بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته .. وبـــــــــعد ..
رغم تطبيق الاحتراف في الكرة السعودية إلا أن هناك لاعبين لم يستفيدوا من هذا النظام الاحترافي الذي يؤمن مستقبل اللاعب والذي لا يجعله مكتفياً ذاتياً بعد اعتزاله ممارسة الكرة، حيث شهد هذا النظام منذ تطبيقه ظهور لاعبين لم يستفيدوا منه إطلاقاً رغم السمعة الكبيرة والمستويات المبهرة التي يتمتع بها هؤلاء اللاعبون خاصة وأنهم كانوا أعمدة المنتخب الوطني خلال السنين الماضية، هنا سوف افتح ملفاات 6 من ابرز من انجبتهم الملاعب السعوديه..
1/محمد الخليوي
بالرغم من النجومية والسمعة الكبيرة التي يمتلكها اللاعب الدولي السابق محمد الخليوي إلا أنه لم يستطع توظيف هذه النجومية بالصورة المطلوبة، وتأمين مستقبله في الحياة، حيث يعد الخليوي من اللاعبين القلائل الذين هجروا الكرة وهو مديون، والغريب في موضوع الخليوي أنه شارك مع المنتخب الوطني في مونديالي كأس العالم، الأول والذي كان في أمريكا عام 94م والثاني في فرنسا عام 98م بالإضافة إلى مشاركته فريقه الاتحاد والذي حقق معه العديد من البطولات وأشهرها الثلاثية الشهيرة عام 1417هـ والرباعية عام 1419هـ بالإضافة إلى البطولات العديدة التي حققها مع العميد بخلاف هذه الإنجازات كما أنه انتقل من صفوف الاتحاد إلى الأهلي بصفقة وصلت إلى مليون ريال ورغم هذه الأمور العديدة التي يتمتع بها اللاعب إلا أنه لم يستطع توظيف كل هذه الإمكانات التي كان يمتلكها ولذلك أصبح اللاعب محمد الخليوي من اللاعبين المثيرين للجدل في الوسط الرياضي ووصل به الأمر نهاية المطاف للتوقيع مع فريق أحد بمبلغ مادي ضعيف جداً.
2/عبدالله سليمان
لا يختلف نجم الأهلي السابق والهلال أيضاً عن زميله محمد الخليوي بل إن الوضع المادي للاعبين يكاد يكون متقارباً كما أن حالتهما تعد صورة كربونية طبق الأصل، وذلك بسبب أن اللاعبين بدءا مشوارهما الكروي معاً، حيث شاركا مع المنتخب الوطني في جميع البطولات القارية والإقليمية كما أن عبدالله سليمان المدافع الأهلاوي انتقل إلى فريق الهلال في صفقة تعد مكسباً للاعب إلا أنه لم يستطع توفير تلك الأموال التي تقاضاها عند انتقاله في تأمين مستقبله الحياتي كما أن الظرف الطارئ الذي حصل للاعب قبل ثلاثة مواسم جعله يصرف كل الأموال التي يمتلكها من أجل الخروج من ذلك المأزق، ولذلك يعد عبدالله سليمان من اللاعبين الذين لم يستفيدوا من مشوارهم الكروي الذي كان مرصعاً بالبطولات والإنجازات الكروية
3/ابراهيم ماطر
صانع ألعاب النصر السابق اللاعب إبراهيم ماطر لا يختلف نهائياً عن اللاعبين السابقين وذلك من خلال النهج الذي لم يستطع من خلاله مواكبة عجلة الاحتراف بسبب عدم انتقاله إلى أحد الفرق، خاصة وأن اللاعب في أحد المواسم الرياضية كان من أفضل اللاعبين في الوسط السعودي، حيث انهالت عليه العديد من العروض الاحترافية التي يسيل لها اللعاب ولكنه لم يلتفت إليها رغم أنها وصلت إلى ملايين الريالات بل فضل البقاء مع فريقه وعدم الالتفات إلى تلك العروض، وانتهى به المشوار إلى هذا الوضع المادي الذي يعيشه.
4/خالد مسعد
حيّر النجم الأهلاوي خالد مسعد كافة الأوساط الرياضية بعد أن ظهر في إحدى الصحف يشكو بأنه لا يملك حتى الوظيفة بعد أن ابتعد عن وظيفته واحترف الكرة، وبين المسعد بأنه من حيث الأمور المادية وضعه متردٍ جداً وهو خالي عمل، على الرغم من أن الكابتن الأنيق كان أحد نجوم المنتخب السعودي في العهد الذهبي الذي حقق الإنجازات تلو الأخرى وكذلك حصل مع النادي الأهلي، وكان المسعد قد أنهى حياته مع نادي الاتحاد بعد أن انتقل من النادي الأهلي المنافس بمشورة من زميله في المنتخب لاعب نادي الاتحاد السابق أحمد جميل وبالتالي أوضح له بأن الاتحاد ينظر إليه كلاعب أهلاوي في حين إدارة الأهلي ترى أنه لا يستحق حتى مباراة اعتزال بعد تركه للفريق فجأة وذهابه للمنافس.
5/عبيد الدوسري
نجم فريق الوحدة السابق وهداف العرب عبيد الدوسري اللاعب المهاري الذي استطاع في ظل إمكانات معدومة بنادي الوحدة أن يحقق لقب هداف الدوري السعودي قبل أكثر من 12 عاماً لينتقل للنادي الأهلي في واحدة من أكبر الصفقات قبل سنوات إلا أن الدوسري ابتعد فجأة عن الأهلي بعد أن تراجع مستواه بشكل مخيف وبات احتياطاً للاعب وليد الجيزاني وهو ما دعا إدارة الأهلي أن تستغني عنه على الرغم من عدم انتهاء عقده ليجلس خالي (عمل) لينقذه بعد توقف دام ثلاثة أعوام، فريق ضمك أحد فرق دوري الدرجة الأولى ليرمي به الأخير خارج أسواره بعد تراجع مستواه وبلغ الثلاثين من عمره ليترك عالم الكرة باحثاً عن عمل آخر يقتات منه.
6/عبدالعزيز الرزقان
عبدالعزيز الرزقان أحد أبرز لاعبي الوسط بنادي الشباب والمنتخب السعودي قبل خمسة عشر عاماً أطلق عليه لقب أبو الحطات لما يتمتع به من ذكاء خارق في لعب الكرات الجانبية أو البينية للاعبي خط المقدمة، كان من أوائل النجوم الذين حققوا مع نادي الشباب البطولات إذ سبق جيل العويران والداود والمهلل وفؤاد أنور، انتقل الرزقان من ناديه الشباب لنادي الهلال وكان ينتظر أن يظفر بالكثير من المال وفرص اللعب ولكن حصل عكس ذلك، ويقال بأن الرزقان بات يملك سيارة أجرة ليموزين يعمل بها كسائق وهذا ليس عيباً وإنما نهاية مؤلمة لنجم كبير مثل الرزقان، لاعب مميز وصاحب أسلوب برازيلي جميل.
( بــصراحــهـ شــيء مؤلم مانقرأه ونسمعه عن أوضاع هؤلاء اللاعبين
نــعم قــمة الحــزن أن تــكون هــذي نــهاية لاعبين محترفين سعوديين
دافعــوا عن شعار أنديتهم في مناسبات داخليه وخارجيه ودافعوا عن شعار بلادهم
أيضا ورفعــوا أسمه عاليا سواء أقليميا أو قاريا كمـا اننا لم نرى الى الان أي حفل اعتزال
أو تكـريم للاعبين المذكورين ( فهل يكــافأ المحــسن بالجـحود والنكـران ..؟؟ ) ..
,
,
,
تـ .. ح .. يـ .. ا .. تـ .. يـ
الموضوع الاصلي
من روعة الكون