موضوع اليوم يدور حول ( الإنســـان والضحك )
الإنســـان ذلك المخلوق الذي فضّلــه الله عزّ وجل على كافة المخلوقات وجعله خليفة في الأرض
فمنحـــه العقل ليميّزه عن باقي المخلوقات وليجعله أفضلها
عندما خلق الله الإنسان منحه نعمة الضحك وهي إحدى النعم الكثيرة التي منّ الله بها على الإنسان
فالإنسان يضحك إمّا فرِحاً .. أو في حالة هستيريا ! ... أو إستهزاءاً ... أو أو أو إلخ
ولذلك سأتناول بعضاً من المواقف التي تجعل الإنسان يمنح الآخرين فرصــة الضحك عليه !! بإختياره
هو وبكامل قواه العقليّــة ... إذاً تعالوا معي لنرى
(( عندما تحاول أن تُقلّد الآخرين تقليداً أعمى فتصبح كالغراب الذي حاول تقليد الحمامة في مشيتها
فلم يستطع أن يمشي مثلها وبالتالي فقد مشيته الأصلية .. فأصبح مثاراً للضحك والسخرية
لذلك .. لا تكون كالغراب فتحاول تقليد الآخرين في لبسهم أو مشيتهم أو طريقة حديثهم أو حتى طريقتهم
في الكتابــة .. لأنك بهذا التصرف ستجدهم يقولون عليك .. ه ))
((( عندما تكون إمّعه .. لا تتخذ قرارك من ذاتك وإنما تجعل الآخرين يسيّرونك ويختارون لك المواقع
والمواقف وأنت فقط كاللذي يردّد .. معاهم معاهم عليهم عليهم !
حينها تكون بلا هويّة وبلا شخصيّة وتصبح كأنك ببغاء يردّد كلمات لا يعي معانيها
حينها تأكد بأن الناس سيقولون عليك .. ه )))
(((( عندما تتّخذ قراراً بمحض إرادتك ثم ما تلبث أن تنقضه .. ويتكرّر منك ذلك التصرّف عدّة مرات
فهذا يعني خلل في تركيبتك النفسيّة وإمكانيّاتك الشخصيّـة .. وبالتالي تفقد المصداقيّــة وبناء عليه تفتقد
ثقة الآخرين بك وتمنحهم فرصة لكي ينظرون إليك وهم يقولون ه ))))
((((( عندما تُصبح مثل الكرة تتقاذفها الأقدام وذلك من خلال لبسك ثوباً ليس من مقدارك ومن خلال
نظرتك بتعالي للآخرين حتى يملأك الغرور وتنتفخ كالبالوووووون الفارغ .. هنا سينظر لك الناس
العقلاء بعين الشفقة من ناحية .. وبعين السخرية من ناحية أخرى وستجدهم يردّدون عليك
ه )))))
المواقف التي تجعل الآخرين يقولون عليك ه ه كثيرة ... فأنظر إلى
نفسك بمنظار واقعي وبعين مجرّدة من الأنــا حتى تتأكّد بأن الآخرين يحترمونك لأنك أحترمت نفسك .
في الأخيـــر ...
ه
دوم هالضحكة يا رب :mo13:
الموضوع الاصلي
من روعة الكون