يا وجعي ....
يا مهد جنين ٍ يتأوّه في سري
يا نافذة ً للآه ....تربض حول مداخل أوردتي
كم أحزنني أن يتشدّق قلبي بوعود جوفاء ....
أن تصبح أنفاسي زفرات ٍ ...تحمل نعشي
الماء المالح يهطل من بين جفوني ممزوجا ً بالملح القدري
و الحانة تطرق أبواب ظنوني
أيّ نبيذ ٍ في هذا العالم يسكرني ؟هذي أوراقي
تتمايل في وجه الريح
فيسافر لون النسغ الى حيث يرابض لون خريف العمر
حتى تصبح غيمة عمري
محض سحاب ٍ و سراب
هذي أوراقي تهتز على أغصان الدهر
و تحاكي في كينونتها ثورة عشق ٍ وهيام
يتلذّذ فيها ضوء الشمس
فيطيح بطعم الرغبة بين ظنوني
و تصفرّ عروقي على مائدة الكلمات
والوجع الساهر بين عروقي.....
يورق بين جفوني أغنية ً للدّمع المسكوب على شفتي
|