نحو بيئة خالية من العنف
في واقعنا الأسري القائم في مجتمعاتنا وأعرافنا التقليدية تتحكم بعض الأساليب التي أصبحت واقعاً حياتياً معيشيا يحكم أسلوب التعامل ب ين الرجل والمرأة، أو بين الأبوين والأبناء، ويطبع العلاقة بينهما بطابعه.. فنلاحظ مثلاً تحكم أسلوب العنف الذي تطبع به المجتمع العائلي فغدا يمثل عرفاً حتى غدا طبيعياً نحاول إعطاءه تبريراً منطقياً حين نمارسه بدعوى كونه نهجاً تربوياً. و للأسف انتشر في بيوتنا جفاء بين الأب و أبنائه بين الأم وأبنائها
وبين الزوج وزوجته يصل في أغلب الأحيان للضرب و
أكثر المتضررين من هذا العنف للأسف الشديد (الأطفال) فلماذا كل هذا وهم أحباب الله
ثم النساء في المرتبة الثانية وهن أرق مخلوقات الله...
مفهوم العنف:
العنف من سمات الطبيعة البشرية يتسم به الفرد والجماعة ويكون حيث يكف العقل عن قدرة الإقناع أو الاقتناع فيلجأ الإنوالتفكير. الذات ، فالعنف ضغط جسمي أو معنوي ذو طابع فردي أو جماعي فينزله الإنسان بقصد السيطرة عليه أو تدميره . ومن ثم يمكننا تحديد العنف بأنه استجابة سلوكية تتميز بطبيعة انفعالية شديدة قد تنطوي على انخفاض في مستوى البصيرة والتفكير . وعموما يمكننا أن نخلص إلى أن العنف ممارسة القوة أو الإكراه ضد الغير عن قصد وعادة ما يؤدي العنف إلى التدمير أو إلحاق الأذى أو الضرر المادي وغير المادي بالنفس أو الغير .
وبذلك يكون العنف :
الإيذاء الجسدي عن عمد على نحو يحدث ضررا أو أذى وما يقتضي من سوء معاملة النفس أو الغير.
إلحاق الأذى أو الضرر أو التدمير للذات أو الأشياء نتيجة انتهاك معين .
يتمثل العنف في كونه فعلا مدمرا.
يقتضي العنف الشعور أو التعبير العنيف من خلال سلوك معين.
صعوبة تحديد الإجراءات الخاصة بالعنف لاعتبارات معينة مع كونها ممكنة .
خطورة مشكلة العنف :
النيل من قدرات الأطفال التعليمية والإنتاجية وما يضطلع بهم من مهام ومسؤوليات .
تعرض االسلوكي:ار المجتمع للخطر وتأثير ذلك على أبنائه ونظمه وأجهزته وسياساته وسياقه.
العنف السلوكي :
تقوم حياة الإنسان على اشباعات دائمة ودوافع أولية وثانوية وعند عدم توافر الاشباعات الكافية للدوافع الأولية أو الثانوية يحدث سوء التكيف للفرد ويختلف الإفراد آنئذ في سوية سلوكهم أو انحرافهم وقد يتسم السلوك المنحرف عند بعض الإفراد بعدم الانضباط والعنف والقسوة واللامبالاة الاجتماعية والإفراط والتراخي في التنشئة الاجتماعية كلاهما يؤدي إلى سلبية في عملية التطبيع الاجتماعي فالإفراط في التنشئة يؤدي إلى التبعية والتراخي يؤدي إلى العدوانية وعنف السلوك .
وكل وليد عادة يتمتع بقدرة على أن ينمو حتى يصبح ناضجا ومن خصائص النضج التي اكتسبها من القدرة على الشعور بشيء من الانفعالات وقدرة الفرد على الشعور بالنقص والحب والنفور والميل والغضب والحلم جزء لا يتجزأ من بنائه الإنساني، والشخصية السوية من خصائصها الشعور بمختلف الانفعالات في أوقاتها الملائمة .
والعدوالعنف:ا تتسم به من عنف السلوك يختلف الرأي حول كونها فطرية أو متعلمة أو مكتسبة ، فالعدوانية انفعال حقيقي قائم في حياتنا الإنسانية إضافة إلى أنها تلعب دورا هاما في سائر الانفعالات الأخرى ، ويتخذ العنف السلوكي مظاهر مختلفة منها : والعنف الزائد دليل على وجود سوء تكيف أساسي في الشخصية حيث نجد أن الصغير في تنشئته الاجتماعية قد عجز عن تعلم أساليب التعامل السليم مع البيئة أو أن اتجاهاته للعدوان تكون قوية لدرجة تمنعه من التعرف بطريقة أخرى
مظاهر العنف :
الاعتداء اللفظي عن قصد على الغير.
الإيذاء البدني وغير البدني للنفس أو المتعمد للنفس أو الغير.
إلحاق الأذى بممتلكات الغير.
إلحاق الأذى أو تدمير ما يتصل بالمرافق العامة والمنشآت.
أسباب سلوك العنف:
أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى شخصية الطفل:
الشعور المتزايد بالإحباط.
ضعف الثقة بالذات .
طبيعة مرحلة البلوغ والمراهقة .
الاعتزاز بالشخصية وقد يكون ذلك على حساب الغير والميل أحيانا إلى سلوك العنف.
الاضطراب الانفعالي والنفسي وضعف الاستجابة للقيم والمعايير المجتمعية .
تمرد المراهق على طبيعة حياته في الأسرة والمدرسة .
الميل إلى الانتماء إلى الشلل والجماعات الفرعية .
عدم القدرة على مواجهة المشكلات بصراحة .
عدم إشباع الطلاب لحاجاتهم الفعلية .
أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى الأسرة:
التفكك الأسري.
التدليل الزائد مالرفاق:ين .
القسوة الزائدة من الوالدين .
عدم متابعة الأسرة للأبناء .
الضغوط الاقتصادية.
أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى الرفاق :
رفاق السوء.
النزعة إلى السيطرة على الغير .
المدرسين:فشل في مسايرة الرفاق .
الهروب المتكرر من المدرسة .
الشعور بالرفض من قبل الرفاق .
أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى المدرسين :
غياب القدوة الحسنة.
عدم الاهتمام بمشكلات التلاميذ .
غياب المدرسة:الإرشاد من قبل المدرسين .
ضعف الثقة في المدرسين .
ممارسة اللوم المستمر من قبل المدرسين .
أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى مجتمع المدرسة :
ضعف اللوائح المدرسيالدراسية.اية الأنشطة المدرسية .
زيادة كثافة الفصول الدراسية .
مظاهر العنف ضد الطفلة الأنثى :
الحرمان من التعليم.
العمل المبكر للفتيات.
الزواج المبكر.
الختان.
الاغتصاب والتحرش الجنسي.
التعرض للاضطرابات النفسية نتيجة تحمل الفتاة عنفا معنويا متمثل في بعض التقاليد الاجتماعية مثل المحافظة على شرف البنت وشرف الأسرة بصورة مبالغ فيها.
مظاهر سلوك العنف:
مظاهر سلوك العنف تجاه الأطفال أنفسهم:
رفض النصح والتوجيه .
تمزيق الملابس الشخصية عند التشاجر مع الغير .
إيذاء النفس بالضرب .
الامتهان الزائد للنفس .
تعريض النفس للخطر .
مظاهر العنف تجاه الرفاق:
الاعتداء على الرفاق بالضرب .
الاشتراكات في شلل وتهديد الرفاق .
إخفاء أو إتلاف ممتلكات الرفاق.
إثارة جو من العداء المستمر بين الرفاق .
تعمدا دفع الرفاق على الأرض.
مظاهر سلوك العنف تجاه السلطة:
سب المدرسين أو من يمثل السلطة .
التهكم والسخرية من المدرسين أو من يمثل السلطة .
تعطيل المدرسين عن الشرح .
رفض الخضوع للسلطة المدرسية .
مظاهر سلوك العنف تجاه المدرسة :
إتلافا أساس المدرسة.
إتلاف أدوات النشاط المدرسي.
التمرد على الواقع التعليمي .
إحداث شغب بين الحصص المدرسية .
تشويه حوائط المدرسة .
حالة أطفال المدرسة:
إن ضعف الأطفال يجعلهم عرضة للعنف وإساءة المعاملة والاستغلال، فهناك أكثر من 100 مليون طفل يعملون في ظروف محفوفة بالمخاطر، وكثير منهم يعملون على أساس السخرة أو يتعرضون للاتجار بهم أو يجبرون على ممارسة البغاء أو المشاركة في المواد الإباحية، والعنف البدني وإساءة المعاملة الذهنية الموجهان ضد الأطفال متفشيان في المنازل والمدارس والمؤسسات والمجتمع المحلي، وفي حالات كثيرة جدا يصدر سوء المعاملة عمن هم مسئولون مباشرة عن رعاية الأطفال وحمايتهم.
يؤدي التمييز إلى تعزيز دوامة الاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي وكثيرا ما يعكس التمييز سواء كان قائما على العنصر أو اللون أو الجنس أو الدين أو الوضع الاقتصادي أو الموقف السياسي أو غيره من المواقف أو الأصل القومي أو الإعاقة، إلى فوارق في مجالات رئيسية من حياة الأطفال وهي فوارق أخذة في التعاظم في جميع إنحاء العالم سواء بين البلدان أو داخلها .
تؤدي الضغوط الاجتماعية والاقتصادية إلى تقويض الدور البالغ الأهمية الذي يقوم به الوالدان والأسرة في ضمان حق الطفل في النمو في بيئة مأمونة ومستقرة وحانية .
يعاني واحد من كل عشرة أطفال من شكل من أشكال الإعاقة وكثيرا ما لا يكون بمقدور الأطفال المعاقين ولا صيما البنات منهم استفادة من ابسط الخدمات وغالبا ما يتعرضون للتمييز بل و يحرمون فعليا من حقوق المواطنة في كثير من المجتمعات.
أسباب سلوك العنف:
أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى شخصية الطفل:
الشعور المتزايد بالإحباط.
ضعف الثقة بالذات .
طبيعة مرحلة البلوغ والمراهقة .
الاعتزاز بالشخصية وقد يكون ذلك على حساب الغير والميل أحيانا إلى سلوك العنف.
الاضطراب الانفعالي والنفسي وضعف الاستجابة للقيم والمعايير المجتمعة .
تمرد المراهق على طبيعة حياته في الأسرة والمدرسة .
الميل إلى الانتماء إلى الشلل والجماعات الفرعية .
عدم القدرة على مواجهة المشكلات بصراحة .
عدم إشباع الطلاب لحاجاتهم الفعلية .
أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى الأسرة:
التفكك الأسري.
التدليل الزائد من الوالدين .
القسوة الزائدة من الوالدين .
عدم متاالاقتصادية.لأبناء .
الضغوط الاقتصادية .
أسبابالسوء.لعنف التي ترجع إلى الرفاق:
رفاق السوء .
النزعة إلى السيطرة على الغير .المدرسين:لفشل في مسايرة الرفاق .
الهروب المتكرر من المدرسة .
الشعور بالرفض من قبل الرفاق .
أسباب سوك العنف التي ترجع إلى المدرسين :
غياب القدوة الحسنة.
عدم الاهتمام بمشكلات التلاميذ .
غياب التوجيه والإرشاد من قبل المدرسين .
ضعف الثقة في المدرسين .
ممارسة اللوم المستمر من قبل المدرسين .
أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى مجتمع المدرسة:
ضعف اللوائح المدرسية .
عدم كفاية الأنشطة االدراسية.زيادة كثافة الفصول الدراسية .
أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى طبيعة المجتمع:
انتشار سلوكيات اللامبالاة.
وجود وقت فراغ كبير وعدم استثماره ايجابيا .
ضعف الضبط الاجتماعي.
ضعف التشريعات والقوانين المجتمعة .
انتشار أفلام العنف.
كما يشير إلى مجموعة أخرى من العوامل أدت في مجملها إلى ظهور العنف هي :
ظاهرة النمو الحضري التي بلغت من الاتساع حد أفقد الإنسان إحساسه بشخصيته وأشعره بأنه أعزل في كل طريق يسلكه من طرق المدينة فلا يشعر بالأمان ومن شأن هذا الجو في الحضر أن يشجع الأشقياء على أفعال العنف.من جهة ثانية أصابت الحياة الحضرية بالوهن دور الأسرة فامتصاص الشواغل الحضرية لانتباه أرباب الأسر أعجزهم عن ممارسة السلطة الأمر الذي يسر سبل الانحراف والعنف .
يضاف إلى ذلك ازدحام المدينة بأبنية تتماثل في الشكل والحجم وتكتل السكان المتشابهين في عقارات متجانسة، والافتقاد إلى الرقع الخضراء كل هذا يهيئ حول الناس جوا خانقا من السهل أن ينتج فيه العنف .
عوامل تكوين الشخصية العنيفة:
إن جريمة العنف العريضة وليدة خلل طارئ في التوازن بين الدافع والمانع، وتختلف جريمة العنف الصادرة عن رد فعل إجرامي أي خلل مستمر دائم في هذا التوازن لأن ذلك هو استعداد فردي وبديهي أن كثير من الأمراض العقلية مصدر لجرائم العنف والاعتداء على الأشخاص ومن أمثلة الحالات التي توضح كيف يؤدي الاستعداد الإجرامي إلى ارتكاب العنف عموما:
الانتقام:
هناك من الإفراد من لا يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم في سبيل إشباع الميل للانتقام وقد يتولد العنف فجأة كما يحدث بين الطلاب أثناء اليوم الدراسي، والميل للانتقام دليل ضآلة الشخصية ومما يفسر العنف أيضا التشبع بتقاليد سائدة في الوسط المحيط تجعل العنف أسلوب شجاعة يجعل الشباب يسيرون يحملون الخنجر أو المطواة الأمر الذي يعتبر نوع من الثقافة العنيفة ويتعارض مع ثقافة الغالب من الناس في المجتمع.
فعل الأذى حبا في الأذى :
يتوافر ذلك في المراهقين لأنه يشعرهم بالارتياح والمتعة من إيذاء الآخرين .
الشعور بالنقص الجسماني أو النفسي:
قد يتولد العنف من مركب نقص لدى فرد يشعر انه اقل مستوى من الآخرين بعيب جسدي أو نفسي فيقابل بالعنف كل من يعتقد أنهم يوجهون له اهانة بسبب هذا العيب.
الغرور:
هناك بعض جرائم العنف ترتكب من إفراد يتميزون بالغرور يجعلهم شغوفين بممارسة العنف بأي أسلوب حيث أن الشخصية تتكون وتتشكل من تفاعل الوراثة البيولوجية للفرد مع البيئة المادية والاجتماعية مثل العوامل الجغرافية، الاجتماعية، وهي التي يتعرض لها الفرد بحكم مركزه في الأسرة كوفاة والده أو مرض ابتلي به أو وجوده مع زوجة أب أو غير ذلك من تفاعل هذه العوامل المختلفة تتكون الشخصيات المختلفة بعضها عن بعض.
ظاهرة العنف في وسائل الإعلام:
إننا نعيش اليوم في عالم عدواني يتميز بطغيان العنف والجريمة والسلوك العدواني واليوم وبعد أن أصبح للتلفزيون تأثيره الواسع مع مجال عريض في القيم والمعايير الاجتماعية وغالبية أنماط السلوك والعادات الاجتماعية فقد استطاعت هذه الوسيلة الإعلامية بمفردها أن تشكل لدى غالبية المجتمعات الحضرية والصناعية ثقافة تليفزيونية خاصة وتنشئ جيلا تلفزيونيا خاصا ولاشك أن الناس في كل مكان وعلى اختلاف طبقاتهم بدئوا ينظرون إلى التلفزيون كظاهرة جديدة أو كمشكلة حضارية جديدة ذات أثار سلبية معينة، ويكاد يجتمع الرأي على أننا نواجه اليوم حملة إعلامية شرعية تتضمن ما تعرضه بعض الوسائل الجماهيرية والتليفزيونية بوجه خاص من مواد تحتوي على مشاهد من الرعب والعنف والجريمة والسادية والعدوان بشكل هائل وفي زيادة مستمرة لا نجد في الأفق ما يبشر بنمط تنازلي يشير إلى الاعتدال أو النقصان. غير أن حياة الإفراد والجماعات لم تعد تتأثر اليوم بمتغيرات قليلة محدودة بل أن هناك مجموعة كبيرة من المتغيرات الثقافية التي صاحبت ولازالت تصاحب عملية التغير الاجتماعي بوجه عام. ومن هنا يصبح مطلب تشخيص آثار التليفزيون كعامل جوهري وبصورة مستقلة من المطالب التي يتعذر تحققها أن لم تكن بالمستحيل على البحث العلمي المعاصر، أن ردود فعل الفرد الذي يشاهد العنف المصور تقوم على أرضية ثقافية عريضة معقدة قوامها مجموعة مركبة من العوامل الأسرية والشخصية والبيئية المختلفة. والتأثير الايجابي للبيت وتأثير جماعة اللعب قد يشكل أحيانا درعا واقيا ضد سلبيات مشاهد العنف التليفزيوني. كما أن هيكل التنظيم الاجتماعي الذي يشتمل على مجموعة المعتقدات الدينية الراسخة في الضمير الإنساني والأعراف والأنظمة والقوانين والقيم الاجتماعية والأخلاقية المتعلقة بمفاهيم الخير والعدل والشرف والأمانة جميعها تشكل لدى الإنسان السوي درعا واقيا تتكسر على سطحه كافة النزعات العدوانية المحرمة والمكبوتة في أعماقنا اللاشعورية وهي مشاعر ممنوعة تتربص بالانطلاق لدى أول فرصة سانحة .والمشاهدة المثمرة لمشاهد العنف الجسماني والقسوة البدنية والمواقف المركبة تؤدي على المدى الطويل إلى تبلد الإحساس بالخطر والى قبول العنف كوسيلة استجابة لمواجهة بعض مواقف الصراعات أو ممارسة السلوك العنيف ذاته. كما أن عرض صور حياة الرفاهية والبذخ الكبير لدى بعض الطبقات الموسرة قد تضاعف الشعور بالرغبة الطاغية لبلوغ مثل هذه المستويات المرموقة العالية فان تعذر بلوغها بالطرق المشروعة فلا بأس من بلوغها بطرق غير مشروعة. والتليفزيون لو أحسن اختيار الطريق العلمي للتعامل مع الفرد يمكن أن يكون خير بيئة صالحة مكملة للبيئة الطبيعية وخير مؤسسة اجتماعية تقدم العون للمؤسسات الاجتماعية الأخرى العاملة في حقل تنمية خبرات الفرد وتطوير قدراته وبلورة اهتماماته وتعزيز قيمه الاجتماعية ومثله العليا وترسيخ عقيدته وغرس شعوره الوطني وولائه القومي نحو أمته ووطنه ودينه .
الأثر الذي يولده العنف على الأطفال:
عدم القدرة على التعامل الايجابي مع المجتمع والاستثمار الأمثل للطاقات الذاتية والبيئية للحصول على إنتاج جيد.
عدم الشعور بالرضا والإشباع من الحياة الأسرية والدراسية والعمل والعلاقات الاجتماعية.
لا يستطيع الفرد أن يكون اتجاهات سوية نحو ذاته بحيث يكون متقبلا لنفسه.
عدم القدرة على مواجهة التوتر والضغوط بطريقة ايجابية.
عدم القدرة على حل المشكلات التي تواجه الفرد دون تردد أو اكتئاب.
لا يتحقق للفرد الاستقلالية في تسيير أمور حياته.
و دمتم
:> :> :> :>
الموضوع الاصلي
من روعة الكون