تقول نهى .م ( 23 سنة ) :
عندما دخلنا أحد المساجد في تركيا أصبح الناس ينظرون إلينا ولكن نظراتهم تختلف عن نظرات من في الخارج ، فهي نظرات تقدير واحترام وقد وقف بعضهم يسلم علينا والبعض أخذ يبكي
وطلبوا منا أن ندعوا لهم عندما نذهب إلى مكة وأن نسلم لهم على مكة والمدينة
ويشتكون لنا من منع تعليم القرآن الكريم في بلادهم بسبب الاستعمار ..
وتضيف :
هناك خطبني شاب تركي من والدي فاندهش والدي من ذلك وقال إن الفتيات لديكم جميلات فلماذا لا تخطب منهن ؟
فأجاب الشاب بأن الفتيات هنا منفتحات جداً بسبب الاستعمار
بينما المرأة لديكم محتشمة وأنا لا أريد أن ينظر أحد إلى زوجتي غيري ..
وعندما سألني والدي عن رأيي وأخبرني بأن الشاب مصر جداً على الزواج رفضت بشدة لأني خلال شهر فقط لم أتحمل نظراتهم لي
فكيف إذا عشت العمر كله عندهم ؟
ورانا ورانا بالعباة !
أميرة ح ( 25 سنة ) :
في بريطانيا وفي أحد القطارات التحت أرضية – un der ground
كنت جالسة مع زوجي فإذا برجل يستأذن أن يجلس قربنا كي يسألني عن حجابي ! .. ولكني لم أكن أملك لغة قوية كي أعطيه معلومات
فقال لزوجي كنت أتمنى أن أتحدث إلى محجبة لأن في ذهني أسئلة كثيرة .
فأعطيته بعض النشرات والكتيبات عن الإسلام ..
وأذكر أننا لم نتعرض لأي مضايقات ولله الحمد من الأوربيين
بل تعرضنا للأسف للمضايقات من قبل أبناء الخليج هناك فبعضهم يقولون : " ورانا ورانا أنتو وعباياتكم حتى في لندن ! "
جيوش خلفنا !!
حين ذهبنا للهند وفي إحدى القرى شاهدنا بعض المسلمين هناك وعرفوا أننا عرب مسلمون من عباءاتنا
فأخذت الجموع الغفيرة تجري خلفنا وهي تردد ( لا إله إلا الله ) ! معتزين بنا
وفرحين لأننا مسلمين وعرب
وكان موقفاً محرجاً جداً ...
بطلة في حديقة الحيوانات !
أم بندر : في إحدى المرات كنت في حديقة الحيوانات في ماليزيا وكان هناك عدد من طالبات مدرسة إسلامية يقمن برحلة للحديقة وعددهن حوالي العشرين ومحجبات ،
فلما شاهدنني بعباءتي طلبن التصوير معي لأني من بلاد الحرمين أي قدوة في نظرهن ... وكنت في موقف محرج لا أحسد عليه وأنا بالوسط وهن حولي أمام الناس وكأنني بطلة مشهورة !
هل لديك وجه ؟
وتحكي م.م ( 20 سنة ) عن صديقتها قائلة :
أعرف صديقة لي سافرت مرة مع أهلها واستطاعت أن تكون دائرة معارف متنقلة عن الإسلام ، وكانت تنصح الفتيات المسلمات في المهجر ولا تزال حتى الآن تراسل بعضهن وتحادثهن عبر الإنترنت ..
وأذكر أنها قالت لي في إحدى المرات سألها طفل صغير في متجر : هل لك وجه ؟
فقالت : له نعم .. فقال أين هو ؟ فأخذته إلى مكان منزو في المحل وكشفت عن وجا فضحك الطفل !
شبح طيب !
أم زياد ( 22 سنة ) :
كنت أرتدي عباءتي مع النقاب حين سافرنا للخارج ، وفي أحد الأماكن العامة مرّ بي طفل صغير فأخذ يصرخ ( ! ghost.. ghost )
أي شبح .. شبح !
وأخذ يسأل أمه عن سبب ارتدائي لهذا اللباس فقالت له : اذهب لها واسألها ...
فجاء إلينا وسألني فشرحت له ذلك ببساطة ، ولم أشعر بالخجل أو الحرج من ذلك ..
لا أستطيع !
تقول ريم ن . ( 18 سنة ) :
في الحقيقة أنا لا أرتدي الحجاب أثناء سفري رغم أني أتمنى لو أستطيع أن أرتديه ، لكن ليس هناك من يشجعني فأمي وكل قريباتي اللاتي يسافرن هناك لا يرتدين الحجاب ويخرجن معاً لكل مكان وأنا أريد أن أستمتع مثلهن
إذ لو ارتديت الحجاب فسأبدو غريبة بينهن !!
لكن صدقوني حين أرى فتاة محجبة أحترمها بصدق وأتمنى لو كان مثلها ..
داعية بالحلوى
تقول م.ع ( 21 سنة ) :
حين كنت في الصف الثاني المتوسط سافرت مع أهلي لدولة أجنبية ، وفي ذلك العمر رفضت أن أخلع حجابي ، رغم أن والدتي سمحت لي بخلعه .. وكنت أحرص على أن أكون لطيفة مع الجميع فأعطي الأطفال الحلوى أينما ذهبت حتى لا يخافوا مني .
وأذكر أن إحدى السيدات شكرتني كثيراً لأني أعطيت ابنها حلوى وسألتني بلطف عن سبب ارتدائي للحجاب وعن معناه فحدثتها عنه بإيجاز ..
المصدر : مجلة حياة العدد 49 ..
أختاه أما علمتِ أن الدُّر أغلى ما يكون..
إذا كان في أصدافه مكنوناً ؟
اختكم
عذبة الكلام
الموضوع الاصلي
من روعة الكون