السلام عليكم00
انا اليوم جايبه قصة معناة ام تعبة وشقة على تربة ابنها
وكان نتيجة تعبها00
وهاذي القصه على لسان ام الشاب وبعدين تعرفون
نتيجت تعبها مع ابنها000
تقول00
انا ام كالأمهات مشبوبة العاطفه على اولادي وكنت
ارعاهم اطفالا ثم ارقبهم شبابا00ونشأ لي ابن املت فيه
خيرا ورجوت ان يقر الله عيني به وان يكون الابن البار
القائم بمايقوم به الأبناء الصالحون فنشئأ كذلك 0وعندما
بلغ الثامنة عشر من عمره وهو مستمر في دراسته
معتدل في سلوكه بدات المح عليه شرودا وكسلا وعدم
انسام مع اخونه واخواته0 فكثفت المتابعه حتى علمت
انه ارتبط بزملاء له اكبر منه سنا وانهم جروه لبعض
الامور المكر وبدا يتناول شيئا منها فأسفت لذالك
وهالني سرعة تغيره00فأخبرت والده وحاول الوقوف
على حقيقة أمره فوجد أنه يتعاطى نوعا من المخدرات
بسبب اصحابه فنصحه فلم تجد فيه النصيحه وحاول
منعه فلم يفلح 00وأنا أتابعه وأعلم مايفعل والده حتى
جاء يوم وقرر والده أن يأخذه بالقوه وأن يمنعه منها00
!فقلت 0لا0هناك حل سليم ينفع 00والقوه لاتنفع
هنا 0فقال والده0 ماهو؟ قلت 0الحل أن يلتحق بالجيش
حتى ينقطه عن جلساء السوء وحتى يخرج رجلا بمعنى
الكلمه00!فقال 0ولكن ماهو الطريق لذالك وقد ربى
على الترف والين؟ قلت0 نبدأ بمدح الذين التحقو بالجيش
من معافه ونذكر مميزاتهم ومايتمتعون به من اكرام
بعد تخرجهم 00حتى يستقر في ذهنه ذلك 0وقد ياتي
هو ويطلب الانضمام إلى الجيش00 وهكذا طبقنا الخطه
التي وصلة في النهايه إلى اقناعه في داخل نفسه أن
المجال العسكري هو الذي فيه الشرف والعز وحينما
ابدى رغبته تركنا له تقديم الطلب ومتابعة القبول وكان
يأتي ويحدثني عما فعل وماقيل له فاشجعه واستحسن
فعله حتى جاء يوم دخوله فاحضرت كل الأسرة
واجتمعنا على عشاء هو توديع لإبننا البطل الذي
سيلتحق بالجيش ويسيق زملاء الكسالى الذين
يعيشون على الهامش فكان يسر بذلك وودعه الجميع
وذهب فرحا مسرورا0
وبعد خمس وربعين يوما جاء إلى البيت وهو مرفوع
الرأس مزهو بلباسه وقد تغير في سلوكه ونظرته لأسرته
ومجتمعه وصار جادا يمثل الرجولة وكان يمر
على زملاء السوء رافع الرأس لايقف عندهم ولا
يكلمهم وقد شعر أنهم كادوا يودون بحياته00
وبعد ثلاثة سنين 00كلها جد ورجوله دخل علينا
فرحنا مسرور يحمل علامة التخرج وقد استعد
كل استعدادلخدة بلاده
فحمدت الله تعالى على فضله وعلى نجاح خطتي
لأصلاح هاذا الابن00
اتمنى ان تنال اعجــــــــــــابكم
مع تحياتي
نوف0
الموضوع الاصلي
من روعة الكون