عفوا أحبتي

كان هناك وردة عطشانه..
وحيدة..
تأن بألم..
وكان هناك ساقي بين زهوره..
سمع أنين الوردة وأخذ يبحث عن مصدر
هذا الهمس المؤلم..
إلى أن وصل إلى أرض قاحلة جافة..
وأبصر بعينه تلك الوردة..
وهي تقاوم الجفاف والعطش والألم
المحيط بها والذبول الذي يعتريها..
فأخذها بين أحضان كفيه الحنونتين..
وزرعها بين زهوره وأغدق عليها بحنانه
وشملها برعايته وسقاها بحبه..
إلى أن عادت كما كانت نضرة..
يانعة..
صلبة العود..
وأخذت في النمو وأصبحت الأجمل ما بين زهوره..............
هل تعلمي لماذا عطف عليها ؟؟؟؟؟
لان الله وهبه احساس وحس بمعاناتها


القديره / تخنقني العبرة

الاحساس بالأخرين طبيعه فطرها الخالق بقلوب البشر
والأحساس بالأخرين نتعلم منه كيف يكون الحزن أو السعادة أو الحنق.......
تخنقني العبرة
ثقي تمام الثقه قد يطلب منك شخص ان تتفالي بحياتك وان تبحثي عن السعادة .
ولكن قد يكون هذا الشخص لا يعرف طعم السعادة وانه اصبح رفيقا للحزن والهموم.
تخنقي العبرة
قد يطلب منك اخ او اخت بهذا المنتدى الغالي على قلوبنا
بان تغيري من كتاباتك الحزينه او نكك او توقيعك محاولا بذالك اخراجك مما انتي فيه
اخيرا اقول لك مازالت الدنيا بخير وفيه من الناس الطيبين الكثير
دمتي بحفظ موالك
سقط القلم والتزم الصمت
الهااااااااايم

اختي تختفي لعبرة
وعذريني على هذا الكلام
لا يحق لكي بأي شكل من الاشكال أن تحرمينا من كلماتك التي طالما
عشقت قرأتها في صفحاتك
وان كانت كلمات حزن ودموع وبكاء
ففي نهاية جميعا نملك احزان ودموع وجميعا نبكي
وكوني أكيدة بأن في لحظة التي سوف تشعري بها بسعادة
سوف نرا أروع كلمات تعبر عن لفرح في صفحتك
وشكرا ومرة اخرى أقول ليس من حقك

كلا غاليتي

لا تهدائي

ابدا لا تهدئي

فتكلمي وتكلمي وتكلمي

الى ان ينتهي الكلام

وييأس من عودة صمتك الزمان

في حضني تكلمي

واكتبي على قلبي ما تشآئين

وسطري بسطورك ما تريدين

فانت بكل ما فيك كالشهد

كنسيم الصباح

وكقمر المساء حين تمامه

ولكن لا تحزني

فلم الحزن حبيبتي

وانت تملكين قلوب الكثير

فانت بقلوبنا من اغنى الاغنياء

غاليتي تخنقني العبرة

رأيت ابداعك حين طل علينا

اعتدنا عليك كثير

واحببناك

والان اتيت لتقولين انك ستتوقفي

ارجوك اسمحيلي قليلا

حكمي ضميرك في قلوبنا

واحكمي

هل تهون عليك قلوب الملايين

ام هل قيمة قلوبنا اقل من ذلك

فبتوقفك عن الكتابة ستقتلين قلوبنا

يا وجعي ....

يا مهد جنين ٍ يتأوّه في سري

يا نافذة ً للآه ....تربض حول مداخل أوردتي

كم أحزنني أن يتشدّق قلبي بوعود جوفاء ....

أن تصبح أنفاسي زفرات ٍ ...تحمل نعشي


الماء المالح يهطل من بين جفوني ممزوجا ً بالملح القدري

و الحانة تطرق أبواب ظنوني

أيّ نبيذ ٍ في هذا العالم يسكرني ؟هذي أوراقي

تتمايل في وجه الريح

فيسافر لون النسغ الى حيث يرابض لون خريف العمر

حتى تصبح غيمة عمري

محض سحاب ٍ و سراب

هذي أوراقي تهتز على أغصان الدهر

و تحاكي في كينونتها ثورة عشق ٍ وهيام

يتلذّذ فيها ضوء الشمس

فيطيح بطعم الرغبة بين ظنوني

و تصفرّ عروقي على مائدة الكلمات



والوجع الساهر بين عروقي.....



يورق بين جفوني أغنية ً للدّمع المسكوب على شفتي