لو ناديت لأسمعت حياً ولاكن لاحياة لمن تنادي
أطالب أخواني زعماء العرب بالتدخل السريع لوقف العدوان الاسرائيلي المتكرر على أراضي السلطة الفلسطينية 0
كانت هذه العبارة أو الصرخه بمعنى أصح التي أطلقها رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية خلال اليومين الماضيين والتي تصدرت كبريات الصحف العالمية دون استثناء وإذ بهذا الخبر يقع بين يدي كحال الملايين من الأمة المكلومة والتي تعتبر خارج نطاق الكرامة والمروءة والعزة موقتاً وإذا بي أضحك وابكي في آن واحد أبكي على مآأل إليه حالنا وكأن هذا النداء لايعنينا لامن قريب أوبعيد وفي أثناء هذا البكاء إذا به تنتابني حالة من الضحك غير الهستيرية ضحك مقنن متزن يدل على قوة الرجل العربي وعنفوانه على هذا الشخص الذي ظل وسيظل يطارد سراب إلى أن يشاء الله وهو يطلب في كل مرة مد يد العون والمساعدة وكأنه لايعلم أنا لانملك سوى الشجب والاستنكار والذي إتفقنا في الأونه الأخيرة أن لاتكون هذه الكلمتين الثقيلتان على اللسان والخفيفتان في الميزان أعني ( نشجب ونستنكر) أ ن لاتكون مستهلكة ونحن مقبلون على مصائب أكبر من خيالنا المحدود فلذا وجب علينا أن نتركها لوقت عازه وحتى يكون لها وقع وصدى عالمي فمامعنى أن يقتل الف فلسطينى بيدي الغدر الصهيوني فماذا نفعل وماهو سلاحنا إن إستهلكنا هاتين الكلمتين والتي زلزلت إسرائيل مراراً فلذا من الحكمة المحافظة على هذا السلاح الرادع والذي سنستخدمة بلا شك وبلا رحمة أيضاً حين يحرقوا ويهدموا ألأقصى!!!!! :hhheeeart4:
الموضوع الاصلي
من روعة الكون