السلام عليكم صبـــــــــــــــــــــايا********
"مها"هذه القصه ليست من نسج الخيال...بل هي صفحات الحياه واسطورة الزمان..كتبها(رجل)سكنت هناك..هناك في اقاصي قلبه طفله كالياسمينه الغضه...فكتب سطورا طاهره.لاتخدش فضيله ولاتنتهك حرمه.انقشهاخالده في (أوراق ورديه)لتؤمنو بها مثلماآمنت..
أنه لازال للحب عذاريته..وللصفاء عذوبته..بدأت قصتي...........
حين ولدت (مها) من عمي الأبعد والذي كان يسكن في مدينه الرياض ونحن نسكن في احدى القرى القريبه منها.. تصغرني بست سنوات.. كنت لاحب ان اعيش عالم الصغار ولا احب مداعبتهم حتى رأيتها ملاك طاهر في حجر أمي التي اصطحبتني معهم لزيارتهم .
كانت وردة ربيعيه.ازهرتها سحابه مشبعة بالمطر ....حملتها وذهبت بها لمزرعة البيت وهي في شهرها الثامن.وحين كنت الاعبها بسرعه كي اجعلها نتطير فتماديت في رفعها سقطت من بين يدي ليرتطم رأسها الصغير بجذع النخله...حملتها مسرعا الى أامها..التي لم تقل الى هداك الله""""""""""
سكنت هذه الطفله قلبي وبنت لها قصرا فيه.......
وفي الغد سمعت والدتي تتحدث في الهاتف الحمدلله الحمدلله بخير"
احسست بالسعاده تغمر قلبي مها بخير*****
وعلمت من والدتي أنهم مدعون للحفل وسيحضرون مها وعائلتها من الرياض بعد مضي عدة سنوات"لم أصدق أذني"""
أيعقل!!!هل سأراهابعد كل هذا الغياب...وانتظرت هذا الفرح بفارغ الصبر!!!!!!!!!
وحانت الليله.وتسللت المكان متظاهرا برغبتي في الحديث لأحد عماتي..
وهاهي.ترفل ثوبا ورديا كتفاحتي خديها..لكن طوق الورد على رأسها سمح لعيني أن تطلع على الندبه الصغيره..التي أصبحت بيضاءعلى حافة جبينها..خفق قلبي بشده...
وخرجت مشيعا باللوم والتوبيخ..من والدتي"وظلت هذه الصوره في داخلي...
ومرت الأياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااام........................!!!!!!!!!!!!!!!
و لم يأتو لقريتنا لمده طويلهاوصدت خلالها على مها الابواب ولبست الحجاب"
ستنتهي مها الثانويه هذا العام وسأخبر امي برغبتي بها..
تخرجت من الثانويه وبنسبه عاليه ازداد اعجابي بها..
أن ياسمينتي متفوقه#وذكيه#وجميله#
سأنتظرها طواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ال العمر.......
عدت للقريه حا ملا حلمي في صدري متلهفا للبوح به واعلانه بعد ان ظل حبيسا في قلبي سنواااااااااااااااااات...؟؟؟
اذا المفاجأه الغير متوقعه تنتظرني!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(((هاه تبون أكمل ولالااااااااااا!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:mo13:
الموضوع الاصلي
من روعة الكون