مبروك
لقد تم انقالك من الصف الثاني الثانوي ، إلى الصف الثالث .،!
دعواتنا لك بالتوفيق
،،
//
،،
وهنا يبدأ الطريق إلى ثالث .،!
ويبدأ معه الطموح والدافع القوي ، لتخطّي عقبة هذا الطريق .،!
ويبدأ المستقبل الباهر ، بتشجيع الطلبه ، وتوليد قوّة جبارة في نفوسهم للدراسة .،!
ويبدأ الطالب بوضع مستقبله وجميع آماله على النتيجة المرتقبه من الثالث .،!
وهذا حالنا الآن ، فالفصل الأول ابتدأ
،،
//
،،
يأتي الفرج للطالب ، فغداً أول يومٍ دراسي جديد في ثالث .،!
يذهب الطالب وهو في قمّة فخره واعتزازه بطموحه إلى المدرسة.،!
ويقول بينه وبين نفسه (( سأفعل كذا وكذا ، وسأبذل الجهد في الدراسه ))
وفي أوّل يومٍ دراسي يستلم به الكتب.،!
تجده يقلّب الصفحات ، ويقرأ ويذاكر ويجتهد .،!
لأن الدافع والتشجيع ، ما زآلا ممتواجدين إلى الآن
،،
//
،،
وما هي سوى أيّامٌ قليلة ، ويبدأ معها التخاذل والتهاون .،!
ويضعفُ الدافع لدى الطالب ، لمواصلة بذل الجهد والطاقة لكي يصل إلى النجاح المطلوب .،!
ويقل التشجيع من النفس .،!
فما الذي يضعف الدافع لدى الطلبة ، ولماذا يقل التشجيع .،!
،،
//
،،
هنا سأذكر بعض الأسباب التي تؤدي إلى ذلك
/
الأب والأم
ان كانا متعلمين ، فالحمد لله ، لأنهم وبكل تأكيد سيوفرون لأبنائهم الأجواء المناسبه للدراسة .،!
لكن .،!
وماذا لو كانا غير متعلمين .،!
هنا المشكلة التي يعاني منها كثيراً من شبابنا .،!
فلا الأب يشجّع الابن ، ولا الأم تشجعه ايضاً .،!
الأب والأم ركيزتان رئيسيّـتان لنجاح الطالب
/
الأخوان الأكبر من الطالب
هم الآخرون لهم دور في تشجيع الطلبة .،!
ولكن هناك فجوة نراها دائماً في مجتمعنا بين الأخوان .،!
فقليلٌ ما نجد أخاً يشجع أخاه على الدراسة .،!
فلماذا لا يتم تخصيص وقت يومي من الأخوان الأكبر (( إن وجدوا )) لإخوانهم .،!
أو جلسةٌ اسبوعية ، يلقي فيها بكلامٍ تشجيعي لأخيه الأصغر .،!
/
الأصدقاء
اختيار الصديق المناسب ، قد يشجّع الطالب الى الدراسة .،!
وقيل في القدم ، قل لي من تصاحب أقل لك من أنت .،!
فإن كان صديقك مثابراً على الدراسة ومجتهد ،
فهذا سيشكل روحاً من المنافسه الأخوية الشريفة ، التي تشجّع الطلبه الى الدراسه .،!
امّا ان كان الصديق (( دايح )) فهذا سينقص التشجيع وسيزيد (( اللعب والوناسه ))
والأصدقاء ، لهم دورٌ أساسي في تشجيع الطلبه .،!
وهو ما نفتقده في الوقت الحالي
فلماذا لا يتم اختيار الأصدقاء للأبناء ، بمراقبة من الأباء .،!
أو من المدرسة كإرسال تقريرٍ الى الأب لإخباره بأصدقاء ابنه في المدرسه .،!
/
المدرّسون الأجانب
قد يستغرب البعض منّي ، لوضعي للمدرسين الأجانب في قائمة اسباب التشجيعية لدى الطلبة .،!
ولكن وكرأي شخصي أرى بأن لهم دوراً كبيراً في هذا .،!
لأن أغلب المدرسين الأجانب ، أتى لكسب لقمة عيشه .،!
متناسياً عن الفائدة العائده إلى الطلبه .،!
ومتناسياً السبل المتبعه لزرع روح المنافسه بينهم .،!
فكانوا (( وما زلتُ أتحدث عن رأيي الشخصي ))
لا يأبهون سوى بالدروس الخصوصيه .،!
وكانوا يصعّبوا الشرح والإختبارات للطلاب .،!
لكي يسجّل الجميع لديهم ، ولكي يذهبوا إلى أهلهم محمّلين (( بالريالات ))
وكحل لهذه المشكلة ، لماذا لا تستغني الوزارة عنهم
وتستبدلهم بمدرسينا (( اللي جالسين ببيوتهم لا شغل ولا مشغله ))
/
بعضٌ من مدرسيننا المتهاونين
كان المدرّس المتسامح والمتهاون معنا ، نعزّه ونودّه أكثر من غيره .،!
لأنّه يسمح لنا بالإستئذان ، والتغاظي عن (( التهريب )) من المدرسة .،!
بينما كان الواجب منه ، تشجيعنا على الدراسه ، بدلاً من تشجيعنا على (( التهريب ))
فلماذا لا تضع الوزاره ، عقوباتٍ صارمه على المدرسين المتهاونين .؟
/
الوزاره ومرشدوها وخططها
المرشدون ايضاً لهم دور في تشجيع الطلبه .،!
وذلك بأخذ ارآء الطلبة والاهتمام بهم ، وتكثيف المراقبه على المدرسين .،!
ولكنّي لا أرى من يحرّك ساكناً منهم ، فالمرشد يأتي لمراقبة المدرس فقط ، متناسياً الطلبة .؟
فلماذا لا يوجد مرشدون للطلبة ، لتشجيعهم على الدراسة .،!
أو لماذا هؤلاء المرشدون لا يأخذون رأي الطلبة بالمدرسون ، لأنهم الأقرب له .،!
ايضاً لا ننسى خطط الوزاره (( سأتناساها كلها ما عدا واحده لا توجد ))
لماذا لا يتم عزل الطلبة المتفوقين عقلياً عن زملائهم الأقل في الذكاء .،!
لماذا نظلم الذكي بالغبي .،!
أنا اعلم ان الذكاء هبه من الله .،!
ولكن لماذا لا نستغلها .،!
أليس من العدل بأن نضع كل صنفٍ بفصل .،!
لكي تتساوى العقليّات ، وبذلك يتولد لدينا عنصر المنافسه الشريفه .،!
/
الدولة
نرى سنويّاً تكريماً للطلبة المتفوقين في جميع مناطق المملكه .،!
ولكن ، وللغرابة .،!
لا نعلم ما هي هذه الجوائز ، ولم يخبرنا بها أحد .،!
لا من المدرسين ولا من المدرسه ولا من ادارة التعليم .،!
فلماذا لا يتم نشر مقالاتٍ عن هذه الجوائز قبل أن نصبح (( عجائز ))
ولماذا لا يتم تشجيع الطلبة ، بالمستقبل الباهر إن كثفوا دراستهم .،!
/
المقررات الدراسية
دروسنا التي أحتوتها الكتب لدينا ، جميعها سهله .،!
جميعها لا تحتاج إلى جهدٍ منّا لكي نستوعبها .،!
وقد نرى الطلبة مجتهدين في بداية الدراسة .،!
ولكن ، وعندما يروها بهذه السهوله ، سيتغافلون عنها .،!
وسيردد كل طالب بينه وبين نفسه (( ياخي هذي ساعتين وأنا مخلصها ))
وعندما يأتي الإختبار ، سيتفاجئ الطالب بأنّه مخطئ في حكمه .،!
لأن هذه الكتب اتفقنا على انها سهله ، لكنّها تحتاج الى المتابعه المستمره على ما احتوته .،!
فلماذا لا يتم زيادة المحتويات الدراسية .،!
فقط لكي تعطي الدافع لدى الطلبة للدراسه ، وايضاً سترجع عليهم بالفائدة .،!
/
القنوات التعليميه و التثقيفيه
للقنوات التعليمية والتثقيفه الأثر الكبير لدى الطلبه ، لتثقيفهم وتشجيعهم على الدراسة .،!
وهنا سأحيي القناة المصرية الثقافيه لما تفعله من جهود لشرح الدروس للطلبة .،!
ولكن وبالخليج ، لماذا لا تخرج لنا قنواتٌ ثقافية تعالج لدينا مشاكل الطلبة .،!
وتدفعهم للدراسة وتبيّن لهم كيفيّة الوصول إلى (( ثالث ))
أعتقد بأن قنوات (( الغناء )) و (( مسلسلات البكاء ))
و (( رئصني يا قدع )) و (( وأفلام ام بي سي تو النصف إباحية ))
قد انستنا أبناءنا من يريدون الوصول إلى (( ثالث ))
فلماذا لا توضع لنا مثل هذه القنوات
/
هذه هي الأسباب التي يؤدي إلى تخاذل طلبتنا عن الدراسة .،!
ذكرتها بإختصارٍ شديد .،!
ولكن .،!
هناك عنصرٌ أصبح رئيسي في زمننا هذا .،!
ولقد تغاضيت عنه فقط لكي أرى ما تخبؤه عقولكم من امكانات .،!
وايضاً لمشاركتي أطراف الحديث .،!
فما هو هذا العنصر .،!
/
وايضاً من أراد الإسترسال في هذه الأسباب ، فليتفضل مشكوراً .،!
،،
//
،،
اخوكم
ولــــــــــــد الــــــــــمملكة
الموضوع الاصلي
من روعة الكون