"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله قلوبكمـ[]
مدخل ’
ما للحـزن داعـي ..
يا سيـرة أوجـاعي ..
خـلّي فرحنـا يزيـد .. أببتـسم للعيـد .. !!
اليـوم هذا عيـد .. وانتي عـلى قـاعي ..
وما للحـزن داعـي .. !!
أفتح [ انشاء موضوع جديد ] ..
ولا أقوى على تدوين مقالتي المعده مسبقا ً
رغما عني تصبح أوراق دفتري بيضاء صماء ..
فـ يكاد مايلي أن يـكون وليد .. اللحظة..
عندما تكون من سكان مدينة الخوف
يأسرك زلزال الأحزان فيبعثرك ..
وضعت بالحقيبة البوم صور قديم
وذكريات رمادية
ووقفت بآخر المحطة انتظر ..
ولكن القطار
مضى ..
يتملكني الرعب الا استطيع
مغادرة تلك المدينة
عندما يرحل ذلك الـ قطار
اجري خلفه واسقط
كنت ألوح بيدي
لم اكن اودعه
كنت انادي
لحظة انتظرني
قطار رحل
و ... هناك
أقف ..
منتظرة قطار جديد
يأخذني بعيدا عنها
مخاوف الـ مدينة ..
من الصعب ان تلملم اشلاء جروحك .. !!
بسرعه قبل ان يمضي ذلك القطار
وتتساقط الاشلاء من بين اصابعك
رباه ساعدني
لم تذوب اشلاء روحي بين يدي
..
لم !!
تعتريني رعشة باردة
الوحدة .. مؤلمة ..
لا احياء في تلك المدينة سواي ..
ودمية احملها بيدي
خنقت
او اختنقت ..!!
احتضن الدمية واغرق بها بحثا عني أنا ..!!
لحظة سرحان عابرة
تذكرت العيد بطفولتي
كان بريئا ..
وعذبا ً
كان فستاني وردي { منفوش }..
وشعري طويل واسود
وعيوني تضحك
كانت فرحتي بجمع { العيادي } وعبور ذلك الشارع بلا خوف ..
لشراء دمية اطول مني من الدكان ..
ومشط شعرها
واحتضانها
بحنان الدنيا كنت أضمها ..
فرحة العيد لتلك الطفلـه فستان ودميه ..
تمزق الفستان وخنقوا الدميـــه غدرا ً ..
سنوات تمر ..
أصبح العيد رماديا لاملامح له ..
بيدي قتلت فرحته ..
شعري قصصته عقابا للطفله .. وجلدا بذاتها ..
وملامح عيوني تغيرت
بل كل ملامحي تغيرت ..
لم اعد اعرف تلك المرأة بالمرآه
من
أنا
؟
موحش هذا السؤال ؟
ولن اجد اجابته ..
ولكن ..
أعترف بصمت خانق ..
أكرهـــ ني
بأي حال عدت ياعيد
همسه ..
ألا يـا عيـد وش ذنبـك
وانت الزايـر > المعـتاد <
اذا قـلبي ؛؛ فقـد ؛؛ فـرحه
طفـل بـ العيـد // مفتـوني ..
صحوت فجأة من ذكريات الطفوله
الى ذكريات الألم
يخيفني الوحش النائم بـ البوم الصور
سـ أمزق الصور ..
ربما اتخلص من مخاوفي لو لحضه..!!
تتقلب الرياح
في تلك المدينة
كل الاحوال مقلوبة
رياحها تارة جافه
والحر يكتنف ارجائها
وتارة أخرى
رياحها عاتيه
الآن ..
أكاد أطير
قوة الرياح
الى حد الجنون
تتطاير كل الاشياء حولي
وانا لازلت ارتجف واثبت قدماي ارضا ً
تتطاير الأوراق وحبات الرمال
أتخيل لو كان بيدي أن أطير معهم هموم بوسط خفوقي
و أحزان عميقه بعدد حبات الرمال
ليتني أطيرها بتلك الريح
و بعدما أطيرها ..
سـ ارتمي بين أحضان الراحه .. والغفوهـ ..
هدأت الرياح
ولازال يعتريني خوف من أن أطير
واضغط بقدماي
لأثبت جسدي المنهك ..
ولكن
فجأة
تتحول الأرض المتحجرة الى كثبان رملية تبتلعني..
تكبر الهاويه وانا اغرق بوسطها
أغرق
أغرق
إلهي
وفجأة تلمس يدي يد صغيره
باردة
تحاول أن تنتشلني
تلك الدمية الصماء
المكلومة
تحاول أن تـ نـ تـشـ لـ نـ ي بصعوبه
..
لا
كنت احلم فقط
حلم يقظة عابر
ولكنه مزعج الى حد الغرق
!!
أسمع صوتا
وأشم رائحة مزعجه
شيء يقترب
التفت حولي
الوحش ورائي
او امامي
أشعر به يقترب
ويتنقل بخفة من حولي
ولا أعلم لم يريد الاحاطه بي
آهـ
انه يحيط بي
بل يحتويني
آآآآهــــ متى اغادر مدينة الخوف
لم تعد تستهويني لعبة الرعب
ترتجف ضلوعي
وشفتاي
احتضن الدمية
صغيرتي لاتخافي
الله معنا
هنا اغرق بشبر دمعه
ساعدني الهي ..
ســ أغادر المدينه قريبا ..
أنا سـ أفر منها الى
حضن السكون
والسكينه ..
رحماك .. الهــــــي ............!!
أسدلت ستارة الخيال ..
فـ صرخ أحد المتفرجين ..
متى ينتهي ذلك المسلسل الكئيب ..
.. اقترب العيد والمسلسل لازال مؤلما
عذرا ً الـ مشاعر سيدة الموقف هنا
ما باليد حيلة ..
ولكن إنتبه ..
بيدك الريموت كنترول
أرجوكـ ..
أطفــأنـــي
لــــــــم أعد أحتمل حضن الأحزان ..!!
لن أراجع المقاله .. سـ أتركها عفوية
كـ عفوية تلك الطفلــــه :)
حقوق البوح محفوظة عند رب العزه والجلاله ..!!
’ مخرج
وشـفـيها يـعـني لـو [ أعـيـّد ] بـدونـــك .. ؟؟
أصـلا حـياتي مـن عـرفـتك حـزيـنه ... !
تحـسـب اذا عـيـني حـوتــها // عـيـونـك \\
تتعــدل احـوالي ؛؛ و بتـصـير زيــنه .. ؟
!!
[/][/]
الموضوع الاصلي
من روعة الكون