عندما لا يستطيع المرأ أن يفرق بين
الحزن
والألم
واليأس
والأمل
يتخبط في الحياة ويفقد الأمل
الحزن هو ردة الفعل الــلا إرادية المباشرة تجاه أي فعل
لا يرضاه المرأ وهذا الحزن لا يُلام عليه المرأ
بل قد يُلام إذا لم يحزن ويوصف قلبه بالقلب القاسي
فالحزن أمر طبيعي ومطلوب
أما الألم هو ما يحدثه الحزن ويطبعه في قلب المرأ
بقدر ما يحدث له من مصائب وأمور لا يرضاها
سواءا كانت تلك المصائب في دينه
أو نفسه أو ماله أو عرضه
أما اليأس هو العجز عن استخدام الألم في نسيان
الماضي وبناء الحاضر والإستعداد للمستقبل
وهو طغيان الحزن والتمادي بردة الفعل كي لا يحس
المرأ بالألم ( وهذا هو عين الضعف )
أما الأمل فهوأن لاتتجاوز ردة الفعل حدود العقل والقوة
في حمل الألم والرضى بقضاء الله والقدر قبل كل شيء
ثم توقع أحسن الإحتمالات والعمل لها وتوقع أسوء
الإحتمالات ومواجهتها بقوة الإرادة
ولا ينقطع أمل المرأ طالما أن شخصيته قوية
فمتى ما أجتمعت تلك الصفات بأي شخص
كانت المصائب في حقه منحة لا محنه
حيث تصنع منه الأحزان والألآم شخصا عظيما
لا تقف همته عند حد
معتحيلتي المجروح
اااالنوفي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون