السلام عليكم .. 
بلا أعذار ْ 
أجيبيني لم َ الأنكار ْ ؟ 
أجيبيني لكي أرتاح يا حبي بلا كذب ٍ 
بلا مطل ٍ 
أجيبيني 
لم الصمت ُ .. كفى صمتا .. بلا صمت ِ 
أجيبيني 
ومن ثم ّ إذا شئت ِ 
رحيلا غادري لكن 
أجيبيني لم َ أنت ِ .. أطلت ِ الصد والإدبار ْ 
وقد أهديتك قلبا وقد أهديتك الأزهار ْ .. وذي الأشعار ْ 
أظنك ِ مثل ذي الدنيا .تهين من يعظمها 
تماطل من يطالبها 
ولا تأتي لآتيها .... تروح لصوب ِ جافيها .. 
أجيبيني .. 
وألا سوف أحسبك ِ كعمياء ٍ وخرساء ٍ 
فلو سائلت ُ أطلالا 
ستعطيني إجابات ٍ 
وإن كانت إجابتها إشارات وإيماءا 
تجاوبني بما يبقى من الآثار ْ 
سأرحل غير مكترث ٍ 
فلست ُ كهائم ٍ يهذي 
يطيل وقوفه بالدار .. يسائل أين أهل الدار ْ وأين الطفلة المعطار ْ 
فلا لست ُ بذي صبر ٍ ولا صبّار ْ 
على حب التي تُنكر ْ ومن إن جئتها تُدبر ْ ومن تنسى ولا تذكر ْ 
سأنساك ِ سأنساك ِ 
فقد أزمعت أن أحيا 
بذي الدنيا بلا أضرار ْ 
وقد أزمعت ُ م ِ الآن َ شراء َ الحب كالتجار ْ 
من التجار ْ 
وبيع َ الحب للتجار ْ 
فبئس تجارة الأشعار ْ 
سوى في مدحك الأخيار ْ 
كما موسى أخو عيسى 
وبدر الدين أو عمّار ْ .. وذاك َ الأعور الثرثار ْ 
فهم قوم ٌ يحبون َ سماع الشعر والأشعار 
فقل ْ مدحا إذا أمكن . لعلّهم ُ سيفدونك أموالا 
تزوج ْ بعدها مسيار ْ 
ودخن ْ ذلك السيجار ْ 
تحية 
ظميان غدير ْ 
            
            
            
            الموضوع الاصلي 
            
            من روعة الكون