سَــأَخُــونْ
لا تنَــَدهِــشُوا كــثيراً
سَــأَخُــونْ
وسَــأَعَلِنُـــها لكُم
أنني أُنَثْى مَــارَسَت في اليــَومِ أَلفُ غـِـوَايــة ْ
هَمَستُ
تَحَدثتُ
ابتَسَمتُ
قَبَلّتْ
ولــكَن لــن أكَـتَفِيْ بـِـهَذاْ
فَسَـــأَخُــوَنه مع أشَباهِه ْ
وليَرى كَيف ْالغُنَجُ و الدَلالَ
لأُنثَاه الـصَامِتـَـةْ / الــصَامِــدَة ْ
سَأُصَبِحُ لِغَيرة ... اليَومْ
وسَأُغِرِسَ قَلَمِي في صَدَرِهْ
ولن أُبَالي بِدِمَاء لوَثتَ ثيِاَبَه ْ
فَأَنَفاسِيْ تَلَهث رَغَبةْ و احَتِيَاج ْ
في سَفَكِ مَشَاعِرُه ْ
عِنَدَمَا أبَى بِالأَمَس في احَتِضَاني
وأَدَرْ لي ظَهَرِه ْ.. لا مُبَاليْ
شَامِخٌ لا يَرَى سُـوْى نَفَسهْ
فَلـَيـَعلم أنَني الأصَــدَقْ
عِنَدَما حـَـدَثـتــُه عـن فَيضَ مَشَاعِريْ
و اخَــتـَـرتــُهُ مـن بين قُرَنــَائهْ
لأهَمِسَ لهُ وَحَده عن حُبيْ
فَالـَــتـَـنـَدمْ
انَدمْ
انَدمْ
انَدمْ
إذاً يــــــــَـــــــا وَرَقيْ
|