دقت الساعة أجراسها لتعلن موعد الرحيل ونهاية الحنين
ولتعلن موعد الألم وبداية العويل
.
ألم .. هم ..
نزف جروح .. ذرف دموع ..
وصوت أنين
وجنتاي أحرقتهما حرارة الدموع
ماذا سأفعل
وماذا سأكون ؟ بعد أن يرحل !
سأضيع
سأغرق
سأتوه
كان كالوصي علي
يخاف علي حتى من نظرة العيون
كنت كابنته وليس كعشيقته
وأبكي كل يوم على مافات
والحزن يقول لي أنا آتٍ .. آت
استيقظت من آلامي ومن سرحاني
استيقظت على صوت طرقٍ خفيف
جاء ليودعني بل لينتزع الروح مني
بداخلي نارٌ وحريق .. ومركب وغريق
تارةً ينقذني ..وأخرى يغرقني
أردت أن أودعه .. أن أعانقه
.
أردت أن يكون وداعنا الأخير جميل
أتذكره ويتذكره بكل ذكرى رقيقة
لكن كل شيء انتهى بسهولة
كل شيء ذهب مع الرياح
ومُحي كما تمحى الكتابة على المياه
عزيزي وليد الكويت
جميل ما كتبت ورائعـه هي معانيك
حروف تتناثر كالفراش في فصل الربيع
فقد عزفت أنغام على قيثارة المشاعر
تنساب كهمس النسيم
فتحمل معها عطور الياسمين
لتعطرنا بها
كل الود لك من قلب
ملكة الاشواااق
|