ومضات العقل
وجدتها و انسيابية الأداء
هل]ترغب في تحقيق التميز في الأداء ؟ هل ترغب باكتشاف طاقاتك العقلية الكامنة واستغلالها في رفع مستوى نشاطك ؟
هل ترغب في رفع مستوى الإلهام والإبداع لديك ؟ إذن إبدأ القراءة ولا تتردد .
هناك جانبان لذروة الأداء ، مما يفسر لنا مظاهر الامتياز والمهارة والإنجاز البشري التي نعرفها أحدها نلخصه في كلمة "وجدتها " والتي أطلقها أرشميدس حين قفز من حوض الاستحمام عندما فآجأته ومضة إلهام عقلي عالجت مشكلة علمية . هامة كان يعكف على دراستها . والجميع يمرون بمواقف مشابهة كالتالية :
فجأة وبدون توقع ، تتذكر اسم شخص كنت تحاول جاهدا أن تتذكره فيما قبل .
ياتيك الإلهام فجأة أثناء استحمامك أو نومك أو تنزهك - وتجد حلا لمشكلة لطالما كانت تقض مضجعك وكأنما جاء الحل من خارجك لا منك .
تكتشف زاوية جديدة ومثيرة لإحدى المشكلات ، وتندهش لها بسعادة وسرور ، حيث تكتشف طريقة تخلصك من العقبة التي تعترض طريقك .
يستقر رأيك فجأة وبثقة على أحد القرارات المتصلة بعملك أو بشخصك ، والذي تحدد فيه اختياراتك سواء من حيث الوظيفة أو المنزل أو الأشخاص .
إذن كم من المرات تمكنت من تذكر شيء ما من خلال التفكير أو عمل شيء آخر مختلف دون أن تركز تفكيرك على ذلك الشيء ذاته ؟.
كم من المرات راودتك خواطر ومضات فجائية لعلاج مشاكلك أثناء نومك أو في الصباح الباكر ؟
في بعض الحالات قد لا تأتيك تلك الومضة إلا بعد شهور من احتضان المشكلة والعكوف عليها طويلا .
وقد تكون الومضة في أحيان أخرى مجرد بذرة لفكرة لا تزال في حاجة إلى الرعاية كي تنمو .
الجانب الآخر لذروة الأداء يتمثل في القيام بنشاط ما خلال فترة معينة بسلاسة مطلقة ، واستمتاع ومهارة ، وهذا ما يسمى بالتدفق أو انسيابية الأداء . وهذا الجانب يفوق في حجمه ما تنطوي عليه تجربة " وجدتها " .
أحيانا قد تعجز الإرادة القوية والتخطيط الحذر والمثابرة عن تحقيق الأهداف التي يصبو إليها كثيرون بينما قد تنجح فكرة واحدة جيدة في تغيير الأشياء كلية . ويكفي أن يكون لكل فرد ومضاته الإبداعية ، كي يجذب انتباه الآخرين ، سواء في عمله أو هواياته أو رياضته أو حتى وقت فراغه .
لا نقول أنك لن تواجه مشكلات ، ولكن حين تستغل عقلك بصورة كاملة، ستبدأ في علاج تلك المشكلات بثقة لدرجة أنك قد ترحب بها فيما بعد .
بمجرد أن تعرف كيف تدرب عقلك ستتمكن من تحديد الفرص التي فاتتك ، وكان عليك اقتناصها ، ستتمكن من الاستفادة به في أى مجال ، يمكنك أن تحسن من وضعك الوظيفي ، أو أن تكتسب مهارة جديدة بنفسك أو أن تتعلم لغة أو تؤلف كتابا .
واعلم أن النجاح ليس رحلة هادئة خالية من العقبات ، ولكن في وسعك أن تحول الضغوط الخارجية لصالحك .
بل إنك من خلال فهمك لعقلك واستغلالك له بطريقة مثالية قد تصنع فرصتك بيدك .
تعرف على قدرات نصف عقلك الأيمن ، وابدا في استغلال آلية تحقيق الأهداف الكامنة بداخلك .
وتحقيقك لأهدافك ومثابرتك لكي تصبح ما تريد ، هو ما سيحول الأداء العادي إلى أداء متفوق .
نغمات العقل
تعتبر نغمات العقل من خصائص التفكير الإبداعي والذي نجده في الرواية التالية :
وحيد تماما .......وسعيد أيضا
يقول عالم الموسيقى عندما كنت أخلو بنفسي وأشعر بالسعادة ، وعندما كنت مسافرا ، أو أتمشى بعد تناول وجبة جيدة ، أو في أثناء الليل حين يجافيني النوم تكون هذه أفضل الحالات التي تتدفق فيها أفكاري بأغزر ما يكون . إنني لا أعرف من أين ولا كيف تجيء كما أنه ليس بمقدوري السيطرة عليها ، وتعودت الاحتفاظ في ذاكرتي بهذه السعادة وكنت أكررها بيني وبين نفسي بناء على نصيحة البعض .
كل هذا يؤجج نار روحي ويجعل الفكرة تكبر ذاتيا بشرط ألا أكون مضطربا ، وهكذا تصبح الأفكار منظمة ومحددة ، ومهما تزاحمت هذه الأفكار فإنها تقف كاملة مختمرة في ذهني بحيث يمكنني أن أتفحصها كما أتفحص صورة نقية أو تمثالا جميلا في نظرة واحدة .
لا أنسى أبدا ما أنتجه بهذه الطريقة ، وأرى أن هذا أفضل شيء أشكر الله على منحي إياه ، وحين أبدأ في كتابة أفكاري فإنني آخذ من مخزون ذاكرتي .
عندما تكون التربة جاهزة ، فإن البذور تنبت بقوةوسرعة غير عاديتين .
كانت هذه كلمات الموسيقار " تشايكوفسكي " التي يعقبها بقوله : " لو استمرت هذه الحالة العقلية والروحية التي نسميها الإلهام دون انقطاع لما بقى فنان على قيد الحياة فقوتها تقطع الأوتار وتحطم الآلات .
يقول أديسون " واحد في المائة من الإلهام وتسعة وتسعون في المئة من الجهد "
لا بد من البحث والاجتهاد ولكننا بحاجة لومضات الإلهام .
وما تحتاجه الآن هو التعرف على أفكار إبداعية يمكن أن تغير حياتك
أفكار إبداعية يمكن أن تغير حياتك .
يأتي الحدس كنتيجة للأهداف والأغراض المحددة بوضوح و لكي يتم تنشيطها :
- حدد ما تريد .
- اجعل أهدافك محددة ، ويفضل أن تكون خاضعة للقياس .
- ضع تصورا داخليا لأهدافك .
- اجعل لكل ما تفعل غرضا .
- احلم بأحلام جديدة واجعلها حقيقية عن طريق تكرار ورؤية وسماع هذه الأحلام والشعور بها وكأنها تحققت .
- ثق بعقلك المبدع وقدرته على تحقيقها كما يثق الطفل في وعد والده .
- ركز ذهنك على ما تريد وليس على تفاصيل عمل ما تريد .
- فكر في عشرنتائج وتوقع أن تساعدك مائة فكرة على تحقيقها .
- وازن بين أهدافك إذا كنت تسير في اتجاهات متعارضة .
- زد أو قلل عدد النتائج بما يجعلها دائما قوة دفع . ويمكنك تقسيم الهدف إلى جزئيات يسهل التعامل معها أو أن تزيد التحدي
عن طريق ضغط الجدول الزمني لإنجاز المهمة .
الحدس هو أن تعرف شيئا دون أن تعرف كيف عرفته ، والإلهام ليس شيئا تصل إليه بالمنطق أو العمل الواعي . والحدس بسابقة يستفيد من خبراتك ومعرفتك الحالية والخبرات المرتبطة بهذه المعرفة وإدراكها . والمعرفة الإلهامية لا تكون جديدة حين تجيء ولكنها تأتي في صورة مختلفة . فكل لحظة " وجدتها " تبدو فريدة من نوعها وربما مفاجئة بسبب اختلاف طريقة استخدام المعارف والخبرات السابقة
وتجميعها وليس بسبب حداثة الموضوع .
إن الذكاء ليس هو العامل المهم ، إذ يمكنك التأثير على نوعية أفكارك عن طريق تحديد ما تسمح بدخوله إلى خبراتك .
ويمكنك عمل الكثير عن طريق ما يأتي :
- وسع من هواياتك واهتماماتك .
- أثر حياتك ونوعها .
- خض تجارب وتحديات جديدة .
- قابل أشخاصا جددا خارج دائرة العمل والأصدقاء المحيطين .
- شاهد أماكن جديدة وغير من روتبن حياتك .
- اقرأ أكثر ولكن اختر ما تقرأ .
- عرض نفسك لخبرات مفيدة .
- ابدأ بالثقة في أفكارك سواء جربتها أم لا .
- لا تطلب المستحيل من الأفكار قبل أن تحاول تطويرها وتجربتها .
- جرب أولا الأشياء الصغيرة .
- احذر التجمل والأماني الزائفة التي لا تعتمد على أهداف واقعية جيدة .
- إذا لم تنجح في البداية فحاول مرة أخرى ، والأفضل أن تفكر في شيء مختلف .
- هون على نفسك وفكر في أسهل وأسرع طريقة لعمل ما ينبغي عمله .
- إذا أصابك الإحباط فاعمل شيئا مختلفا تماما وانس المشكلة ، وثق أن اللاوعي سيأتيك بالحل .
- لا تلزم نفسك بمواعيد قد تندم عليها ، فهذا لن يعود عليك باحترام الآخرين ولا بالتقدم في عملك .
- لاتتخذ قرارا مهما يمكن تأجيله حتى الغد ، فقد يأتي الغد بالجديد من حيث المعلومات أو قد يأتيك حل من نوعية وجدتها .
أخي الزائر هل أصابك الملل ؟ أم ترغب بالاستمرار ؟ إذا رغبت بالمتابعة فضلا ..........
كيف تحول الضغط إلى نجاح
الكثير منا عزيزي الزائر يتعرض بصورة كبيرة للضغوط ، منا من يعاني منها ، ومنا من يستسلم لها ، وما الحياة إلا ضغوط ، ولكن لو استسلمت لها ستواجه ضيقا شديدا وسينخفض أدائك بصورة كبيرة .
إن القليل من الضغط يجعلك تصاب بالملل وقلة الدافعية وعدم الميل لعمل أي شييء أو النجاح فيه .أما إذا كان الضغط كبيرا فسيصيبك بالرعب والهلع والتجمد في مكانك لفترة من الزمن ومن ثم ستعاني من الضعف وانخفاض في مستوى التفكير لديك .
ولكن مارأيك لو أن هذه الضغوط عززت من أدائك وابتكارك .
نعم هذه حقيقة ............... وما عليك إلا أن ترحب بهذه الضغوط وتحولها إلى وسيلة ايجابية في أدائك ، بدلا من أن تدعها تحطمك .
إن الضغوط تتغير بتغير الأعمال التي يقوم بها الأفراد أو نوع المشاكل التي يواجهونها أو القرار الذي يتخذونه ، وأوقات عملهم .
وحتى الشخص المرن قد يتعرض لسلسلة من الأحداث العنيفة في حياته مثل الموت ، الطلاق ، تغيير المنزل ، أو الوظيفة ..............الخ .وإذا حدثت كل هذه الأمور في وقت واحد ، يظهر أثرها مضاعفا في وجود الضيق .
ولكي تستفيد من الضغط لا بد من مواجهته ، ولمواجهته أنصحك بالأتي :
- اعرف ما يدور بنفسك وارفع درجة التحدي والتحمل لديك بصورة واعية وايجابية .
- ارفع درجة احترامك لذاتك وثقتك بنفسك وحول هذه الثقة إلى نجاحات .
- حافظ على توازنك وخصص وقتا للاسترخاء عندما تنتهي من العمل .
ولتتمكن من تحويل الضغط لنجاح عليك القيام بما يلي :
أولا : سجل الضغوط التي تعرضت لها .
- دون نوعية الوظائف والمواقف التي سببت لك التوتر العصبي والضيق في الماضي .
- قسم المهام الحالية المشابهة إلى أجزاء يسهل التعامل معها وتستطيع مسايرتها .
- دون المهام التي تعرف أنك انجزتها لكنك وجدتها مملة وغير مشجعة .
- أضف روح اتحدي على العمل كأن تلتزم بتسليم العمل قبل الموعد المحدد أو ان تحطم الرقم القياسي لنفسك .
- فكر في طرق أفضل للقيام بالعمل أو حتى إلغاؤه .
- سجل منجزاتك في التكيف مع الضغوط ، وهنيء نفسك وكافئها على ذلك .
ثانيا : غير وجهة نظرك .
إليك بعض النصائح لتغيير وجهة نظرك :
- انظر إلى السلوك الانفعالي على أنه مشكلة الآخرين ولا تدعه يؤثر عليك .
- لا تحمل غلا أو ضغينة لأحد في قلبك .
- أعد صياغة الموقف إما بتغيير القصد منه أو وضعه في سياق مختلف ، وسل نفسك : في أي اطار سيكون هذا الموقف مقبولا ؟ وهل سيختلف رد فعلك حيال التوتر العصبي أثناء العمل أو المنزل أو في مواقف اجتماعية بعينها ؟
- تخيل اسوأ ما سيحدث ، وقررماذا ستفعل حياله .
- تقبل الأسوأ ذهنيا ، وفكر في بصيص من النور ، وتذكر أن بعد الضيق فرج .
ثالثا : انظر إلى الجانب المضيء والمبهج .
- حاول رؤية الجانب الفكاهي في مواقف التوتر العصبي .
- استمتع بحياتك كما كنت تفعل وأنت طفل ، فنحن نحققانجازات رائعة عندما نستمتع بما نفعل .
رابعا : تغلب على القلق برد فعل ايجابي .
- حدد ماتريد ، وضع في خيالك دائما ما تريد بدلا من ما لا تريد .
- افعل شيئا ، وكن مرنا كي تغير مما تفعل .
ولا أدري هل أطلت عليك بهذا الموضوع ؟ ، أم ربما تسرب إليك المملل عزيزي الزائر ............. فإذا مازلت راغبا في التعرف على أساليب أخرى لتحويل الضغط إلى نجاح
كيف تصنع حظك بنفسك .
كتب واشنطن إرفينج يقول : " العقول العظيمة لها أهداف أما باقي العقول فما لها إلا الأماني "
كان جالييليو يستريح على مقعد خشبي خارج دار صغيرة للعبادة بالقرب من برج بيزا المائل ، وبينما هو جالس مستمتعا بأشعة الشمس لما بعد الظهيرة ، ركز ناظريه على شيء طالما رآه آلاف المصلين داخل دار العبادة هذه ، وهو وجود الشمعة معلقة تتارجح برفق في النسيم . استنتج جاليليو بذكائه المتقد أن مقدار الوقت الذي تستغرقه الشمعة كي تتأرجح يمينا ويسارا يعتمد على طول القوس . فإن كان القوس قصيرا ، فإنه يتحرك ببطء ، أما إذا كان طويلا فإنه يتحرك بسرعة للتعويض . ومن ثم ساهمت ملاحظة جالييو هذه في صنع ساعة البندول ، وهذا ما يجعلنا نتساءل عن السبب وراء ملاحظة شخص ما لمثل هذا الأمر في حين يمر عليه سائر الناس مرور الكرام .
لا أحد يستطيع أن ينكر دور المصادفة والحظ في حياتنا ، ولكن الأهم هو كيفية رد فعلنا لما يلقيه الحظ في طريقنا ، فإذا أعدنا التفكير في حادث نراه
من قبيل الحظ العثر ، سنجد أننا قد نستطيع عمل شيء لتفادي هذا الحدث أو لتقليل تأثيره ، بل وتحويله أحيانا لصالحنا . ولا أسهل من أن نلصق الفشل بالقدر والظروف دون أن نتوقف كي نفكر كيف نحفزها ، ناهيك عن الاستجابة لها .
فكر في ثلاثة أشخاص من زملائك أو أصدقائك تخصصوا في قصص الحظ العثر .
وكلنا نعرف أشخاصا يظنون أن العالم يسير ضدهم ،
فكر كيف ستتغير حياتهم لو تغير حظهم ؟ ثم فكر في أمور كان هؤلاء قادرين على عملها لتغيير الأمر إلى الأفضل .
لاحظ أحد المهندسين المكلفين بالعمل على أحد المعدات الجديدة التي تعمل بالرادار في رايثيون : أن اصابع الشيكولاتة ذابت في جيوبه عندما اقترب من الرادار النشطة ، ثم ذهب بعد أن شغلته هذه الظاهرة واحضر بعض الفيشار ، فوجد ان اشعة الرادار بإمكانها طهو هذا أيضا . وفي الشهور القليلة التالية لهذا اكتشف هذا المهندس وزملاؤه من المهندسين تدريجيا كيفية الوصول للصورة النهائية للمنج الذي يباع اليوم بالملايين والذي يسمى بفرن الميكروويف .
دائما توجد الفرص لمن يريد اقتناصها ، ولكن إذا ضاعت الفرصة فإنها قد تضيع إلى الأبد .
والآن عزيزي الزائر إليك هذه النصائح التي سوف تساعدك في الاستفادة من الظروف والامكانات التي تحيط بك :
- توقع الظروف والمصادفات السعيدة ، فهي تحدث دائما ، لذا تأكد انك ستتمتع بنصيبك منها .
- لاتتوقع الحظ العثر فالانسان يحصل على مايفكر فيه كثيرا ويمكنك دائما أن تثبت أنك على صواب ، وعبارة " لقد قلت لك من قبل " قد تبدو جميلة ، ولكنها ليست وصفة للأداء الأمثل .
- لاحظ الأشياء من حولك وفكر فيها .
- راقب أية فرصة سانحة للإبداع حولك لتحديدها واستغلالها وكلما اتسمت خبراتك بالثراء والتنوع ، زادت الفرص المعروضة أمامك .
- عرض أي شيء غير مألوف لمعيار الشك ثم افحصه .
- فكر في الاستفادة من الظروف التي تمر بك وإن كانت سيئة أو غير مرضية ، فكر كيف يمكن استغلالها بدلا من الاستسلام لها ، فقد تلوح لك فكرة لم تكن ستفكر بها لولا هذه الظروف .
كان لاعب الجولف "جاري بلاير " يقول دائما : " كلما مارست اللعب أكثر حالفني الحظ أكثر "
عزيزي الزائر سواء أصابتك الحياة بالضغوط أو المتعة ، بالتوتر العصبي أو بالاكتشاف العرضي ، اعلم أن كل ماحولك يمكن أن يكون مصدرا للإلهام ، وأنك بالفهم وبعض المهارات تستطيع ان تصل إلى أداء أفضل .
لماذا تدرب عقلك ؟
تدريب عقلك يعني أنك :
T ستكسب القدرة على تحقيق أهدافك الشخصية .
T ستتمكن من معالجة مشاكلك .
T يمكنك أن تنتهز الفرص المناسبة .
والأساليب التالية سوف تساعدك على الوصول إلى المستوى الذي ترغب به ، لكــــــــن لا تتردد في استخدامها .
وقم أولا بما يلي :
- حدد المجالات التي ترغب في تحسين أدائك فيها .
- فكر في ثلاثة عناصر تمنعك من تحقيق ما تريد و عالجها بأساليب مختلفة .
- ابدأ بالعقبات الموجودة بداخلك ، حيث يسهل السيطرة عليها أكثر من العوامل الخارجية .
ثم
جرب القيام بهذه الأشياء ، واستخدم أسلوب الاسترخاء والمقترحات الأخرى .
القلب
تقوم فكرة هذا المفهوم الإبداعي على تغيير رؤيتك لمشكلة أو حقيقة ما ، ويتمثل هذا التغيير في قلب المشكلة أو الحقيقة رأسا على عقب .
فبدلا من أن تغير نظرتك للأمر لبضعة درجات ، ستحوله بمقدار 180 .
على سبيل المثال " أنا لا أملك المال الكافي " قد تتحول إلى " أنا لدي مال وفير " أو " حصة الشركة في السوق في انخفاض " قد تتحول إلى " حصة الشركة في السوق في ارتفاع " وهكذا يمكنك أن تتعامل مع المشكلة أو " الحقيقة " الجديدة بأسلوب إبداعي مختلف ".
وتكمن قوة أي أسلوب إبداعي في استثارة طاقة الإبداع الغريزي بداخلك والتي لا يضاهيها أي أسلوب آخر صناعي .
كل ما يفعله أسلوب القلب هذا هو تحرير فكرك الإبداعي حتى تتمكن من فهم الغرابة التي ينطوي عليها قلبك للمشكلة أو الحقيقة رأسا على عقب .
وهذه الغرابة لا تأتي من فراغ ، بل تعتمد على قدرتنا على التفكير والملاحظة ، مثلها في ذلك مثل الأنماط الذهنية والحالات العقلية التي يحتفظ بها داخل عقولنا ، لكننا كلما تاملنا وجود احتمالات أو حتى ثوابت لتلك الأنماط والحالات
إذن لن تكون النتيجة النهائية بتلك الغرابة التي نتصورها ، بل ستكون إيجابية ومنطقية ، حتى وإن جاء إدراكها متاخرا عن الحدث ذاته .
ومن ثم فإن هذا الأسلوب يتسم بأحد مميزات نفاذ البصيرة التي تحاول جميع الأساليب التي ذكرناها محاكاته .
وليست هناك قواعد ثابتة للقلب ، ويمكنك أن تقلب المشكلة بمقدار 180درجة كاملة ، وفي هذه الحالة قد تقلب المعنى العام كما هو واضح في الأمثلة التي ذكرناها آنفا . أو يمكنك أن تقلب كل كلمة على حدة .
مثال : " كيف يمكنني أن أقنع الموظفين بالحضور في الموعد المحدد "
قد تتحول إلى " كيف يمكنني أن أثني الموظفين عن التأخر في الحضور " أو " كيف أقنع الموظفين بالتأخر " أو " كيف أقنعهم بألا يحضروا "
وكما هو الحال مع الأسلوب التقليدي لتدفق الافكار الإبداعية ، فلا مجال هنا لإصدار أحكام أو تقييم شخصي ، لأن الأفكار الناتجة عن قلب المشكلة هي التي تؤدي إلى إيجاد حلول عملية لها .
على سبيل المثال : إقناع الموظفين بالتأخر قد يؤدي إلى فتح باب الخيارات . فقد يدفعك هذا إلى أن تكون مرنا في مسألة الوقت ، أو قد يجعلك تفكر في تقييم العمل فيما بعد بناء على النتائج النهائية لا على الوقت الذي يقضيه الموظفون في العمل .
أما إقناع الموظفين بألا يحضروا للعمل ، فسيدفعك للتفكير في إمكانية أداء الوظائف من المنزل ، أو قضاء وقت أطول مع العملاء بدلا من قضائه في مكان العمل ، أو تقديم الموظفين لتقارير عن مبيعاتهم من خلال شبكة للحاسب الآلي دون الحاجة للحضور بانفسهم ، بل يمكنك أن تعتبر التغيب المزمن عن العمل سببا في فصل الموظف المسؤول . ويمكنك أن تتأكد من أن أسلوب القلب قد أدى وظيفته إذا كون لديك سلسلة من الافكار المتصلة .
ويمثل اسلوب القلب هذا واحدا من أقوى أساليب التفكير الإبداعي التي يتم استخدامها على اعلى مستويات التخطيط داخل الشركات وتؤدي في النهاية إلى السؤال المشهور " ما هو نشاطنا إذن "
إذا أخذنا شركة اقلام بيك كمثال ، سنرى أن الشركة قد تعلن عن نفسها بالقول : " الحقيقة نحن نصنع اقلاما " عكس هذه الجملة وهو " نحن لا نصنع اقلاما " ( أو نحن نصنع لا – أقلاما ) هذه الجملة المعكوسة بدورها ستؤدي إلى السؤال التالي " إذن ماذا نصنع ؟
في هذه الحالة يمكن الإجابة ب " نحن نصنع منتجات بلاستيكية رخيصة لا يهم ضياعها أو التخلص منها " هذا السؤال الاخير سيفتح الباب أمام الشركة لدخول سوق كبيرة لمنتجات اللدائن كالاكواب وامواس الحلاقة والسكاكين ، وقديما ، الحاسبات الالكترونية .
أما شركة اقلام باركر مثلا ، فقد تعلن عن نفسها بالقول " نحن نصنع أقلاما أنيقة " عند قلب الجملة ستؤدي بنا إلى نفس السؤال السابق " إذن ماذا نصنع ؟ " ويمكن أن تكون الإجابة " نحن نصنع هدايا ذات جودة عالية " بغض النظر عن الفرص الكبيرة التي تنطوي عليها هذه الإجابة ، إلا أن هناك حقيقة ثابتة ألا وهي أن المنافسة لم تعد مقصورة على شركة أقلام شيفر ، أو شركة أقلاو ووتر مان ، بل تعدت ذلك لتشمل شركات إنتاج الحقائب الجلدية ، أو العطور الثمينة أو ماكينات الحلاقة الكهربية ،
ويمكن قلب جملة " نحن نصنع أقلاما " إلى " نحن نصنع ادوات كتابة " دون تعريف ادوات الكتابة ، وهكذا يمكن تجنب الاعتماد على منتج واحد قد يخبو بريقه فيما بعد .
قلب الافتراض
يتم استخدام أسلوب قلب الافتراضات في حالة وجود ما يسمى المتقابلات المنطقية .
على سبيل المثال ، أنت في حاجة لخفض تكاليف العمل بنسبة 20% أو انك ترغب في بيع الكثير لكن باستخدام موظفين أقل . وللتغلب على هذه المقابلة يمكنك أن تقلب افتراضاتك وتستخدم الافتراضات الجديدة في توليد أفكار أخرى .
مثال :
ترغب في تحسين أداء ثلاجتك المنزلية ، اكتب أولا كل الافتراضات الرئيسية التي تراها ذات صلة بالموضوع :
" الثلاجة تحفظ الطعام باردا "
" ترك باب الثلاجة مفتوحا يسرب الهواء البارد "
الثلاجة تحتاج إلى كهرباء لتشغيلها "
الثلاجة يمكنها تجميد بعض الأطعمة "
وهكذا ..... عند قلب العبارات تحصل على مايلي :
- الثلاجة تقوم بتسخين الطعام .
- فتح باب الثلاجة يحفظ الهواء البارد داخلها .
- الثلاجة لا تتطلب كهرباء .
- الطعام المجمد يذوب دوما داخل المجمد .إذن يمكن تركيب مذيب ثلج اتوماتيكي .
أحمد سعد الدين 04-09-2004 12:21 Pm
--------------------------------------------------------------------------------
قائمة السبب الرئيسي
تستخدم هذه الطريقة للوصول للسبب الرئيسي لأي مشكلة تعاني منها .
استخدامك لقائمة اختبار السبب الرئيسي ستمكنك من طرح تساؤلات عديدة تؤدي في النهاية إلى إعطاء مؤشر عما إذا كنت قد توصلت للسبب الاصلي للمشكلة أم لا .
وقد تلجأ احيانا إلى طرح بعض التساؤلات التي تعتمد على المنطق والتحليل ، وقد تجد في أحيان أخرى أن الحل يكمن في أحد التفاصيل الصغيرة التي لم تفكر فيها من قبل ، الأمر الذي يمثل عنصر مفاجأة بالنسبة لك .
وفيما يلي نموذج لبعض أسئلة الاختبار :
1. وصلت إلى طريق مسدود حين سألت نفسك " ماالسبب الذي أدى إلى السبب الرئيسي في المشكلة ؟ " .
2. جميع النقاشات التي دارت حول المشكلة انتهت نهاية إيجابية .
3. كل من له صلة بالمشكلة يشعر بروح عالية ، ويرغب في العثور على الحل المناسب .
4. الجميع متفقون على أن هذا هو السبب الرئيسي للمشكلة ، وهو ما يمثل عقبة في طريق إيجاد حل مناسب لها .
5. السبب الرئيسي يفسر سبب وجود مشكلات أخرى من وجهة نظر الجميع .
6. تم اكتشاف واستيعاب البدايات الأولى للمشكلة .
7. السبب الرئيسي للمشكلة يتسم بالمنطقية والوضوح ، ولايترك مجالا للاضطراب أو الالتباس .
8. السبب الرئيسي للمشكلة يمكن التأثير عليه والتحكم فيه والتعامل معه بواقعية .
9. اكتشاف السبب الرئيسي للمشكلة أعاد الأمل في التوصل إلى حل إيجابي لها .
10. فجاة بدأت تظهر بعض الحلول العملية ، وكفت الأصوات الهوجاء من احتجاجاتها .
11. ظهرت الآن إمكانية تطبيق حل دائم ونهائي للمشكلة .
أجب عن كل سؤال مما سبق بنعم أو لا . إذا رجحت كفة الاجابة بنعم فقد تكون بصدد الوصول إلى سبب المشكلة الرئيسي ، وبالتالي يمكنك أن توجه طاقتك إلى العثور على الحل المناسب بكل ما لديك من ثقة .
براعة الاستخدام اللغوي
يعد هذا الأسلوب واحدا من أقوى أساليب إعادة الصياغة التي تعمل على سد الفجوة الموجودة بين التفكير العشوائي والتفكير القائم على التركيز والنظام .
وتطبيق هذا الأسلوب مع التدفق الإبداعي للأفكار قد لا يجدي لتعذر وجود بناء فكري منظم ، وحين تستخدم هذا الأسلوب ستبدو بعض النقاط واضحة بالنسبة لك ، كأن ترى الموضوع أو المشكلة رهن البحث من زاوية أعلى ، أن تضع تصوراتك عن نتائجها الايجابية أو أن تتخيل أسوأ احتمالاتها .
الشكل التالي يوضح الاسلوب من خلال تطبيقه على إحدى مشكلات العمل الشائعة ، والتي يتم التعبير عنها في عبارة " لا يزال هناك عمل كثير يتعين إنهاؤه "
لاحظ أن كل منظور على حدة قد يؤدي بدوره إلى عدد لا بأس به من الأفكار الإبداعية ، كالتوصل إلى نتائج إيجابية ، أو صياغات مختلفة ، أو عدد من الاستعارات المجازية .
إذن سينتهي الأمر إلى الحصول على زوايا متعددة للمشكلة أو الموضوع رهن البحث ، وقد تكون زاوية واحدة فقط هي مفتاح الحل .
ورغبتك في التفكير والتركيز على موضوع معين بصورة مكثفة سوف يعززها استخدامك لأي أسلوب من أساليب حل المشكلات . ولأن مبالغتك في تحليل الأمور قد تؤدي إلى عواقب وخيمة ، فقد أكدت كثيرا على أهمية استغلالك لطاقتك الإبداعية في تطبيق تلك الاساليب . والمريح في الامر أنه لا يوجد قرار تتخذه إزاء مشكلة ما يعتمد على التحليل والإبداع معا .
بالنسبة للتحليل فالتدريب على استخدام أساليبه له أسسه وقواعده الراسخة ، كما ان مدارس تعليم الاعمال وبعض النظم التعليمية الاخرى تحرص على استغلال هذا النمط التفكيري للنصف الأيسر من المخ البشري .
أما فيما يتعلق بالابداع وخاصة ذلك الذي يتمثل في اكتشاف ما كان يعجز الفهم عن إدراكه سابقا وفي تدفق التجارب المعرفية ، فقد كان الاتجاه السائد هو البعد عن أي منهج حدسي غير علمي .
وحتى عندما كان يظهر دليل على فعالية هذا المنهج ، كان يتم التأكيد على الحقيقة القائلة بأن عدم التدريب على الإبداع أثره عدم استغلال جزء كبير من طاقة العقل البشري .
ما لا يمكن فعله حقا هو تدريب النصف الأيسر للمخ على توليد الافكار المبتكرة ، أو خوض التجارب المتعاقبة ، لأن النصف الايمن هو المسؤول عن النظرة الشمولية التي تؤدي بدورها إلى الإبداع ونفاذ البصيرة . الشيء الذي يمكنك فعله إذن هو تدريب نفسك على أن تكون منتبها وواعيا لكل العمليات اللا شعورية التي تجري داخل عقلك ، وعلى اتباع نمط الحياة الذي يتيح لك الفرصة لاكتساب المعارف والثوابت التي من شانها أن تدعم روح الابتكار لديك ، وبصرف النظر عن هذا وذاك فإن العقل البشري يعتبر آلة تعليمية مدهشة يمكنك تدريبها على تعلم أي شيء تريده .
وتكشف الأبحاث الخاصة بدراسة العقل البشري والتي يقوم بها العلماء كل عام عن مدى تعقيده الشديد ، وكيف أنه لا يزال يخبيء لنا الكثير ، وكيف أن قدراته بلا حدود .
عليك ان تثق في عقلك كخطوة أولى ودربه جيدا كي تحقق ما يفوق توقعاتك .
المخططات البالونية
- تعد المخططات البالونية أولى أنماط الخرائط العقلية التي تم تصميمها .
وهي تسهل عليك عرض أفكارك بشكل بياني .....
فبدلا من كتابة أفكارك في قائمة تشغل صفحة كاملة من أعلى لأسفل يمكنك أن تكتب فكرتك الرئيسية في أشكال
دائرية ترتبط فيما بينها بخطوط ، اما الأفكار الفرعية فيمكن تمثيلها على هيئة فروع أو أغصان شجرية صغيرة .
ميزة هذا الأسلوب أنك لا تتقيد بترتيب معين . ويمكنك أن تطيل الفرع كي يحمل مزيدا من الأفكار كلما تطلب
الأمر ذلك . ويمكنك بعد ذلك ان تضاعف من فائدة المخطط ، على سبيل المثال : يمكنك أن تضع موضوعاتك
داخل مستطيلات أو أشكال رباعية أو بيضاوية كي تشير إلى أنواع مختلفة من الموضوعات الفرعية الأساسية .
خطة لتكثيف الأداء خلال ثلاثة أسابيع
الأسبوع الأول :
- اكتب اهدافك والمجالات التي ترغب في تحسين أدائك فيها ، أو أخذ خطوات واسعة في اتجاه تحقيقها ، وحددها بوضوح ودقة .
- اختر أول ثلاثة أهداف ، وتخيل ما قد يحدث إذا حققتها بالفعل ، ولاتتخيل ما يجب أن تفعله كي تصل إليها ، بل حاول أن تستشعر نتائجها عند اكتمالها ، وحاول القيام بذلك أثناء فترة التوفق عن العمل ، وعليك أن تمنح نفسك التوقف عن العمل . وعليك أن تمنح نفسك فرصة 20 دقيقة للقيام بتدريب ذهني على الأهداف .
تطبيق ذلك على كل هدف أكثر من مرة ، وكلما سمحت لك الظروف بذلك .
- استرجع أي فكرة مفاجئة كانت قد طرأت لك ، أو عدد من التجارب المتابعة التي مررت بها واكتبها على ورقة ، وانتبه إلى الظروف والملابسات التي أحاطت بها ، جرب إمكانية خلق تلك الظروف مرة اخرى .
- حاول أن تبدأ في علاج الضغط العصبي ، وكن متفائلا .
- طبق تمرين الاسترخاء الممتد ، إذا سبق لك أداء هذا التمرين ، أو وجدته سهلا ، فيكفي القيام بجلسة واحدة ، أما إذا لم يكن الأمر كذلك ، فكرر التمرين ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع ، وستحتاج إلى 20دقيقة متصلة أو أكثر في كل جلسة ، ويستحسن أن تقوم بذلك أول آخر المساء ما لم يغلبك النعاس . أما إذا استسلمت للنوم ، فيمكنك أن تقوم بذلك أول شيء في الصباح ، ركز على ذاتك المتميزة كي تتمتع بالراحة الذهنية والجسدية .
- بداية من اليوم الأول ، احرص على ملاحظة الأشياء ، وقم ببعض التغييرات في نمط حياتك . ابدأ بمستوى متواضع ، ثم ضاعف العملية ، لكن قم ببعض التغييرات اليومية على مدى الأسابيع الثلاثة ، لاحظ الأشياء من حولك في أي مكان وأي زمان ، ولن يستغرق ذلك وقتا طويلا ، ففي البداية يتعين عليك أن تكون منبها للأمر ، وتداوم على تذكير نفسك به حتى تصبح عادة مألوفة .
- من البداية ، توقع أن تراودك بعض الأفكار المفاجئة عن اهدافك ، أو مشاكلك أو أي شيء ، لكن لا تقلق إذا لم يسفر ذلك عن نتيجة ملموسة ، فأيا كان الذي تفعله ، لا تحاول أن تضغط على نفسك وضع ثقتك في قدرة عقلك الباطن .
- طبق عملية تغيير الحالة كي تشعر بطاقتك الابداعية ، أو بالسكينة والثقة ، أو بأي حالة مزاجية أخرى يتطلبها أداؤك أو تحقيق أهدافك ، حدد بعض الأسس التي يمكنك من خلالها أن تسترجع الحالة المزاجية بسرعة حين تحتاجها .
الأسبوع الثاني :
- حاول خلال هذا الأسبوع أن تطبق أسلوب الاسترخاء السريع في العمل ، أو في أي وقت تشعر فيه بالحاجة إلى الهدوء والسيطرة على مقاليد الأمور ، أي بعبارة أخرى ، حين تشعر بالغضب أو الضيق أو التوتر أو الاحباط أو الكدر أو الحيرة أو الخوف ، وحاول بين الحين والآخر أن تقتنص بعض الوقت عن العمل لكى تسترخي من عناء العمل .
- ابدأ في إعادة صياغة المواقف خاصة تلك التي تمر فيها بالحالات المزاجية السابقة والتي تصبح فيها في أمس الحاجة للاسترخاء . حاول أن تستكشف ما قد يعنيه أي تصرف أو تعليق أو حدث حين تزيل عنه معناه الظاهري ، واحرص على أن ترى الأمور من منظور عام ، ومنظور تفصيلي وتوقع أفضل الاحتمالات واسوأها وكن موضوعيا وذاتيا ، وجزيء المشكلة تصاعديا او تنازليا أيا كانت الطريقة أو الأسلوب ، واحرص على ان تتبنى وجهات نظر جديدة .
- اترك لنفسك كل يوم مساحة زمنية تكفي للاسترخاء والابتعاد عن العمل .
- حاول أن تقوم بتغيير نمط حياتك بما يتوافق مع إعطاء نفسك الفرصة للتفكير العشوائي المبيتكر . ولا تشعر بتانيب الضمير إذا أمضيت بعض الوقت في أحلام اليقظة .
- مرة اخرى تدرب على تحقيق أهدافك نظريا ، كون صورة محددة عما تود تحقيقه ، وضع نفسك في وسط الصورة وشاهد الأمور من خلال رؤيتك لها .
- حدد ثلاثة معتقدات سلبية وطبق عليها عملية تغيير المعتقدات .
- حاول أن تغير من حالتك المزاجية في العمل أو في أي مكان آخر واستفد من الأسس التي وضعتها لنفسك .
الأسبوع الثالث .
- احرص على القيام بالملاحظة مع إعادة الصياغة ، والاسترخاء أكثر من مرة خلال اليوم الواحد .
- جرب تطبيق أحد أساليب إعادة الصياغة التي تناولناها في الفصل الثامن كل يوم من أيام الأسبوع الثالث ، ويمكنك تطبيق أكثر من اسلوب على مشكلة واحدة ، تدرب على عدم شغل ذهنك بالتفكير حين تشعر بالارهاق والعجز عن التوصل إلى حل المشكلة محل البحث .
- جرب أسلوب ديزني مع أحد المشاكل الصعبة التي تواجا وترغب أن يكون علاجها مبتكرا .
- توقع أن تفاجئك بعض الخواطر والأفكار المتتابعة ، حاول أن تدونها اولا بأول .
- احرص على تغيير نمطك الروتيني الذي تتبعه في كل شيء وقم بتغيير نمط واحد في كل مرة .
- قبل نهاية الأسبوع الثالث التزم أمام نفسك بتغيير هواياتك واهتماماتك وخذ خطوة جريئة واتصل بشخص تعرفه كي تخبره بهذه الخطوة والتزم أمامه ، وغدا كلفك الامر إنفاق بعض النقود فلا تتردد .
- تعهد امام نفسك بان تللتزم باداء كل نشاط من النشاطات السابقة إلى أن تدرب قدرتك اللا شعورية على العمل بكفاءة وإبداع .
الأسبوع الرابع :
يوميا : أعد الصياغة ، ولا حظ توقف قليلا عن العمل وغير نمطك الروتيني .
أسبوعيا : راجع أهدافك ، وتدرب عليها . طبق أحد أساليب إعادة الصياغة على أحد المشاكل ، ولاحظ أي خواطر فجائية تطرأ لذهنك وأسلوب تعاملك معها
الموضوع الاصلي
من روعة الكون