دمعٌ على الجدول
قد حرق الأعيان
يا خلي الأجمل
يا سيد الأوطان
يا عودُ يا مخمل
يا غالي الأثمان
باللهِ لا تزعل
يا عشقي الفتان
يا نجمُ لا تسأل
عن الذي قد كان
قُربُك هو المأمل
يا صافي العينان
يا حُبنا الأمثل
يا وردُ يا ريحان
غيومٌ سوداء مُتلبدة في السماء ،
تحجُب ظهور أشعة الشمس الذهبية ,
ظلامٌ مُخيف وصمتٌ يقطعُ الأعناق ,
رعدٌ وبرقٌ يخطفُ القلوب ,
والكُلُ مُختبئ ,
مُنتظراً زوال ذلك المشهد ،
تأتي الرياح لتقطع تلك التراجيديا المُخيفة,
فتُعيدُ النور من جديد
....
يا مُرهف الإحساس
يا سيدي إقبل
جوهر من الألماس
في هيئة المجول
تحكي حكاوي الناس
مدامعُ الجدول
يا سيد الإحساس
يا حُبنا الأمثل
لنرسم على القُرطاس
ملامح الجدول
هي حُبي وهويتي ,
هي نبضاتُ القلب في وسط الأضلاع ،
إليها أنتمي ،
وبها أحتفي ,
نقشتُ على وجه العواصف اسمُها ,
غرستُها في القلب,
وسقيتُها الدم ,
فتشبثت بها الروح
.....
من جنبها للشام
وباقي الوجهات
تُرفرفُ الأعلام
بأرفع الرايات
يا حُرقة الأيام
يا ساكني الشُرفات
قد مرت الأعوام
لم نُحصي من قد مات
ما أجمل الأنغام
إن لمُت الأشتات
مهما شُدت الأغلال
سأقطعُ الطُرُقات
لقاءاتٌ ومواعيدٌ بالقُرب من البُحيرة ,
وبساتينُ تُرفرف بها أوراقُ الأشجار,
قصصٌ من ألف ليلة وليلة ,
ولقاءُ عاشق ,
شوارعٌ تحتضر إن عُكس السيرُ بها ,
أنوارٌ زُينت بها الأعمدة ,
ومن همتُ بها ,
لا تزالُ حبيسةً في تلك الدار
.....
يا ( شينُ ) أنتِ العين
أنتِ الهوى والروح
يا سيدي من أين
أتي لك بالبوح
غارت بناتُ العين
من خدك المصبوح
والأهُ كالغليون
قتالةٌ بالروح
قد كتبت فتاتي في دفاترها الحكايا ,
وفي عينيها المدامعُ قد تحجرت ,
أشعُرُ بالدفء حين أقتربُ منها ,
تمنحُ الحنان والحُب ,
وعلى منزلها يضعُ الشوقُ أجنحته ,
هاذي هي محبوبتي الوفية الصادقة ,
وقد أقسمت :
برُغم الأهوال ,
برغم الصعاب ,
برغم البعد ,
سأظلُ أنتظرُك
يا
.........
بقلم
الآديب العاشق
ودمتم ... سالمين .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون