في بيتنا ....مراهقـ...

أهم ما يميز المراهق ما يلى:
- الثقة فى الذات وفقدان الثقة فى الكبار (والآباء بصفة خاصة).
- السعى الدائب نحو الاستقلالية، والتصرف دون مشورة الكبار.
- مخالفة الكبار وعدم الاخذ بآرائهم.
- مناهضة كل ما يخص فترة الطفولة ورفضه لأن يعامل كطفل، أو يقال له بأنه ما زال طفلا.
- الاندفاع فى التأكيد السلبى للذات (حيث يحاول الولد شرب السجائر، السهر خارج المنزل لوقت متأخر، مصاحبة رفاق السوء، افتعال المشاجرات داخل البيت وخارجه)، (أما البنت فتبالغ فى التزين بوضع المساحيق والمكياج الصارخ، وارتداء الملابس الفاضحة، واظهار مفاتن الجسد، واغراء الشباب).
- وبالرغم من كون مرحلة المراهق انهيار للاتزان النفسى للشخص، إلا أن المراهق خلالها يقوم ببدء محاولة إيجابية لإقامة الاتزان من جديد. عن طريق التأكيد الموجب للذات، حيث يبدأ المراهق فى معرفة أن الرجولة ليست فى إظهار العضلات وضرب الضعفاء، بل فى إخضاع قوته لمساعدتهم، وليست الرجولة فى شرب السجائر بل فى أن يحافظ المراهق على صحته... الخ.
بداية لابد من الاعتراف بهذا الكيان الجديد، فالطفل لم يعد كذلك، فهو مشروع رجل، وله خصائص تؤهله إلى ذلك، (تقول: أنا أتمنى وابنى يتمنى وتقاطعات الطرق بيننا كثيرة)، ولماذا تنكر على ابنك التنمى، إن هذا حقه فالطريق طريقه والمستقبل خاص به، إذا رغبت فى ن يقدر ابنك نصائحك عليك أن تعترف به كيانا جديدا، فالاعتراف بوجوده وقدراته ورغباته وهويته الجديدة، وتوظيفها التوظيف الصحيح، ومساعدته على ذلك هى أنسب الطرق لإبعاده عن العناد، فعلينا أن نفهم طبيعة هذه المرحلة، ونشجع المراهق على أن يوظف طاقاته فى الطريق السوى.
إن دور الآباء لهو من الأهمية القصوى، فى إعطاء القدوة، وترسيخ القيم، بحيث يتم تثبيت التأكيد الإيجابى فى سلوك الشخص المراهق ونبذ وإطفاء التأكيد السلبى لديه، ولا يتحقق ذلك بمزيد من الضغط عليه (حيث تقول: هو يهرب من المواجهة وأنا أحمل سيفى وأطارده)، وطالما أنك تحمل السيف وتطارده لابد أن يهرب منك، واحمد ربك أنه يهرب منك ولم يواجهك سيفا بسيف، أنت ترى أنه بسبب هروبه منك فإنك تطارده، ولم تر أن الهروب هو رد فعل لمطاردتك وحملك السيف، فالهروب ربما يكون نتيجة وليس سببا.
أن مصلحة الأبن والأب واحدة وإن كان هناك خلاف فى الرأى - هذا الأمر لابد أن يكون واضحا لكما معا، وقولك (لأننى وابنى على مفترق طريق سريع)، يعنى أن كل منكما يصر على رأيه، فقد قابلت عناده بعناد وتقول فى ذلك (هل أكون أنا أو يكون هو؟)، لقد اعلنت الحرب على ابنك، وأود أن أوضح لك أن الأمور فى التنشئة ليس فيها منتصر ومهزوم. وإذا رغبت أن يطيعك ابنك المراهق لا تقابل عناده بعناد، بل اشرح له لماذا هو يصر على رأيه؟ بكونه يمر الآن بمرحلة نمو جديدة يحاول فيها أن يثبت ذاته، ولا مانع من أن يعبر عن رأيه ولكن بأسلوب مهذب، ولا مانع من أن يسلك منفردا إذا التزم الأخلاق فى سلوكه، إنما مرحلة حرجة يمر بها يحتاج إلى أن يفهمك وتفهمه.
واعلم أنه ليس هناك عصى سحرية يمكن استخدامها فينصلح حال الأبن بين يوم وليلة، ولكن هذا يحتاج إلى وقت طويل فى الحوار، وسعة الصدر من جانبك.
وأؤكد لك أن ما يصلح من حلول مع أحد الأبناء ليس بالضرورة يصلح مع كل الأبناء، فهناك اختلاف جوهرى فى شخصية كل واحد عن الآخر.. وهناك عوامل ضعف لدى الأبن يمكن استثمارها فى تعديل السلوك باستخدام الإثابة، أو الحرمان منها.
الحوار هو السبيل الوحيد مع هذه السن، فلا يصلح معها أفعل ولا تفعل.. أو العقاب بالضرب، إن ابنك الآن رجل. فاجلسا معا واستشيرا بعضكما البعض فى اختيار الكلية المناسبة، وعليك مراعاة أن له قدرات وميول يجب أن توضع فى الاعتبار، وأن اختياره ورغبته هامة ليحدد بنفسه لنفسه مستقبله.
- الاصرار منك سيقابل باصرار منه والنتيجة مزيد من الخلافات، وليس أفضل من الحلول الوسط التى ترضيكما معا، إذا تعذر الوصول إلى مبتغاك.


جزاكى الله خيرا على الموضوع المفيد
بارك الله فيكى
ننتظر جديدك

قصيميه

اشكرك على هالموضوع الهادف ولا اخفيك ان المراهقه هو سن تحدي لذا فالمراهق غير مستقر من جميع الجهات

طبعا الاخت نور الاسلام اثارت نقاط جداً جوهريه


لكن ما اود ان اقوله لهذه الام هل تذكري إبنك فى طفولته سن سنتين مثلا كان يأتى عليه وقت يبكى و "يتعصب" بلا سبب منظور و كنتي تأخذيه بين أحضانك و تهدهديه و تضميه إلى صدرك و تتركي كل شئ من أجل أن تبعثي فى نفسه الثقة أنكي متفرغه له و أنك تحبيه و بعدها يهدأ و ينام و ربما إستغرقتي أنتي فى النوم معه !!!!

نفس الوضع الإبن المراهق فى حاجة شديدة إلى الثقة فى والديه و حب والديه بينما والديه يعتقدون أنه تجاوز سن الطفولة و عليه أن يكون عقلانيا فى تصرفاته ... فالمسئوليه في هذه السن الخطره تقع على عاتق والديه فلابد من المراعاه والحزم والتعامل الطيب بنفس الوقت

والله المستعان

دمتي بود

ربما لم يترك الاخوين نور الاسلام ومستر طلال الكثير لنضيفه فقد تناولا بارك الله بهما كافة الجوانب في الموضوع وأنا هنا اؤكد على مسأله والمسأله لا تخص هذه الحاله بالضبط بل هي عامه حيث اننا ننتبه لابنائنا فجأة عند انتبام لانفسهم ولا نتابع معهم مراحل نموهم العقلي والجسدي اولا بأول وهذا ما يصدمنا عند وصولهم سن المراهقه حيث التغير يكون بوتيره متسارعه بحيث نلحظها مهما كانت درجة انتباهنا ومتابعتنا لاطفالنا ضعيفه وهنا أود ان انصح الاهل ان يعودو لأسباب هذا التحول لكي لا يناصبوا ابنائهم العداء فالتغير الحاصل ليس سيكلوجيا بحتا بقدر ما هو استجابة للتغير الفسيولوجي الذي طرأ على هذا الطفل اذن فهو في ذلك مسلوب الاراده ويستجيب لتغيرات جسده قبل ان يستجيب لرغباته وما ينتج عنده من عصبيه ومخالفه لنا في ارائنا ومحاولات تقليد الكبار من غير الاهل ما هو الا ردة فعل على مناصبتنا العداء له وهنا يجب علينا المسايره في هذه المرحله قدر الامكان فنحن نتعامل مع عود بدأ يتصلب ان حاولنا القوة معه كسرناه وهنا فنحن من يندم ولكن باللين والمسايسه حتى وان لم تعطي نتيجة من المرة الاولى والثانيه والثالثه فشعوره بالرجوله الذي دفعه للاختلاف مع اهله هو نفس الشعور الذي سيذكره بخطأ افعاله مع اهله
وسأضرب مثلا لو ان سيارة مندفعه باتجاه معين واردنا ايقافها فان اسلم طريقه هي ليس الوقوف في وجا بسيارة اخرى ولكن ال حكمة تقتضي ان نسير معها بنفس السرعه جنبا الى جنب والالتصاق بها ومحاولة حرفها ببطء حتى نحولها للاتجاه الذي نريد
اخيرا مشكوه اختي على طرح الموضوع لأهميته لدى الكثيرين من الاهل

مشكوره حبيبتي عالموضوع

الانسان المراهق الو عاداتو وتصرفات غريبه اكيد كلنا مرينا فيها وهي فتره وبتعدي

طبعا سلوك الام تجاه ابنها الها جانب بالتأثير عليه

تقبلي مروري خيتي

يسلموووووووووووووووووووو لاتحرموني طلتكم

يجب على الأسرة حماية المراهق من الأفكار المنحرفة والمواد
الإعلامية المنحرفة التي تدعو إلى الرذيلة وسوء الخلق؛ وذلك بضبط كل الوسائل
التي توفر ذلك، وعلى وجه الخصوص القنوات الفضائية، فالتلفزيون، والفيديو،
والكمبيوتر ينبغي أن تكون في مكان يشترك فيه كل أفراد الأسرة، ولا تكون خاصة
بالمراهق في غرفته.
- توفير القدوة الحسنة، والمراقبة غير المباشرة، والتوجيه، والنصح غير
المباشر.
- الحوار مع المراهق، ومناقشته، والاتصال المفتوح معه، واستثارة تفكيره،
واستطلاعه بقضايا جذّابة ومفيدة له.
- ربط المراهق بالرفقة الصالحة التي تدعوه إلى الخير، فالرفقة وخصوصاً في هذه
المرحلة لها تأثير كبير على سلوك المراهق وتفكيره، فالمراهق يقضي كثير من
الوقت مع رفاقه فهو يتأثر بهم ويؤثر فيهم، والرفقة السيئة قد تكون هي التي
تعرض على المراهق هذه الأفلام والأشياء السيئة، وقد تدعوه إلى تجريب بعض
الممارسات والسلوكيات المخلّة والضَّارة.
- توجي إلى استشعار عظمة الله –سبحانه وتعالى- واطلاعه علينا ومراقبته لنا،
واتباع ما أمر به من غض للبصر وحفظ للسمع، فالله – سبحانه وتعالى- وهبنا هذه
الحواس لتعيينا على طاعته وليس لاستخدامها في معصيته.
- تزويد البيت بكل ما هو مفيد من الكتب والآلات والأدوات، التي يمكن له أن
يقضي وقته فيها، وتلبي حاجته، وتنمي قدراته ومواهبه، وتعود بالنفع والفائدة
عليه.

تقبلي شكري وامتناني لكي

المراهق اصلا تعرفه من تصرفاته الغبيه
مشكور

المغدوووور يسلموووووووووو