بسم الله الرحمـن الرحيـمـ
السلامـ عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه ,,,
مـاذا بعـد رمضـان ...؟!
مـر بنا شهـر رمضـان المبـارك ، كـلمح الـبصر
منـا المجتهد ومـنا الـمـقصر ...
ونسـأل الله عز وجل أن يتقبـله منا وأن يجعـل صيامنـا في صيـام الصائمـين
وقيامنـا في قيـام القائـمين ،،
مـن المعلـوم بالضرورة أن المسلـم يزداد عبـادة وطـاعة فـي مواسـم الخيـر
" كرمـضـان مـثـلا ً " .
ولو قارنا حال أي مسلم الآن بحاله في رمضان لوجدنا تغيراً ... لا يخفى على الجميع !.
ليست المشكلة (( في نزول المستوى الإيماني قليلاً ))
وإنما المشكلة تكمن في ترك الكثير من الصالحات وتوديعها
إلى أمل اللقاء بها في رمضان القادم ، وهذا ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم :
(( بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان ))
:: لا تترك هذهـ بعـد رمضان ::
تمر بنا أيام فاضلة وهي أيـام سـت من شوال ، وفيها من الأجر الشئ الكثير ...
قال صلى الله عليه وسلم : (( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً مـن شوّال كان كصيام الدهر ))
- رواه مسلم -
فلا شك أن هذا فضل ما بعدهـ فضل ... وخسارة لنا أن نفرط بهذا الأجر والثواب الكبير .
ها هي صفحات الأيام تنطوي وساعات الزمان ،،
بالأمس القريب إستقبلنا حبيباً واليوم نودعه ،،
وقبل أيام أهل هلال رمضان واليوم تصرمتة أيامه ، ولئن فاخرت الأمم من
– حولنا – بأيامها وأعيادها وأخلعتها أقداراً زائفة ، وبركات مزعومة
وسعادة واهية فإنما هي تضرب في تيه وتسعـى فـي ضـلال ،،
ويبقى الحق والهدى طريق أمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .
فالحمد لله الذي هدى أمة الإسلام سبيلها وألهمها رشدها
وخصها بفضل لم يكن لمن قبلها ، أطلق بصرك لترى
هذه الأمة المرحومة مع إشراقة يوم العيد تتعبد الله – عزوجل –
بالفطر كما تعبدته من قبل بالصيام .
صـيــام الــ 6 مـن شــوال ...
وحان الوقت لنذكر بعضنا البعض بصيام الـ 6 من شوال لما فيها من الخير الكثير .
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :
{ من صام رمضان ثم إتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر }
[رواه مسلم وغيره] .
قال الإمام النووي - رحمه الله - : قال العلماء :
( وإنما كان كصيام الدهر ، لأن الحسنة بعشر أمثالها ، فرمضان بعشرة أشهر ، والستة بشهرين ..)
ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك :
( قيل : صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل ، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً )
كما أن صيامها دليل على حب الطاعات ، ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات .
قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - :
( فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده ، فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً ) .
(( نسأل الله العلي القديـر أن يتقبل صيامنا وقيامنا وأن يرحمنا وأن يرزقنا العتق من النار وأن يدخلنا جنة الفردوس الأعلى إنه رؤوف رحيم بعبادهـ ))
تقبلـوا أمنياتـي لـكــم بـالتوفيـق .
منقووووووول
تحياااتي
دلوووووعه نت
الموضوع الاصلي
من روعة الكون