كانت على وشك ان تغسل الامطار الثرى وكان صوت الرعد يهز اركان المكان والبرق يجلد السحاب وريحة الصبا شذية العبق والطير يرقص في طرب
والكل يرقب زخات المطر يا روعة الزما ن والمكان ياقدرة الرحمن في كل شيء قد سمت
يكاد كل شيء ان يكون يحتاج منه ان يقول كن فيكون
في كل ركن ارى الطير ولفراشات وفرحة الجمع بروعة المكان
هناك في التله التي اراها يفصلني عنها شعيب المح على اطرافها طفله تلاحق الفراشات تلهو في حبور تسوقني نظراتي نحو كفيها وهي في جهد تحاول الامساك بها
دوي صوت الرعد يهز اركان المكان وتندفع نحو الصخره في جانب التله تلوذ من صوت الرعد .ويصمت الكون من حولي
سوي من زخات بعض المطر في تقطع يعزف على وجه الثرى لحنا حزين
ارى فراشات تحلق في مستوى وجه الصغيره وانطلق نحو المكان مسرعا نحو الصخره جانب التله
كانت فراشات تودع هذه المره من كان من قليل يحاول الامساك بها
اقف قليلا بعد ان حطت فراشه على ثغر الصغيره ترسم عليها قبلة الوداع
الموضوع الاصلي
من روعة الكون