ألم يحن الوقت بعد لتغيّر نفسك و تطورها و تبني حياتك من جديد ؟؟2- .
أما حان الوقت لتغير دورك في الحياة من دور الضحية إلى دور الملتزم ؟؟.
* ان كنت تجيب بـ " نعم ", و ترى أن الوقت قد حان لتغير دورك و تصبح
إنسانا له دور في الحياة . فهل ترى نفسك مستعدا للتغيير ؟ تـــــــــــــــــــــابع الموضــــــــــــوع إذا
* إن كنت تجيب بـ " لا " و ترى بأن الوقت لم يحن بعد و لست مستعدا لذلك فلا بأس و لكن يجب عليك أن تجد الوقت المناسب مهما طال الزمن و قبل أن يذهب القطار.
لماذا تصر على أن تكون الضحية ؟!!
كفى.....لا أريد بعد اليوم أن أراك ضحية !!! تخلق الأعذار لكي لا تؤدي أعمالك ؟! و تجلبها بيدك لتضعها في طريق مستقبلك و تفوقك؟!
أنظر كيف يتصرف الضحية
1- أنا لم أجد العمل الذي أحبه ؟!!!!
أقول لك : لك بها الدنيا كلها ما في شغل غير اللي تبحث عليه ؟!!!!!!!!
و إذا ربي ما كتب لك الرزق منه , شو راح تسوي ؟ بتقدر تغير المكتوب عند ربنا !!!!!!! في العالم كله ما في شغل غير في المكان اللي بتدور فيه على شغل ؟؟؟!!!!!!!
كفى يا أخي .....كفاك تمثيلا و تماطلا و تكاسلا!!!!!!!!!
2 أنا لا أستطيع أن أنجح نظرا لظروفي المادية و مشاكلي المعنوية و .... الخ ؟؟؟
سبحان الله.....و هل يوجد إنسان في هذه الدنيا فارغ من المشاكل !!!!!؟
هل يوجد إنسان يعيش حياته بلا معوقات أو تحديات ؟؟!!!!!
لا يا أخي .....عذرك هذا ليس مقبولا في عالم الإنسانية ....فكلنا نعاني من مشاكل و لكن قلّتنا من يعرف كيف يتعامل معها .
لن أقوم بهذا العمل مرة أخرى ....فقد سبق لي و أن حاولت و لكن النتيجة كانت فشل!!!!!!
الله .....هذا عذر من طراز 2007 .....رائع و مدهش .....أقول لك :
أليس النجاح هو مجموعة من محاولات فاشلة ؟!
أليس كل محاولة فاشلة يأتي ورائها النجاح ؟!
ثم هل فشلك في هذا العمل راح يعني فشلك في كل الأعمال الأخرى!!!!! ما بـــك ؟ عذر مرفوض!!
3-لا أستطيع أن أراجع أو أن أحفظ هذه المادة ؟!!!!!
هل ولدت و أنت تحب كل شيء تراه من حولك؟؟!!! لا يا أخي . فقط مع الوقت أصبحت تحب أشياء و تكره أخرى ..تحب أشياء كيف ؟ بعد أن مارستها و تابعتها و داومت عليها فأصبحت تؤديها على أكمل وجه .... فما هو العذر الذي ستقدمه الآن و كل ما أعطاك الله سيبرهن عكس ما تقول و يثبت استطاعتك ؟!!!
تستطيع المراجعة إذا استطعت أن تقنع نفسك باستطاعتك و حبك لها .
لا يمكنني أن أسامح !!!! سيظن الناس أنني جبان و ضعيف !!!
سبحان الله .......تسعى لإرضاء الناس و لا تسعى لإرضاء بك الذي خلقك ؟؟!!!!!غريب و عجيب منذ متى أصبحت إرضاء الناس غاية تدرك؟
أخبرني ....هل هم من سيأتون يوم القيامة ليقفوا بدلا منك أمام الواحد الأحد ليحاسبوا على عملك ؟؟!!! كــــــــــــــــــــــــن واقعيا
مسكين .............تثير الشفقة و الإشمئزاز بدورك هذا ....دور الضحية ....ضحية تنظر الناس لها بأعين الإحتقار . و كل من مر أمامها داس عليها و حطم آمالها و نظرتها للحياة ....هل تسمح بأن تكون كذلك ؟؟!!!!!!!عرضة للإحتقار و المهانة و قد خلقك الله بعزة و احترام!!!!!!
أنا لا أسمح بهذا أنا جئت اليوم خصوصا لك لأساعدك ...فتعال معي لأريك كيف تصبح ملتزما
كيف أصبح ملتزما ؟
سهل جدا ....أرأيت كم هو سهل أن تخلق عذرا لك ......تماما بتلك السهولة عند خلقك للعذر
1*** لا تخلق الأعذار مرة أخرى كي لا تكون ضحية و إنسانا غير نافع في الحياة و لا في الدنيا ....لا تضع حاجزا أمامك و تقول لي عذري ..... سأرفضه ....لا وجود للأعذار هنا .
2*** حتما هناك معوقات .....و لكن من جهة أخرى هناك حلول و طرق لحل مشاكلك تكون أمامك و لا تراها لأنك تنظر للمشكل على أنه حاجز يمنع تقدمك يجعلك لا تفكر بشيء غير هذا المشكل ....فركز ...و لا تدع مجالا لخلق الأعذار.
3*** تحدى نفسك .....حين تقول لك نفسك أنا لا أستطيع ....قل لها : بلا أستطيع فقدراتي لا حدود لها ...و برمجها على ذلك .
حين تقول لك صعب ...قل لها : هناك مبدأ فيه يدعى نقطة الضعف و هو سهل جدا جدا إذا تمكنت من إيجادها ...سأجدها بإذن الله و لن يكون بعدها صعب .... أنا قدراتي أصعب منه ....أنا ناجح و لي إمكانيات لا يملكها أحد ....برمج نفسك كما تريد .....بس طبعا بالإيجابيات .
4**** قل و ردّد معي :
( أنا أستحق أن أعيش و أكون محترما .....إن غيّرت نفسي و أصبحت ملتزما )
الموضوع الاصلي
من روعة الكون