*أحلامنااااا ــــ أفراحنااااااا ــــ أولادنااااا ـــــ كلها وجهات لعملة واحدة *
--------------------------------------------------------------------------------
في فترة الطفولة نحلم بأن نكبر وأن نصبح كالأب قوي حليم إنسان صبور يشاقي الحياة
وصعوبة الحياة وحين نكبر طموحنااااا يغلبنا ويسبقنااااااا نحلم بأن بالتعليم العالي
بالوظيفة المحترمة نحلم بالأمور المميزة في حياتنا وحين يتحقق بعض الطموح والأحلام
نرى العمر يمضي وقد أصبحنا في سن الزواج بعيد عن المهنة أو التعليم بعيد عن أي أمر
أخر نحلم بالإستقرار بالحب بالونيس الذي سيأنس حياتك فنحلم بالأمن والأمان
والأولاااااااااااد بإنشاء الأسرة ببناء وتشييد العالم الخاص بك فتبحث عن شريكة حياتك
.................................................. ...............
هنا يبدأ موضوعي
....................................
الأحلااااااااااااااااااااااام
كم منا يحلم بالأحرى من منا لا يحلم جميعاً نحلم جميعنا نتأمل جميعناً نسأم
من الحلم ولكن هناك البعض يظن ان الحلم سيتحقق وهو في مكانة ان تجعل
العمر يمضي ولم تحقق أحلامك تلك غلطة وغلطة شاطر فهذه الأحلام يجب أن
تعمل فتكد فتشقى لكي تحقق جزء منها وإن واجهتك عثرات في حياتك فتلك
مشيئة الله ولكن سنقول أنك حاولت سيكون بصماتك في الحياة كبيرة أنك حاولت
تحلم بالتعليم ولم تحقق ذلك فأنت كسول فأنت لا تحب الحفظ لا تحب السؤال
فكيف ستتعلم ـــــ ولا أتكلم عن الجميع أتكلم عن البعض فالبعض يحاول ويطالب
ويكافح بطريقة مشرفة ولو أعطيت الفرصة لأصبح عالماً أصبح دكتوراة في أسس
الحياة والبعض الفرصة أمامة وتجد أنه أكتفى بما لديه ولكن هناك أحلام ماذا
تقول هذه ليست سوى سلبية للحياة أن ترى أن ملذات الحياة أهم من التعليم
إنسان سطحي أن ترى إرضاء رغباتك على تعليمك أساسي فأنت إنسان سطحي
كم حلم راودك لا نتكلم عن الزواج فالبعض في الزواج يعتقد أنه إن كانت له أشواق
او حب فهذا ما يهم في الحياة الزواج نعم الزواج أساسي ولكن حين تحقق شيء
في حياتك لأنك حين ستنجب الأطفال سيكون لهم إسمك وإسمك مليئ بالبصمات
السوداء ولكن لم يفت الاوان فهناك أهم من هذا كله هناك الندم إندم وقل لن أكررها
واجعل ندمك صادق لكي تمحي البصمة السوداء من حياتك ولكي تحقق أحلامك
كافح لتصل
.................................................. .............
أفراحنااااااااااااا
سعادة الشاب اليوم هو أن يحصل على سيارة أخر موديل أو يحصل على جوال أخر
موديل أو يحصل على ملابس من ماركة كذا أو يقلد بطريقة ((تقليد الأعمى )) هذه
الموضى أو تلك الماركات أصبحت موضتها هكذا أو تلك الساعة ماركة كذا أو أخر
الصيحات في قصات الشعر أو هناك أهم لا ماعد أحد يربي دقن لا أو أو أو ــــ
في وجهة نظري تلك ليست رجولة فكيف يكون الرجل بهذا التفكير السلبي هل
أباؤونا كانوا هكذا لا والله وهل قصة الشعر التي ستجعل الناس يحترمونك يقول
البعض نعم ويؤكد البعض أن الحياة أصبحت هكذا ... فأقول نعم أصبحت هكذا
ولكن للناس التي همها في الحياة المظاهر ناس سطحية في تفكيرها محدودة
في أفعالها ناس لا يستحقون الإحترام لأن نجعل منهم أناس نفخر بإحترامهم لنا
هؤلاء الأشخاص ليس لهم معنى في تاريخ الحياة هؤلاء الناس أساليبهم في الحياة
خذني جيتك أعطيني حبيتك هل هذا معنى للصداقة أو معنى للإحترام والمحبة
للأسف هذه حال شبابنا فأقول هنا .... ألا تعتقد أخي أن هذه بصمة سوداء
في حياتك ألا تعتقد أخي أن هذه سلبيات ستذكر في زمنك وزمن أولادك للأسف
لم تتبع السنة التي أمرنا بها الرسول فكيف تود أن يصبح أولادك في زمنهم
لن يتبعوا ماكان والدهم يقوم به بل أسوء سيتبع الجيل الجديد الجيل الفاسد
ولذلك أقول لك لا تجعل تصرفاتك اليوم تعكس على أولادك غداً وحتى أنتِ يا حواء
أفيقي اليوم أفيقي قبل فوات الأوان ــــــ
.................................................. ..............
همسة
سعادة الحياة ليست مظهر ومال وغنا سعادة الحياة هي صدق وأصالة
سعادة الحياة ليست التقليد الأعمى للموضة أو أخر الصيحات سعادة الحياة هو أن تحب
الأخرين سعادة الحياة قربك من الله وإتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
.................................................. ...................
أولاااااااااااااااااااااااااااادنا
تلك هي النبتة التي تزرعها فأي تصرف سوف تقوم به ضد أبوك ضد من أكبر منك
فهذا سيعكس على أولادك وسيتعدى طفلك ما قمت به ليشعر أنه أمر عادي فحين
يكبر قليلاً فسيتجاوز معك الإحترام فكن حريصاً في تعاملك مع الأخرين فوالله الأن
في زمننا هذا نجد طفل يمد يده على أبيه أو أمه نجد أن هذا الطفل لا يعجبه كلمات
أبيه نجد أن بعض الشباب يرد على أبيه أمام الجميع وحتى إن كان الأب أخطأ
إن كانت التربية من الأصل صحيحة فلن نرى تجاوز فوالله هناك شباب العمر له يارب
تجده في الخامسة والعشرين ويمد يده أبوه ونرى الشاب ينزل رأسه في الأرض
وهو لم يخطأ فماذا نرى في ذلك هل هو ضعف أو هو أنقص من رجولة أمام الأخرين
لا والله هذا هو ما نسمية بأصالة التربية الحقيقية أن يخطئ الأب فيسامحة الطفل
وهناك من يحاسبه الله نرى أن الشاباب هذه الأيام يدخل عليه أبيه إلى مجلس ما
نجد جميع الأشخاص قد وقفوا لسلام والشاب يجلس وكأن من دخل لا أحد
أليس من المعيب نعم من المعيب تلك التصرفات من الأدب إن دخل أي شخص
المجلس أن تقوم أو تبادر بالسلام وإن كان كبير فلتبتعد وتعطيه مجلسك عله
يدعوا لك دعوة تدخلك في جناته الواسعة نرى البعض في المشفيات أن الشباب
تقف والعجائز والشُياب يقفون والشباب يجلسون هذه مريضة وهذا مريض فهل
هذه من أخلاق وشيم العرب لا والله هذا شيء فاق خيالي حقاً لم تكن أصالة
العرب أن تقدم شخص على شخص لأنه الأغنى أو لأنه من كبار الشخصيات
ذلك ليس إلى نقص وأسلوب المنافقين الذين سوف يحاسبون على أفعالهم
للأسف هذه هي الحياة ومن السبب في هذا كله أليست التربية أنى أرى
أن الأصالة في هذه الحياة قد أختفت وأندثرت وأصبحت الشخصيات والمال
هم من يحدد كيفية التعامل مع البشر للأسف هل هذا ما نحلم به لأولادنااااااااا
منقوووووول للإفادة.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون