض
وأختلف في هذه القصيـدة بيـن نسبتها إلى نمر بن عدوان
وهو اِهر لدى العامة ، وبين محمد بن مسلم شاعر
الأحساء وهو ما ورد لدى بعض الكتاب المهمين كعبدالله
الحاتم وابن يحيى ن وقـد بحث الزميل بدر الحمد في كتابه
" قالت الصحراء " في هذا الموضوع ورجـح نسبهـا إلى ابن
مسلم بدلالات قوية تتسم بالمنطقية ، وأيا كان صاحب
هذه القصيـدة فإنهــا مرثية حزينة ومشهورة ومعروفه
تتناقلها الأجيال وتنفطر لها أفئدة سامعيها
وقد غنّاها الفنان الراحل بشير حمد شنّان في الماضي
وقام الفنان راشد الماجد بغنائها مره أخرى في منتصف
أو أواخر الثمانينات الميلادية،،، وكذلك غنيت من قبل فنانين أخرين ....
البارحة يوم الخلايق نياما بيحت من كثر البكا كل مكنون
قمت اتوجد وانثر الماء على ما من موق عين دمعها كان مخزون
ولى ونة من سمعها مايناما كني صويب بين الأضلاع مطعون
وإلا كما ونت كسير السلاما خلوه ربعة للمعادين مديون
في ساعة قل الرجا والمحاما في ما يطالع يومهم عنه يقفون
وإلا كما ونت راعبية حماما غاد ذكرها والقوانيص يرمون
تسمع لها بين الجرايد حطاما من نوحها تدعي المواليف يبكون
وإلا خلوج سايبة للهياما على حوار ضايع في ضحى الكون
وإلا حوار نشقوله شماما وهي تطالع يوم جروه بعيون
يردون مثله والظوامي سياما ترزموا معها وقامو يحنون
وإلا رضيع جرعوه الفطاما توفت امه قبل اربعينه يتمون
عليك يا شارب لكاس الحماما صرف بتقدير من الله مأذون
جاه القضاء من بعد شهر الصياما صافي الجبين بثاني العيد مدفون
كسوه من بيض الخرق ثوب خاما وقاموا عليه من الترايب يهلون
راحوا بها حروة صلاة الاماما عند الدفن قاموا لها الله يدعون
برضاه والجنة وحسن الختام ودموع عيني فوق خدي يهلون
حطوه في قبر غطاه الهداما في مهمة من عرب الامات مسكون
يا حفرة يسقي ثراك الغماما مزن من الرحمة عليها يصبون
جعل البخري والنفل والخزاما ينبت على قبر به العذب مدفون
مرحوم يالي ما مشي بالملاما جيران بيته راح ما منه يشكون
يا وسع عذري وأن هجرت المناما ورافقت من عقب العقل كل مجنون
أخذت أنا وياه سبعة اعواما مع مثلهن في كيف مالها لون
والله كنة يا عرب صرف عاما يا عونة الله صرف الأيام وشلون
وأكبر اهمومي من بزور يتاما وإن شفتهم قدام وجهي يصيحون
وأن قلت لا تبكون قالوا علاما نبكي ويبكي مثلنا كل محزون
لاقلت وش تبكون ؟ قالو يتاما قلت اليتيم اياي وانتم تسجون
قمت اتشكا عند ربع اعداماما وجوني على فرقا خليلي يعزون
قالوا تجوز وانس لامه بلاما ترى العذارى عن بعضهم يسلون
قلت إنها لي وفقت بالولاما ولو حمعتم نصفهن ما يسدون
ما ظنتي تلقون مثله حراما ايضا ولا فيهن على السر مامون
وأخاف أنا من عاديات الذماما اللي على ضيم الدهر ما يتاقون
أوخبلة ما عقلها بالتماما تضحك وهي تلذغ على الكبد بالهون
توذي عيالي بالنهر والكلاما وانا تجر عني من المر بصحون
والله لولا هالصغار اليتاما وخايف عليهم من الدجه يضيعون
لقول كل البيض عقبة حراما واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عليه مني كل يوم سلاما عدة حجيج البيت واللي يطوفون
وصـــــلّـوا على سيد جميع الاناما على النبي يللى حضرتوا تصلون
الموضوع الاصلي
من روعة الكون