على عتبات الظلام أجلس
و بين يداي عطر من ذكراهـ
اختناقاتي عتيده و ملبده السماء
غيومي مليئه و مسودة حد الامتلاء
مابال الأبواب تغني ..
تراتيل متعبة و حزينة ..
ودموع تتراقص بين إبتسامات مغتصبة قتيله
كلما حاولَت الفرار من عيني أسجنها بأهدابي
لـ تتكور في حلقي غصه مختنقه..
دماء تتدفق من عيناي
و ورود تغتصب بين يداي
على ذاك التراب رسمت حرفك
و على تلك الأشجار نقشت قلبا حمل اسمك
كنت دوما أمد يدي للفضاء ..
أبحث عن لمساتك
علني أعناق بين أكوام الهواء خيالك
صباحاتي خريفيه ..
جافه.. كـ ابتساماتي التي لا اذكرها الا في اوراقي..
و صفحات ماسنجري الفارغ حد الاكتفاء ..
تتنمق الكلمات في ذهني فألفظها خارج عالمي
لست على استعداد لأبوح بـكلام منمق
كتبت الآن لأفرغ ما هو مكبوت بالداخل فقط
لا لــ أنال كلمات شكر او انبهار
افكر فيك حد الارق ..
و انغمس في مساحات الشوق وحدي
اهتماماتي تعانقك فقط
و امتلأ جدول الهوامش في حياتي
فبات الكل من الهامش
لتتوسد انت بكل وقاحه تلك المساحه
عصفت بكل الاركان
و تجولت بروحي و جروحي
كـ ملاك طاهر اقتحمت اجوائي
و كشيطان كاسر هجرت بقايا افراحي
على ساعه مبكره من الفقد
رسمت طيفا
و ابتسامه خجلى احتلت شفتاي
لتتبخر بلحظات و تغتصبها نيران الشوق و الوحشه
أي أجواء هي اجوائي
و أي فرغات هي فراغاتي
هاأنـا اجهش بالضحك امام مرآه
ضمت فتاه يائسه يعولها غمام من الأحزان
و بين يديها بعض من اوراق غادرت النسيان
تحاول جاهده ان تخفي ملامح الحزن و الحرمان
على عينان تمارس البكاء في كل وقت و مكان
كالموت .. كالبكاء .. كسيجاره تحترق بين أصابع الزمان ..
كانت روحي وحدها تمارس الغثيان
و تجوب بين أروقه الجفاء كغيمه دخان ..
و بين كل ذاك التوهان . .
كنت أرمق وجهاً مستهزئاً متعجرفا بين تلك الاركان
كان وجهك الذي احببته.. ذاك المليء بالحنان
ياااااااااااهـ يالـ سخريه الزماااان
.. تافه انا .. ام ساذجه ... ام الاثنان ؟؟
كيف خيل لي أن احبـك و أنا لا ارى كل ذاك المكر و الامتهان
القابع بين ثنايا ملامحك و قلبك
لكن ..
ها أنـا رغم كل شيء مازلت أحمل لك بعضا من عرفان..
علمتني ان اغلق قلبي للأبـــــــــــد حتى و إن كان ما كان..
لأنه بالفعل لا احد يستحق كل ذاك العناء ..
حب مثقل شلته بين حنايا ذاك القلب
و ها انـا بكل قسوه سيكون بين اقدامي كأوراق الخريف
و بقايــــا مـن انفاااس دخــــــــــــــــــــــــان ,,
:
:
الموضوع الاصلي
من روعة الكون